المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجغرافيا للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من روائع القصص القصيرة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MoHaMeD HuSseiN
المدير العام
المدير العام
MoHaMeD HuSseiN



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالأحد 09 أغسطس 2009, 1:38 pm

نقلت لكم هذه القصة من إحدى المدونات

وهي بعنوان
قصة زواجي
أقف امام مرأتي متأففه اليوم سيصل زوجي من السفر .. هه زوجي كلمه اصبحت تطلق على من لا نعرفهم كنت في ال رابعه عشره من العمر حين زوجني والدي له لم اره او بمعني اصح لا اذكر انى رأيته ولكنها تقاليد العائله كتب كتابي وسافر في صباح اليوم التالي على ان يتم الزفاف حين يعود من السفر بعد ان يأخذ الشهاده ولعمري انه كان يماطل في العوده فتاره الماجستير و الدكتوراه وبضع دورات

وسفر هنا وهناك دون ان يكون له في الوطن محطه وانا المساقه الى رجل لا اعرف عنه شي سوى اسمه وانه أبن عمي اقتل في اليوم الف مره وارى سنيني الجميله تمضي مهدوره على رجل لا اعرفه ولا اريد ان اعرفه كم اكرهه واتمنى ان ياتيني الخلاص منه في اى لحظه اليوم سيعود للاسف ليته يمدد السفر ثمان سنوات اخري فانا افضل ان ابقى هكذا في بيت اهلي على العيش مع رجل متخلف يتزوج امراه لا يعرف عنها شي .. كان كل شعوري نحوه باختصار انى اكرهه

كان البيت يبدو كخليه نحل الجميع مشغول بتحضير العشاء واعداد المجلس الى آخر تلك الشكليات التي اكرهها وانا اجلس في غرفتي لا الوى على شي دخلت والدتى .. اصلحك الله يا ابنتي هيا استعدي يجب ان تكونى بابهي صوره اليوم فزوجك على وشك الوصول

نظرت الى امي وانا اكاد انفجر وقلت وصوت اسناني المصطكه ببعضها واضح ليس زوجي ابتسمت وقالت يالحياء البنات حسنا ليس زوجك لكنه خطيبك ايرضيك هذا؟؟ وخرجت..,, امى تعرف كل شي وتعرف انى اكرهه ولكن مابيدها حيله الامر بيد والدي وكبار القبيله ولا اعتراض محاولات الاعتصام في غرفتي والامتناع عن الاكل والبكاء والتهديد بالانتحار لم تجدي نفعا لاقصائهم عن فكره زفافي اليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoHaMeD HuSseiN
المدير العام
المدير العام
MoHaMeD HuSseiN



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالأحد 09 أغسطس 2009, 1:43 pm

وهكذا استسلمت وانا لا اعرف ماهي الخطوه الاتيه

ذهب والدي الى المطار فيما استمرت خليه النحل بالعمل في المنزل نزلت من غرفتي ارتدي البيجامه وما ان راتنى امي حتى شهقت شعرت ان قلبها سيغادر صدرها من قوة شهيقها نظرت الي وقالت ما هذا ارتدي ثيابك سيصلون في اى لحظه فتحت فمي لاجيب وقبل ان التقط نفسي فتح الباب .. وكان والدي يا الهي سيقتلني ان راني هكذا .. ولكنه لم يعرني انتباها بل اكتفي بالنظر الى باهمال وتابع طريقه حسنا شي مايحدث اين اختفت ابتسامة ابي المرسومه على وجهه قبل ان يذهب,, دخل واتجه فورا الى غرفته وتبعه اخي وامي تنظر اليهم بوجل وانا .. انا . تسللت الى شفتي ابتسامه ربما تراجع العريس الموعود عن القدوم .. ربما قرر الاستقرار هناك .. ربما تاجلت الطائره لا اعلم كم ربما ترددت في خاطري حتى انى لم انتبه الى امي وهي تغادر متتبعه ابي

ذهبت الى غرفة اخي طرقت الباب واذن لي بالدخول وما ان راني حتى ابتسم وقال قد يكون الله حقق لك بعض امانيك

سالته ماذا تعنى ماذا حدث اجبني بسرعه ماذا اصاب ابي مالذي يحدث ابتسم مره اخرى وقال اعطيني فرصه للاجابه

سكت وركزت نظري الى وجهه بل الى فمه اطرق براسه قليلا ورفعه قال لا اعلم ماذا يجب ان اقول ولكن قد لا يستمر زواجك منه

حسنا سانفجر اخبرني ما الامر اثرت جنوني كانت عيوني تتبع نظراته ووجه الحائر في كل مكان وقال عاد زوجك يتأبط ذراع شقراء

اذا؟؟ قال الا تفهمين لقد تزوج اخرى . في تلك اللحظه زاد كرهي له ليس لانى اغار او لاى مشاعر خاصه بقلبي ولكن لانه تركني معلقه كل تلك السنين بينما كان هو يؤسس اسره ويعيش حياته بطولها وعرضها فيما كان اخى يتابع لقد غضب ابي منه كما فعل ابوه

واقسم عليه ان يطلقها ولكنه اخذ زوجته الى احد الفنادق ويفترض به ان يتبع عمي الى بيته الان

غادرت غرفة اخي وانا اشعر ببعض القهر وربما الانتصار لانى املك الان عذرا شرعيا لرفض الزواج منه

وكان قهري لنفس السبب الذي ذكرته

مر ت بضع ايام على تلك الحادثه لافاجا بامى تناديني كان ابي يرغب بالحديث معي دخلت اليه وانا بانتظار ان تزف بشرى الطلاق الي

بدا ابي يتحدث وما فهمته من كلامه ان ابن عمي قد اخطأ وقام باصلاح غلطته نظرت اليه حسنا ؟؟ ماذا تعني قال لقد طلق الاجنبيه

وانا؟؟ ماذا تقولين لا طلاق للبنات في عائلتنا .. دارت تحت قدمي الارض ماذا يقول ابعد كل هذا يريد ان يزوجني له ؟ كدت استدير واذهب الى غرفتي لولا انى تراجعت وعدت للسؤال

ابي اترمي ابنتك هكذا؟ الست ابنتك بدات اتسائل ورميت ملايين الاسئله في وجهه وصمت حائر ولكنه قال سيتم زفافك بعد3 اشهر من الان وانصرف فيما انخرطت انا ببكاء مرير بين يدي امي كان حنقي على العالم يزداد في كل لحظه اى عالم هذا .. اهكذا أعامل لمجرد انى فتاة ؟؟ بأس هذه الحياه

لم تعد امى تستطيع ان تتمالك دموعها فانهمرت تبلل ثياب طفلتها العروس الحزينه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoHaMeD HuSseiN
المدير العام
المدير العام
MoHaMeD HuSseiN



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالأحد 09 أغسطس 2009, 1:44 pm

كان غضبي يتصاعد يوما بعد يوم وانا أرى كيف ان عائلتي قد صفحت عن ابن عمي وغفرت له زواجه وبدأو بتبادل الزيارات دون ان يكون لي ادني رأي بالامر وكاني لست المعنيه به حدث باحد الايام ان ذهبنا لزياره بيت عمي طلبت مني ابنة عمي مصاحبتها الى غرفتها وحين ذهبت معها قالت تعالي معي ساريك شيئا .. اخذتني الى غرفة اخيها شغلت جهاز الكمبيوتر الخاص به وقالت له صور جميله اثناء السفر وهو يحتفظ ببعضها هني سأريك اياها امتعض وجهي .. ثواني وكان النداء باسم ابنه عمي تناديها امها قالت ساعود بعد قليل تفرجي على الصور حتى اعود وخرجت.. بدأت انظر الى الصور وسرعان ما وجدت يدي تمتد لتعبث بجهازه حتى رايت الايميل الخاص به كتبته واحتفظت به في حقيبتي لماذا؟؟ لا اعلم ولكن كان تصرف عفوي بدر مني غادرت الغرفه وانضممت الى باقي الحفل

في تلك الليله جلست في فراشي انظر الى الايميل الخاص به ماذا عساني افعل وطرأت لي فكره مجنونه كاحد افكاري

ساقدم اليه طلب اضافه ولنرى ماذا يخفي ابن العم هذا...

فززت وذهبت الى الكمبيوتر الخاص بي قدمت طلب الاضافه وجلست افكر ربما لن يقبل .. وحتى اذا قبل ماذا اقول له هل اعرفه على نفسي واقول له انى ارفضه زوجا ام .. دخل اثناء انشغالي بالحديث مع نفسي قبل هو طلبي ودخل وبدأ بالسلام.. رددت السلام

سالني عن الحال انا بخير.. عفوا اخي او اختى هل من خدمه؟ لقد وجدت طلب اضافتك فهل استطيع مساعدتك بشي

اجبت عفوا الست فلانه انا فلانه معك بنفس التخصص اللغه الانجليزيه وقد اخذت الايميل الخاص بك من فلانه لمساعدتى بدراسه اللغه

كانت الكذبات تتدافع من عقلي الى اصابعي وانا انساق خلفها اسماء وهميه, واسباب واهيه ,ضحك واجاب تفضلي بماذا اساعدك هني اسقط في يدي لقد تقبل الكذبه وبدأ يبادلني اياها اخبرته ببعض الاشياء التي استعصى على فهمها فيما مضى وبدأ يشرح لي

بطريقه سهله جميله حتى شعرت للمره الاولى انى قد فهمت ما عجزت معلماتي عن افهامي اياه وبدأت اناقشه فيما يقول واعترض احيان وحين انتهى قال مستواك ممتاز قلت له اشكرك واعتذر عن ازعاجي لكي وبدأ يضحك كنت اعلم سر ضحكه ولكنى سالته ببلاهه لماذا تضحكين وعاد الى الضحك وقال ساخبرك بشي وارجو ان لا تغضبي مني قلت ماذا .. قال انا لست تلك الفتاة التي تبحثين عنها انا شاب تظاهرت بالمفاجاه وصمت قال اعتذر ان كنت قد كذبت عليك ولكنى كنت اشعر بالملل فدخلتي والحقيقه كنت اريد ان اعرف من الذي طلب مني اضافته وحين شعرت انك بحاجه الى المساعده قررت ان اساعدك ثم اخبرك كي لا اسبب لك احراج ولاكون صادقا معك فقد استمعت بالحديث معك واعاد الى ذكريات الدراسه .,, خجلت من رقته وذوقه وقلت له حسنا سيدي اعتذر عن ازعاجك واعدك ان لا ازعجك مره اخرى اعذرني فقد ظننتك فلانه والايميل الخاص بك لا يظهر ان كان من يملكه شاب ام فتاة قال لا لا تعتذري .. ولي رجاء عندك قلت .. تفضل .. قال ارجوكي ان احتجتي اى مساعده ان لاتترددي بالسؤال وان سمحتي لى ان نصبح اصدقاء اسمى احمد وارجو ان لاتخشي شيا فلست من ذاك النوع من الشباب

ترددت امامه وقلت حسنا سوف نرى ان احتجت الى شي لن اتردد ان اطلبه منك وانا اعلم انك ستكره اليوم الذي عرضت فيه هذا العرض.. ضحك وضحكت واستاذنت بالرحيل ..





في اليوم التالي تعمدت الدخول في نفس الوقت وما هي الا ثواني وتبعني تعمدت الصمت والا اتحدث معه وانتظرت ان يبادرني بالحديث وكان لي ما اردت بدأ بسلامه المعهود والاطمئنان على حالي وبدا الحديث بيننا كانت تلك الليله بدايه ل ليالي كثيره

واحاديث كثيره وبعد ان كنت اقرا حروفه بتهكم وجدت نفسي اشد الى كل حرف يكتبه واناقشه وآتيه بالحجج والبراهين

وجدت نفسي ابحث عنه وامضي اليوم كله بانتظاره وكان هذا شعوره تماما

حتى كان يوم تاخرت فيه بالدخول وحين سالني مازحا عن السبب اخبرته اني كنت في حفل زفاف ابنه عمي وهذا بالطبع غير صحيح

وبدأت احدثه عنها و كيف تزوجت من تحب وسالته عن رايه بالامر عندها انفجر ضاحكا وقال لن تصدقي ما ساقوله لك

استغربت ولكنه اردف اتعلمين انى متزوج تظاهرت باني ما توقعت ان يخفي شي كهذا وقبل ان اعترض قال انتظرى ليس الامر كما فهمت مجرد زواج على الورق تبا لتلك العادات من يصدق ان يتزوج شاب مثلي مثقف بتلك الطريقه الا يحق لي على الاقل ان اختار انسانه سأعيش معها باقي العمر الا يحق لي اختيار شريكه حياتي طلبت منه ان يخبرني القصه كامله كي احكم وبدأ يسرد لي مـأساتي عفوا مأساته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoHaMeD HuSseiN
المدير العام
المدير العام
MoHaMeD HuSseiN



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالأحد 09 أغسطس 2009, 1:49 pm

خطب لي أبي ابنه عمي منذ ان كنت صغيرا منذ ان جائت الى هذه الدنيا وما ان كبرت وحصلت على بعثتي حتى وجدته يعترض على سفري قبل اتمام زفافي من ابنة عمي كنت مراهقا في التاسعه عشر من العمر في النهايه وافق على سفري بشرط ان يعقد قراني عليها وعلى ان يتم الزفاف في اول عطلة اعود بها الى الوطن ... وهكذا في كل عطلة كنت اتعلل بشي كي لا اعود واواجه مصيري وارغم على الزواج منها حتى انهيت الدراسه ونلت شهادة الماجستير ثم الدكتوراه في العلوم السياسيه كنت اول دفعتي طالب مميز لدى الجميع ادافع عن الحريات وعن رغبات الانسان وفي داخلي كنت اعلم انى ما املك حتى الحق في اختيار الفتاة التي ساتزوج بها

كان يتحدث واشعر بمرارته تنتقل من شاشه الحاسوب الى احشائي . . كان يتالم وانا أتالم معه .. لم اكن المظلومه وحدي وسجاني كان اسيرا معى .. سالته الم تفعل شي بعد كل هذه السنين لاقناع والدك .. قال حاولت حتى انك لن تصدقي ما فعلت .؟؟ وماذا فعلت؟

قال.. اتفقت مع صديقه لي كانت على متن نفس الطيارة التي اقلتني ان تتظاهر بانها زوجتى حتى يغضب عمي ويطالبني بالطلاق فاتحرر من ذاك القيد كنت اعلم ان ابي سيغضب ولكن ما حدث كان العكس فقد طلب مني ابي ان اطلقها وان اسرع بالزواج من ابنة عمي

فترة صمت طويله دارت بيننا وكأن هناك اتفاق بيننا على الصمت الا انى قطعته بسؤال اخير.. وما موقفك من ابنة عمك؟ ماذا ستفعل معها

قال .. كنت احيانا اغضب واتمنى لها الشر كنت اتمنى ان تفعل مالم استطع انا فعله .. ولكنها ضعيفه مثلي تماما امام جبروت العائله

اما ما سافعله فدعي الخلق للخالق ولكل حادث حديث

وعاودنا الصمت

ذهبت في تلك الليلة الى فراشي اراجع الحروف حرفا حرفا وكلمة كلمه وألما ألما .. كنا اثنان نتمزق ونكيل الاتهامات للطرف الاخر

ولكن الملوم في كل ما يحدث لم يكن الطرف الاخر بس كانت التقاليد وعادات باليه قاتلة



مضت عدة ايام ما استطعت الحديث فيها معه بل كنت اتهرب منه ربما لان احساسا انى مذنبة بحقه قد بدأ يراودني.. ربما لو وقفت بوجه والدي بجدية اكبر كنا سنتحرر معا .. ولكنى في النهايه رضخت لشوقي للحديث معه وعدت اليه

ما ان رأني حتى شعرت به يكاد يخترق الشاشه غاضبا مني وهو يسال ويكرر السؤال عن سبب غيابي وكالعاده وجدت لي عذرا للهرب من سؤاله في ذاك اليوم قرر ان يحادثني بصوته وبالفعل كان له ما اراد كان له صوت رخيم لا اعرف مالذي حدث

كل ما اعرفه انى اصبحت متيمة به ما ان يتسلل صوته الى مسامعي حتى ارحل معه الى عالم اخر عصور اخرى بحار اخرى

كيف تختفي الارض من تحت قدمي وينبت لي جناحان واحلق معه الى عالمه الساحر الغامض ,, كيف اختفي اماه واتضائل وافقد حروفي و كلماتي وعنادي ,,,

حين يتحدث لا املك الا ان استمع وابتسم واوافق على كل ما يقول ففي حضرته افقد قدرتي على النطق

لم اتخيل يوما انى قد احبه واذوب به واعشقه لم اتخيل يوما انى ذكر اسمه يعني ان تتهاوى كل حواسي وسمعي وبصري وترتكز عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoHaMeD HuSseiN
المدير العام
المدير العام
MoHaMeD HuSseiN



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالأحد 09 أغسطس 2009, 1:50 pm

كيف استطاع ان يروض تلك المغروره المتعجرفه التي تسكن اعماقي ويعيد تشكيلها كعجينة لينه في يد طفل وحين حادثني يوما في احدى المواضيع قال كيف سيقول لحبيبته احبك ... احبك هي تلك الكلمه جاءت الى اذني فاهتزت لها اركاني وابتسمت لها نفسي لم يقلها لي ولكني احتضنتها كانها وليدي طفلي الذي انتظرته سنين بدأ شيئ ما يتعاظم في احشائي تجاهه كان شوقي اليه وعشقا له كنت اعلم ان يبادلني الشعور ولكنه لم يقل لي يوما انه يحبني وانا ايضا لم اقل له احترمت رغبته ولكن كان في نفسي صراع بين اخباره عن حقيقة نفسي وبين الصمت واكمال اللعبه الى الاخر خشيت ان ابلغته ان يغضب مني وفضلت الصمت حتى اجد الوقت المناسب

كنا نتحدث في كل شي له عقل موزون ومتفتح وتفكير منطقي سليم ورائع وله اسلوبه بتحليل الامور كان يشدني اليه في كل مره اتحدث فيها معه وفي احدي المرات سالته عن فتاة احلامه فاجاب مسرعا انتى .. وصمت.. وسكتت انا ايضا .. كسر حاجز صمته بالاعتذار وحاول تغيير الموضوع .. في سياق الحديث عرضت عليه ان يحاول مد الجسور مع خطيبته ربما اعجبته

ورفض وبعد نقاش طويل وشد وجذب وافق

لم اعرض عليه ان يراني لشي الا لانى احسست بانى احبه وانى ماعدت اطيق البعد عنه صبرا

في اليوم التالي كان هاتف المنزل يرن واخي يجيب وسرعان ما نظر الى مبتسما واغلق السماعه وقال سيأتي ابن عمك لقضاء بعض الوقت معك فهيا استعدي لمقابلة زوجك.. اتجهت نظرات كل من في البيت الى وجهي وكانو جميعا بانتظار العاصفه التي كنت اثيرها حين يتحدث احد معي عنه ولكنى خيبت كل الامال حين اطرقت راسي الى الارض بعد ان احمرت وجنتاى خجلا وهربت الى غرفتي

اظن ان الجميع تبادلو النظرات المستغربه بعدي وما لبثو ان انفجروا ضاحكين





ذهبت الى غرفتي احتضن كل ما مررت به في طريقي لاول مره ارى ستائر غرفتي المزينه بالورود واسمع غناء العصافير خارج شباكي

لاول مره اكتشف ان لون السماء ابيض وان لون المطر ابيض ولون الحب ابيض لااعرف ماذا اعتراني ولكني سعيده جدا جدا

اخترت اجمل ثيابي وارتديته اخترت زينه بسيطه بعيده عن البهرجه كحبي له مرت الساعات ثقيله بطيئه حتى دق جرس الباب وسمعت اخي يرحب به وياخذه الى غرفة الاستقبال لحظات وطرق باب غرفتي دخل وابتسم اطرقت راسي وتبعته دون ان استطيع ان انطق بحرف واحد دخلت الى الغرفه حيث يوجد هو رفع راسه عن الارض ونظر الى .. كدت اقفر بين ذراعيه لولا ان منظره اجفلني كان يبدو شاحبا حزينا جفلت وعدت الى الوراء بعض الخطوات

تذكرت انه لم ياتي لمقابلة الحبيبه التي يحادثها كل ليله بل جاء لرؤية زوجته المفروضه عليه مددت يدي سلمت عليه اطال النظر الى وجهي فيما كانت عيناي تعانقان ملامح وجهه كم هو وسيم جلست معه وغادر اخي الغرفه مستأذناَ لم يتعدى الحديث معه اكثر من الرسميات مرت الدقائق سريعه ولحظته يهب واقفا ليودعني نظرت اليه وانا اكاد ابكي سالني ان كنت بحاجه الى شي او ينقصني شي هززت راسي بالنفي وخرج.. مر الكثير من الوقت قبل ان استوعب انى لازلت اقف في مكاني بعد رحيله

استدرت وعدت الى غرفتي اجر اذيال الخيبه ربما ظننت ان قلبه سيرشده الى انى ذاك الحلم الذي يسامره كل ليله

امضيت كل الوقت في فراشي دون حتى ان اغير ثيابي... ,, ليلا دخل كعادته كنت قد سبقته

حاولت ان اتمالك اعصابي وان لا اساله عن شي حتى بادرني بالحديث.... اتعلمين ماذا فعلت اليوم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoHaMeD HuSseiN
المدير العام
المدير العام
MoHaMeD HuSseiN



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالأحد 09 أغسطس 2009, 1:51 pm

اجبت.. لا ماذا فعلت؟؟.. قال .. ذهبت لرؤية زوجتى الموعوده .. اجبت.. حسنا ماذا حدث مارأيك بها . ورماني ببضع كلمات ... لا شي قبيحه مهمله الثياب رثه المظهر تبدو وكانها من احد عصور الجاهليه

لا اصدق اهذا ما رآه في بدأت دموعي تنساب بحرارة على خدي حتى كادت تخفي الحروف .. سالني مابك صمتي قلت لا شي ولكن كان الله في عونك .. انفجر ضاحكا سالته وقد اثار جنوني واستغرابي لم تضحك؟.. قال لن تصدقي ّ!!.. بل سأصدق .. لم تضحك؟؟

قال انها رائعه.. جميله اتعلمين حين رأيتها بماذا شعرت .. بدأت دموعي تجف والابتسامه تعود الى شفتي وازهار الستاره بدأت تتفتح وكان العالم كله قد بدأ بالغناء

حسنا بماذا شعرت.. شعرت انها قطعه من الجنه.. نعم هذا هو الوصف الوحيد الذي يليق بها .. لم يكن ينقصها سوي ان ينبت لها اجنحه لتصبح ملاكا رائعا انها رائعه .. اصدقكم القول.. بدأت اشعر بالغيره حتى من نفسي .. يالله هل كنت جميله الى ذاك الحد لم اذن هرب..

حسنا اعلمني بما حدث بالتفصيل.. قال .. لا اعرف كل ماعرفه انى تركتها وهربت لا اعرف ..

اثار استغرابي حديثه مالذي يدفعه للهروب هكذا وحين سالته وطلبت اجابه منه كانت اجابته اخر ماقد يخطر ببالي

سالني ان كنت اوافق على ان يراني ولو من بعيد واستدرك اريد ان اربط الحديث معك بصوره تعلق في مخيلتي سارعت بالخروج قبل ان ارد عليه فقد اثارت رغبته حيرتي وزلزلت كياني

ماذا افعل وكيف اتصرف كان قراري في ذاك اليوم هو التوقف عن الالاعيب ولانى لا أجرأ على مصارحته بكل ماحدث فقد قررت ان انهي الامر دون ان اعلمه بما حدث كتبت اليه رساله اخبرته فيها ان الوقت قد حان ليلتفت كل منا الى حياته ويستمر فيها وان هروبي لم يكن لانى لااريد رؤيته بل انى اتشوق الي ان ارى الانسان الرائع الذي كان يحادثني ولكن هروبي كان مما قد تجره هذه الرؤيه

اخبرته انى اهملت عالمي لانى تعلقت به وانه قد لايعطي عروسه الفرصه ليحبها ان استمر بالحديث معي وهذا كان سبب هروبه لم يكن يريد ان يحبها او يتعلق بها والسبب انا سأكون عائقا بينه وبينها

واخبرته انى لن انساه يوما سيبقى ذاك الصديق الذي تسلل في ظلمه ليلي واسعدني دوما بوجوده وبحواره الراقي

كتبت الكثير من الكلام والحروف وانهيت رسالتي بالدعوه للتوفيق له ولها ... لها؟؟ انا هذه اللها اكاد احيان ان انسي J

جائني رده فور استلامه الرساله كان قد تفهم كل ماقلته وقرر تركي بسلام وتنفيذ رغبتي مع الاصرار على انه سيبقى يتأأمل وينتظر اليوم الذي يراني فيه مره اخرى او يتحدث معي حروفه كانت حزينه

اتوقع انها كانت مثل وجهه حين قرأ كلماتي,,,, علي ان اصبر

كان موعد زفافي يقترب ونبضات قلبي ترتفع الى السماء كلما فكرت في يوم زفافي ماذا اقول هل اصارحه هل اسكت ماذا سأفعل هل اقول له انى حبيبته ؟ ام اكمل مشوار صمتي قررت ان اترك كل شي واهتم فقط بامر زفافي وكيف سأبدو امامه اريد ان اكون اجمل من في الوجود لاجله فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoHaMeD HuSseiN
المدير العام
المدير العام
MoHaMeD HuSseiN



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالأحد 09 أغسطس 2009, 1:52 pm

لاجل الانسان الذي ارغمت على الزواج منه واصبح بين يوم وليله سيد قلبي ومشاعري

في يوم الزفاف .. كنت هناك بفستاني الابيض المهيب وطرحتى تحيط بوجهي والاخرون حولي يذكروني في كل لحظه كم ابدو رائعه ولكن لم استمع لهم كل ما كنت اريده ان يقول هو انتى جميله كانت كلمه ستكيفيني دخل في موكب مهيب ونبضاتي تزداد قوه حتى خشيت ان يسمعها كل من كان في حفل الزفاف كان صامت واجم واظن ان هذا كان سيكون شعوري لو لم احبه مسبقا حتى رفع راسه ونظر الي وشاهدت اطراف ابتسامه ما لبثت ان اتسعت كثيرا حتى غطت ملامح وجهه

شعرت بقلبي يعود بين اضلعي ويهدا وبان وجهي قد تورد وخجلت منه اطرقت براسي الى الارض فيما استمر هو يحدق بي طوال الوقت كانت تلك ا طول ليله في حياتي واجمل واروع ليله ابتسامته كانت قد بدأت تطغى على الاضواء واللؤلؤ الذي يزين وجهه اثار جنوني ذاك الوجه الرائع الهاديء كنت احيان افكر بان اذهب الى ابي وعمي لاقبل ايديهما واشكرهما على تلك الجريمه التي اتركبت بحقي ولكني بالطبع لم اجرؤ على ذلك .

مرت بيننا الايام سريعه كنت المس فرحته بي ولكن كان هناك دائما غصه تاتيه كلما مر بجانب جهاز الكمبيوتر او كلما تحادثنا في موضوع عن الايميلات

احيان كان يبتسم وحين انظر اليه يشيح بوجهه وكان ذكرى اجتاحته فجأه لمحته في احدى المرات يمر بجانب الكمبيوتر وقد توقف للنظر اليه طويلا ودون ان يشعر مد يده اليه ومسح عليه بحنان

كأنه يحتوى قطعه من روحه او كأن الآله الجامده تحولت الى لحم ودم وتشعر بمداعبة اصابعه لها

كنت اعلم انه قد بدا يعجب بي وربما اكثر ولكن كنت اقف دائما حجر عثره في طريق حبه لي كاني اصبحت انا وانا شخصين يحب واحده وتزوج من الاخرى غافلته يوما وكتبت اليه رساله اسأله فيها عن حاله

واطلب منه ان يطمئنني عنه ووقفت بعيده اترقب ملاح وجهه حين يتلقى رسالتي في اليوم التالي

شهق وبدأت دموع تتلألأ في عيناه ملامحه كانت تحمل عتبا وعشقا وشوقا

اقتربت منه برقه وسالته ما الامر

نظر الي مستغربا وقال اى امر قلت الامر الذي اراق دموعك

انتبه الى نفسه وان الدموع قد غافلت عيناه وانسابت وقرر مصارحتي

قال تعلمين انى اميل اليك واني قد بدأت أغفر لاهلنا اجبارنا على الزواج واظن ان الوقت قد حان كي اكون صريحا معكي نظرت اليه باهتمام واستمر

قال احببت غيرك منذ مده ربما اعجبت بها برقتها وعذب حديثها كنت استمع وانا صامته تماما

قال تعلقت بها واصبحت كل همي اصبحت كل آمالي ان احادثها واستمع اليها كانت كنسمه رقيقه تعانق وجهي كل صباح وكحبه ندى تمسح على وجهي تعب النهار كانت اشياء كثيره

وسكت بانتظار ردة فعلي ابتلعت ريقي وسالته هل احببتها؟

قال لا اعلم ربما ولكني اعتذر لكي

قلت ولم تعتذر ان كان ماتقوله جزء من الماضي

قال لانى لازلت احبها وساصارحك لا استطيع العيش دونها وقد قررت ان اتزوجهاّ!!!!

ان اردت البقاء معي اهلا وسهلا وان رفضتي لن ارغمك وهم بالنهوض حين سالت دموعي على وجنتي لااعرف لماذا ولكن اثار غيضي كلامه ثواني مرت رفع عيناه ونظر الي وانفجر بالضحك

والاستغراب يقتلني كان يضحك وبضحك ويقهقه حتى سمع كل من يسكن بالقرب منا ضحكاته

ايتها المجنونه كنت اعلم انها انتى منذ زمن اتسعت حدقتا عيناي وانا انظر اليه لم افهم ماذا يقول

نعم؟؟ ماذا قلت؟؟ قال كنت اعلم انها انتى علمت بعد ان حادثتك للمره الاولى ايتها الصغيره رأيت اسمك بين اسماء صديقات اختى وحين سالتها اجابتني واحتفظت بالاجابه لنفسي

كنت اراك تحاولين التقرب مني وقد نجحتي وقررت ان ابادلك الالعاب وامارس عبثك الطفولي معك

احببتك لن انكر احببت كل مافيك طفولتك عقلك المتزن وحتى ضحكاتك ومحاولات التمويه التي تتبعينها

وحتى حين تزوجتك كنت اريد ان اعرف الى متى ستحفظين السر ومتى ستبدأين بالبوح ولكنك كنت قويه واضطررتني الى مفاتحتك بالامر ايتها المجنونه احبك انتى

كنت استمع ولم انطق وحين انتهى من الكلام مد اطراف اصابعه ورفع وجهي اليه بحنان بالغ ومسح دموعي

لم اعرف ماذا حدث سوى انى بدأت بضربه بقبضة يدي وهو يصدها ضاحكا مبتسما عندها انفجرت انا ايضا بالضحك

وانتهت قصتي مع ابن عمي وابتدأت في نفس الوقت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed youns
المدير العام
المدير العام
ahmed youns



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالإثنين 10 أغسطس 2009, 8:55 pm

قصص جميلة قوي يا محمد
بجد تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoHaMeD HuSseiN
المدير العام
المدير العام
MoHaMeD HuSseiN



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالأحد 13 ديسمبر 2009, 4:23 pm

ahmed youns كتب:
قصص جميلة قوي يا محمد
بجد تسلم ايدك


نورت التوبيك يا صحبى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالأحد 13 ديسمبر 2009, 6:14 pm

يا لعبك  يا تيجر  اى الحلاوة دة 
تسلم ايدك   يا مان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MOLAZMEN 2013
مراقب عام
مراقب عام
MOLAZMEN 2013



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالأحد 13 ديسمبر 2009, 7:26 pm

خد القصة دى يا صاحبى
اولا تسلم على التوبيك الجامد يا كبير


القصة دى بقى تبعى مش من مدون



طابــــــــــــــــــــــــــــــو الصـــــــــــــــــــــــباح










أسند ظهره بجوار حائط المنزل المؤلف من خمس طوابق , قادته قدميه الى غرفته



الكائنة بالطابق الارضى نظر الى الجدران القديمة المتا كلة .







الرائحة الكريهة تهب عليه بين
الحين والحين من مواسير الصرف الصحى .




أخرج علبة سجائره ,أشعل عودا من الثقاب فى مقدمتها , ينظر الى سحب الدخان



المتصاعد فى حلقات.



توقفت زوجته على مقرة منه ,هزت رأسها فى استنكار صفعته بكلماتها , بعد علمها




بقرار فصله من العمل , ولم يخرج عن صمته قرر النزوح الى مسقط رأسه فى
القرية




عكس رغبة الزوجة.



لم تتفوه بكلمة واحدة , سيارة كبيرة تحمل محتويات الغرفة وتقطع الطريق .







الضوء المنبعث من احدى السيارات يلمع فى عينيها الدامعتين , تحتضن ابنها
الوحيد




وهى متوارية خلف الالواح الخشبية
فوق ظهر السيارة.








انعطفت السيارة على الطريق الترابى ظهرت ملامح القرية من بعيد , اشجار
الكازورينا




تقف فى الظلام كانها اشباح .



توقفت السيارة على شاطىء الترعة امام المنزل القديم المتهالك .







دفع الزوج باب الدار!!!!!!



اشـــــار لها , قالت وهى تضرب كفا
بكف , وتنظر الى خيوط العنكبوت :




" كـأنك يابــــو زيـــد ماغزيـــت
"








فى الصباح



حقيبة كبيرة تستقر خلف ظهرالابن يقف امام والده مطرق الرأس, مد يده طلبا
للنقود




, صفعه على وجهه , تلقت الام الصفعة بيدها على صدرها وخرجت منها صرخة



مكتومـــة.







ضمته الى صدرها , لوح لها بكفه الصغيرة فى الهواء يدفع بيده قطع الاحجار
الصغيرة




الملقاة على الارض بمقدمة حذائه ,
ترامت الى أذنيه هتافات زملائه فى ارض الطابور




,احس بقشعريره تسرى فى اوصاله ,
خطواته الضيقة تعمل جاهدة لقطع المسا فة
































باللحاق بزملائه , التقط أذنيه صوت
مكبر الصوت :












"مدرســـة صفــــا ,
مدرســـة انتبــــاه"








احس انه لايسمع ولايرى , فوجىء السا ئق بالطفل امامه , قرر الحفاظ على
سلامة




الركــاب







الام تنظر اليه , يديه ترتعشان
,انفاسه الاخيرة تتهادى








أحست ان احلامها تحطمت على صخرة الاحزان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهداية
جغرافي خبير
جغرافي خبير
نور الهداية



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالأحد 13 ديسمبر 2009, 8:31 pm

تسلم ايدك قصة رائعة بمعنى الكلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoHaMeD HuSseiN
المدير العام
المدير العام
MoHaMeD HuSseiN



من روائع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع القصص القصيرة   من روائع القصص القصيرة Emptyالثلاثاء 29 ديسمبر 2009, 9:48 pm

نورتوا التوبيك
عيسى
تمام يا عبودااااا
ملك روحى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع القصص القصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا :: المنتديات العامة :: المنتدى الادبى-
انتقل الى: