المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجغرافيا للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفكر والمعرفة والعلم --::::::::◄

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
♥™AhMeD SaM!R™♥
مراقب عام
مراقب عام
♥™AhMeD SaM!R™♥



الفكر والمعرفة والعلم --::::::::◄ Empty
مُساهمةموضوع: الفكر والمعرفة والعلم --::::::::◄   الفكر والمعرفة والعلم --::::::::◄ Emptyالإثنين 26 أبريل 2010, 11:42 pm










بسم الله الرحمن الرحيم
الفكر و المعرفة والعلم : وجهة نظر
الفكر ،
تميز الانسان عن الحيوانات الاخرى بقدرته على التفكير ، وقد ساعده هذا
كثيرا في التأقلم مع مختلف البيئات و المستجدات و الظروف الصعبة التي
عاشها عبر العصور والازمنة الغابرة . والتفكير نشاط عقلي يمارسه الانسان
عندما يواجه موقفا جديدا او حالة غامضة او تعرتض طريقه مصاعب ومشاكل تتطلب
ايجاد سبيل لمواجهتها و حلها . فالتفكير سمة طبيعية وهبة رحمانية ميزت
الانسان (الكائن العاقل) عن غيره من خليقة الرب ، فالحيوانات تقودها
الفطرة (الغريزة) بينما الانسان يفترض ان عقله يقوده للصواب دوما .
وبقدر حجم المشكلة وعمق اثرها او العقبة التي تعترض طريق الانسان لتحقيق
ما يصبو اليه يكون عمق تفكيره بها ، واصراره على ايجاد العلاج الناجع لها
. فقد استخدم انسان الكهوف عقله لايجاد سبل مواجهة للحيوانات المفترسة
والتي تفوق حجمه وامكاناته الفردية والذاتية ، وكذلك في تجنب الكوارث
الطبيعية . لقد استنفذ امكانات فطرته (غريزته) واتبعها بالتفكير التجريبي
و خزن المعلومات وتناقلها بين الافراد والمجاميع ، وبهذا فقد تطور نمط
حياته وطرازها فاصبح اكثر قدرة على مواجهة المخاطر على اختلاف انواعها و
احجامها
و مصادرها ، وبالمحصلة النهائية تجنب الانقراض .
يتعامل الانسان مع العوارض والمستجدات اما بطريقة عفوية دون تفكير مسبق ،
او كرد فعل ، او تكرار لمواقف وتجارب ذاتية او مكتسبة (إطلع عليها من
خبرات الآخرين) . او يعتمد اسلوبا (علميا) منهجيا في التفكير وتنظيم خطوات
الحل و برمجتها وصولا الى الحل المناسب بابسط السبل واقل جهد وكلفة (مادية
، معنوية ، زمنية) ممكنة . وفي جميع الاحوال انه يستخدم عقله ، سواء لخزن
التجربة وما استخلص منها من عبر ومعان ، او في التحليل والدراسة والتحسب
للمستقبل .
ولما كان الانسان حيوان ناطق ، وهو اجتماعي بطبيعته لذا كان يتحدث للاخرين
عن ملاحظاته وتجاربه ، وبهذه الطريقة انتقلت الخبرة الاولية (الذاتية) الى
حالة الخبرة المكتسبة عند الاخرين (افرادا ومجاميع ، واجيال) وبهذا تراكمت
المعرفة الانسانية و تفاقمت الخبرة المكتسبة عبر الزمن وانتقلت من جيل الى
آخر . وما زالت القبائل البدائية في الصحارى النائية وفي مجاهل الغابات
تعتمد الطريقة الشفاهية في نقل الخبرة والتجربة بين الاجيال حفاظا على
النوع وتعزيزا للمكانة الشخصية للمتحدث بين المجموعة . ولعل مجالس الشيوخ
و دواوين (علية المجتمع) وما يطرح بها من موضوعات واخبار و مناقشات
للمشاكل والظواهر من بقايا السياقات الفطرية للانسان وتطوير لها . مثل هذه
المجالس تعتمد لتربية النشء الجديد و تعويده على اتباع السياقات الاصولية
في احترام العادات والتقاليد و القيم . كما تعتمد لمناقشة المستجدات
والمخاطر وتنظيم العمل و توزيع المهام والواجبات بين افراد المجموعة ،
والمشاركة في التصورات والطموحات ورسم طريق المستقبل القريب . ولولا مثل
هذه السياقات لما تطورت لغة الانسان ، ولما ابتدع الكتابة ، واخترع العجلة
وغيرها من محركات التقدم الانساني ، ولما ظهرت التنظيمات الادارية و دول
المدن ، والحضارات الانسانية المتتابعة . انها مدارس مجتمعية غير نظامية
بمفهوم المدارس الرسمية الراهن . انها من نتاج خبرة الحياة العملية ، انها
الاصل والبداية الحقة للحفاظ على النوع و بناء الحضارة و تقدمها . انها
تنظيم طوعي ، اجتماعي ، ثقافي ، حضاري ، اقتصادي ، سياسي ، وفوق كل هذا
منهج حياة وطراز ناضج بكل المعايير .
فالتفكير وما ينجم عنه من تنظيم اجتماعي طبيعة بشرية ميزت الانسان وحافظت
عليه في وقت انقرضت انواع واعداد هائلة من الحيوانات والكائنات الحية
الاخرى . ومن نتاج التفكير و التركيز عليه كسمة انسانية جاءت مقولة (انا
افكر اذن انا موجود) ، ولوجود العقل عند الانسان جعل رب العزة للانسان
الخيار بين الشر والخير ، بين الانا (الذاتية – الفردية)
و نحن (المجتمعية – الانسانية) ، بين العيش لليوم والحاضر و بين العيش
المستدام من خلال الاجيال القادمة ، بين حياة فانية و دار مقام خالدة .
جميعها تتطلب التفكير والاقتناع بما يصل اليه العقل من آراء وما ينجم عنها
من مواقف وسلوكيات .
المعرفة ،
بدأت المعرفة الانسانية بخبرة ذاتية شاهدها الفرد كملاحظة او تحسسها
كمشكلة أو تجربة شخصية نقلها عن طريق الإشارات أولا ثم الكلمات المسموعة
ثانيا وثالثا عن طريق النصوص المكتوبة . ومن خلال تناقلها بين الافراد
والمجاميع ومقارنتها مع ما يشابهها او يخالفها ، فقد توصل تفكير الانسان
الى الاستدلال والاستنتاج والانتقال من المعلوم الى المجهول لافتراض حاله
، الانتقال من العام الى الخاص و بالعكس ايضا. وبعد ان توصل تفكير الانسان
الى هذه المرحلة (المتقدمة نسبيا) وجد الانسان نفسه امام مرحلة فكرية
جديدة تعتمد منهجية في التعامل مع مفردات الحياة اليومية ، مرحلة العلم .
بعبارة ادق ، نتجت المعرفة عن تفكير الانسان وتحسسه لما يشاهده و يواجهه
ويعانيه ، وما عاشه من تجارب ذاتية وما اكتسبه من معلومات عن تجارب
الآخرين وخبراتهم ، وقياسه وتقيمه للملاحظات المختلفة (التي قد يعدها
حقائق ضمن مرحلة ما) وما يدل عليها وما يستشف (يستنتج) منها . فالمعرفة
نتاج تفكير الانسان بما تمت ملاحظته واختباره .
والمعرفة الانسانية هي المعارف الحياتية و العلمية التي توصل اليها
الانسان نتيجة اجابة عن تساؤلات طرحها وناقشها وفكر في الاجابة عنها .
وتضم هذه المعرفة مجموعة من المعاني والمعتقدات والاحكام والمفاهيم
والتصورات الذهنية التي توصل الانسان اليها عند محاولته استيعاب الظواهر
في البيئة التي يعيش فيها وينشط . تولدت هذه المعرفة عن محاولات جادة
لاكتشاف النظم والقوانين التي تحكم الطبيعة وادراك كنهها قصد الافادة منها
والتحكم فيها قدر المستطاع . فالمعرفة الانسانية ماهي الا تأمل في الطبيعة
بمعناها الواسع (الانسان والارض والكون) . فالعقل احد نعم رب العالمين ،
والتي حث الانسان على استخدامه .
لقد اوصل التفكير المنهجي بالملاحظات العابرة و التأمل في الظواهر ومعالجة
المشكلات بعقلية تحليلية متفتحة الى المعرفة ، والتي بدورها اوصلت الانسان
الى العلم (بالشيء وادراك كنهه) ، اوصلته الى الحضارة الانسانية (زراعية ،
تجارية ، صناعية ، معلوماتية) وبناء بيئات تختلف كليا عن تلك التي عاش
فيها الانسان القديم (الكهوف) . اوصلته الى ما هو عليه الان ، وتقوده الى
ما يمكن أن يكون عليه في الغد .
العلم ،
ترجع جميع المعارف الى الملاحظة المباشرة للاشياء (التي يعدها البعض
حقائق) والتفكير بها . إن عملية التفكير بالاشياء ومقارنتها مع بعضها
البعض ، و تبويبها وتصنيفها الى فئات ومجاميع وفق اسس ومعايير محددة ، و
تأشير علاقاتها ببعض وطبيعة هذه العلاقات ، هي التي شكلت العلم بالشيء
والاحاطة به من مختلف الجوانب والمعطيات . فبتحديد العلاقات بين الاشياء
توصل تفكير الانسان الى القواعد والقوانين الضابطة لحركة الظاهرة قيد
الدرس ، وبمعرفته لهذه القوانين والتحقق من صوابها وصدقها صاغ النظريات .
وبمعرفة النظريات انتقلت المعرفة المنهجية الى مستوى العلم . فلا علم بلا
منهج ، ولا علم بدون نظريات ، ولا نظريات بدون قوانين ، ولا قوانين بدون
تحليل وتجريب ، ولا قوانين بدون معرفة ، ولا معرفة بدون ملاحظة . فالتتابع
المنطقي هو : ملاحظة – تجميع وتكتيل للملاحظات – تبويب لها – تحليل منهجي
لها – استدلال و استنباط – الخروج بعمومية – التحقق من العمومية – صياغتها
بشكل نموذج او قانون – التحقق من مجموعة القوانين وصلتها بالظاهرة –
الخروج بنظرية – اعتماد النظرية في صياغة فرضيات بحثية – وهكذا .
فالعلم هو نتاج معرفة تولدت عن ملاحظات منهجية و تحليل و تجريب للظاهرة او
الظواهر التي يعنى بها (التخصص العلمي) . ولهذا السبب جاءت اهداف العلم
واضحة و محددة بفهم وتفسير (الحقائق – الاشياء) ، تفسير الظاهرة ، التنبوء
بمسار الظاهرة ، و السيطرة على الظاهرة .
تضم النظريات "قوانين" تفسر (الحقائق – الاشياء) والعلاقات بينها . وتهتم
النظريات بالمعرفة لانها نتجت عنها وهي منتجة لها في الوقت نفسه .
والجغرافيون معنيون بتفسير التنظيم الجغرافي للاشياء في فضاء المكان .
انهم يتعاملون مع الظواهر المكانية كنظم بيئية ، تتكون من عناصر متفاعلة
مع بعضها البعض في المكان نفسه ومع غيرها في الاماكن الاخرى ، وكل عنصر
يمكن ان يكون متغيرا variable ذي علاقة مع العناصر او المتغيرات الاخرى
داخل النظام ومع النظم الاخرى او احد عناصرها . انهم يدرسون نظم الحياة
على سطح الكرة الارضية . ويعمد الجغرافيون عند تفسير ظاهرة مكانية ما الى
القوانين او الصلات بين عناصرها و تحليل العمليات التي شكلتها والعوامل
التي تؤثر عليها . وهم معنيون بالانماط patterns التي تأخذها الظاهرة قيد
الدرس ، ليس لذاتها بل كمرحلة وسط لتحليلها وفهمها واستنباط الضوابط
والقوانين وصولا الى صياغة نظريات مكانية عنها .
والتساؤل المطروح الان ، هل نتعامل مع الجغرافيا كعلم ام كمعرفة ؟ وهل هذه
المعرفة الجغرافية (منهجية) أم تكتيل لمعلومات مبوبة في موضوعات لا تظهر
الصلة بينها واضحة للعيان ؟ هذه وغيرها من اسئلة كثيرة تتطلب الاجابة عنها
من قبل القائمين بتدريس الجغرافيا في جامعاتنا .











عدل سابقا من قبل ♥™شيتوس™♥ في الثلاثاء 27 أبريل 2010, 3:03 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
EMO
جغرافي اصيل
جغرافي اصيل
EMO



الفكر والمعرفة والعلم --::::::::◄ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفكر والمعرفة والعلم --::::::::◄   الفكر والمعرفة والعلم --::::::::◄ Emptyالثلاثاء 27 أبريل 2010, 2:19 am

جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥™AhMeD SaM!R™♥
مراقب عام
مراقب عام
♥™AhMeD SaM!R™♥



الفكر والمعرفة والعلم --::::::::◄ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفكر والمعرفة والعلم --::::::::◄   الفكر والمعرفة والعلم --::::::::◄ Emptyالثلاثاء 27 أبريل 2010, 3:02 pm

وجزاكى كل خير

منورة التوبيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفكر والمعرفة والعلم --::::::::◄
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفكر الجغرافي الحديث
» المشهدان دراسة في الفكر الجغرافي
» الأطفال في الفكر الجغرافي المعاصر
» نقاط التجديد فى الفكر الجغرافى د/احمد عبدالعال --:::::::::::◄
» كتاب جغرافيــّـة الفكر ، كيف سنقرأ العلاقة بين الغرب والشرق ؟ .. ريتشارد نيست ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا :: الجغرافيا العامة :: تطوير الجغرافي-
انتقل الى: