دق الباب بيدك!!!

جغرافى فعال

بعض الاحيان تتوهم انك وصلت الى طريق مسدود!

لا تعد ادراجك!!!!

دق الباب بيدك!!

لعل البواب الذى خلف الباب اصم لا يسمع

دق الباب مرة اخرى لعل حامل المفتاح ذهب الى السوق ولم يعد بعد!

دق الباب مرة ثالثة ومرة عاشرة!!

ثم حاول ان تدفعه برفق ،، ثم اضرب عليه بشده

كل باب مغلق لابد ان ينفتح ،، اصبر ولا تيأس

اعلم ان كل واحد منا قابل مئات الابواب المغلقة ولم ييأس

لوكنا يائسين لظللنا واقفين امام الابواب

عندما تشعر انك أوشكت على الضياع،، ابحث عن نفسك!

سوف تكتشف انك موجود!!!!!

وانه من المستحيل ان تضيع وفى قلبك الايمان بالله

وفى راسك عقل يحاول ان يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصراً

لا تظلم الدنيا بانها ظلمتك!!!

انت تظلم الدنيا بهذا الاتهام!!!

انت الذى ظلمت نفسك!!!!!

ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يخمدون الخناجر فى ظهرك ربما يكونون ابرياء من اتهامك

ربما تكون انت الذى ادخلت الخناجر فى جسدك باهمالك أو بنفاذ صبرك او بقلبك او ببطشك وتخاذلك وعدم احتمالك!!

لا تظلم الخنجر و إنما عليك ان تعرف من ادار ظهرك للخنجر!!!

لاتتصور وانت فى ربيع حياتك انك فى الخريف املأ روحك بالأمل

الامل فى الغد الذى يزيل اليأس من القلوب

ويلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل

الميل الواحد فى نظر اليأس بالف ميل

وفى نظر المتفائل هو بضعة امتار

اليائس يقطع المسافة فى وقت اطول لانه ينظر الى الخلف

المتفائل يقطع المسافة فى وقت اقل لانه ينظر الى الغد

فالذين يمشون ورؤسهم الى الخلف لا يصلون ابداً!!!

فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها

حاول ان تبتسم!!!!

كلمات هزتنى بعنف!!!

وغدوت بعدها اخجل من نفسى ان اشكو أو اتبرم من توافة الحياة

ادركت ان الحياة تتطلب السير بجد واصرار بدافع من العزيمة،، تحت غطاء من التفائل!!

فعلا كم ضلمنا انفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة وشكونا من صعوبتها!!!

ناسين
او متناسين ان هذة الظروف تقف حا ئلا امام الضعيف فقط،،، اما القوى وقوى
الإيمان خصوصا فلا يركن لهذا،، ويشق طريق حياته رغما عن الكذبة
الكبرى..........

الظروف