نموذج إجابة استرشادي لامتحان مادة الجغرافيا العامة --::::::::::::::::::::::::::::◄

مراقب عام

جــامعة بنها
كليـــــة لاآداب
قسـم الجغرافيـــــا

نموذج إجابة استرشادي لامتحان مادة الجغرافيا العامة للفرقة الأولي بقسم الجغرافيا
الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2007 – 2008
أستاذ المادة : أ.د. صابر امين دسوقي

السؤال الأول :
أكتب مقالا جغرافيا عن صخور القشرة الأرضية والقيمة التطبيقية لدراسة هذه الصخور.

الإجابة

ينقسم هذا المقال إلي العناصر الرئيسية التالية :
أولا: الصخور النارية Igneous Rocks
ثانيا: الصخور الرسوبية Sedimentary Rocks
ثالثا: الصخور المتحولة ****morphic Rocks
رابعا: القيمة التطبيقية لدراسة الصخور

أولا: الصخور النارية Igneous Rocks
هي تلك الصخور التي تكونت من تصلب المواد المنصهرة Lava materials سواء حدث هذا التصلب فوق سطح الأرض أو بين طبقات القشرة الأرضية أو تحتها . وتتميز هذه الصخور بالخصائص التالية :
1- أنها متكتلة Massive شديدة الصلابة وتقاوم عوامل التعرية .
2- أنها صخور متبلورة Crystally rocks.
3- أنها لا تحتوي علي حفريات Fossils.
4- تضم بعض الفلزات مثل الذهب والزنك .

وتصنف الصخور
النارية علي أساس نسبة الكوارتز الذي يدخل في تركيبها إلي : صخور حامضية
تزيد فيها نسبة الكوارتز عن 66% مثل الجرانيت ، وصخور متوسطة يتراوح فيها
نسبة الكوارتز بين 52% و 66% مثل الديورت , وصخور قاعدية تقل فيها نسبة
الكوارتز عن 52% مثل البازلت . كما تصنف الصخور النارية علي أساس طريقة
تكوينها إلي:
أ‌- الصخور الباطنية : Plutonic Rocks
هي تلك الصخور التي تصلبت في باطن الأرض , وبردت ببطء شديد ولذلك تكون بلوراتها واضحة مثل الجرانيت والجابرو .

ب ـ الصخور المتداخلة : Interusive Rocks
هي تلك الصخور التي تصلبت بالقرب من سطح الأرض علي هيأة سدود رأسية وأفقية ومن أمثلتها الفلسيت .
جـ ـ الصخور السطحية : Extrusive Rocks
هي تلك الصخور التي تصلبت فوق سطح الارض وبسرعة شديدة وتكون بلوراتها دقيقة جدا مثل البازلت .

ويرتبط بالصخور النارية أشكال السطح التالية :
1- الأشكال التي تتكون فوق سطح الأرض وتضم ما يلي

أ- المخاريط البركانية : Volcanic C;ones
تتكون هذه
المخاريط من تراكم المواد المنصهرة حول فوهات البراكين ، وتكون جوانبها
شديدة الانحدار في حالة ما إذا كانت المواد المنصهرة حامضية ، بينما تكون
جوانبها لطيفة الانحدار إذا كانت المواد المنصهرة قاعدية.

ب تدفقات اللافا: The lava flows
وهي عبارة عن
تدفقات تكونت بسبب خروج المواد المنصهرة القاعدية وانسيابها لمسافات كبيرة
, ومع استمرار خروج هذه المواد المنصهرة تتكون الهضاب المتسعة مثل هضبة
مصائد الدكن ، وهضبة أبو زعبل .

2- الأشكال التي تكونت في الأعماق وتحت السطح وتضم ما يلي :

1- الباثوليثBatholith
وهي عبارة عن
كتلة ضخمة من صخور الأعماق كانت في حالة منصهرة ثم تصلبت وقد تظهر هذه
الكتل علي سطح الأرض في الوقت الحالي بسب تعرضها لحركات رفع أو أزلة ما
فوقها من طبقات رسوبية بفعل عوامل التعرية مثل جبال البحر الأحمر .
2- اللاكوليث lacolith
وهي عبارة عن
كتلة من الصخور النارية أصغر حجما من الباثوليث ولكنها أقرب نسبيا من
السطح , وتدفع الطبقات التي تعلوها علي هيئة قبة Dome .
3- الأندساسات الأفقية Sills
تتكون هذه الاندساسات نتيجة تصلب المواد المنصهرة بين اسطح الطباقيةBeddingPlains والفواصل الأفقية , ويختلف سمكها بين عدة سنتيمترات وعدة أمتار .

4-الاندساسات الرأسية Dikes
تكونت هذه
الاندساسات الرأسية نتيجة تصلب المواد المنصهرة أثناء اندفاعها في الفواصل
الرأسية , وقد تكون هذه الاندساسات شديدة الصلابة وبارزة فوق السطح, وقد
تكون ضعيفة وتزيلها عوامل التعرية وتظهرها علي هيأة خنادق منخفضة

ثانيا: الصخور الرسوبية Sedimentary Rocks
بالرغم من أن
الصخور الرسوبية تشكل 5% من حجم القشرة الأرضية ، إلا أنها تغطي 75% من
مساحة اليابس . وتتميز الصخور هذه الصخور بالخصائص التالية:
1- انها توجد علي هيأة طبقات Layers
ترتبط كل طبقة بظروف وعمليات الترسيب، ويمكن التعرف علي هذه الطبقات من
خلال تركيبها المعدني ، ويعرف السطح الذي يفصل بين كل طبقتين باسم سطح
الطباقية BeddingPlain ، وقد تكون الطبقات متوافقة أو غير متوافقة .
2- تحتوي
الصخور الرسوبية علي الحفريات ، وتشير هذه الحفريات إلي عمر الصخور
والأحوال المناخية والنباتية والحيوانية التي كانت سائدة خلال العصر الذي
تكونت فيه
3- تتميز الصخور الرسوبية باستدارة حبيباتها .

وتنقسم الرواسب حسب بيئة الترسيب إلي نوعين هما :
1- الرواسب البحرية : Marine Sediments
هي تلك الرواسب
التي يتم ترسيبها في أحواض البحار والمحيطات حيث يتم ترسيب المواد الكبيرة
الحجم مثل الجلاميد والحصى والرمال الخشنة في المنطقة الشاطئية ثم المواد
الأدق فالأدق .
2-الرواسب القارية Continental Sediments
وهي تلك الرواسب التي تتراكم علي سطح القارات سواء كانت رواسب ريحية أو فيضية أو رواسب البحيرات أو رواسب جليدية
وعندما تتماسك هذه الرواسب تكون ما يعرف بالصخور الرسوبية التي تنقسم حسب طريقة تكوينها إلي ما يلي :
1- الصخور الرسوبية الفتاتية .
وتضم هذه الصخور الانواع التالية :
أ‌- الحصى والكونجلومريت ، ويتراوح قطر الحصى بين 2مم , 10 مم ، وتعرف الحبيبات التي يزيد قطرها عن 10مم بالجلاميد ، وإذا كانت الجلاميد مستديرة وتماسكت كونت الكنجلومريت ،وإذا كانت حادة الزوايا فأنها تكون البرشيا .
ب‌- الرمل والحجر الرملي Sand and sandstone
تتراوح أحجام حبيبات الرمال بين 1/16 و2مم ، وإذا كانت هذه الحبيبات غير متماسكة عرفت باسم الرمال Sands ، وأما إذا كانت متماسكة تعرف باسم الحجر الرملي Sandstone ، وتتكون الصخور الرملية من رمال قاريـــة كوارتزيـــــــــــةContinental quartz sands مشتقة من تفكك الصخور النارية ثم التحامها بمادة لاحمة مثل كربونات الكالسيوم أو أكسيد الحديد أو السليكا .
جـ - الطين والحجر الطيني Mud and Mudstone
تقل أحجام حبيبات الطين عن 1/16مم ، ويطلق علي الرواسب المفككة مسمي الطين Mud ، وإذا فقدت حبيبات الطين ما تحتويه من مياه تصبح صلبة ويطلق عليها مسمي الحجر الطيني Mudstone
2- الصخور الرسوبية الكيميائية غير العضوية
Unorganic chemical sedimentary Rocks
يضم هذا النوع من
الصخور الرسوبية صخور الكربونات مثل الصخور الجيرية الكيميائية ، وصخور
المتبخرات مثل الملح ، وصخور الجبس ، وصخور الانهيدرايت
3- الصخور الرسوبية الكيميائية العضوية
Organic chemical sedimentary Rocks
تتكون هذه الصخور من بقايا الكائنات الحية سواء كانت حيوانية أم نباتية ، وتضم الأنواع التالية :
الحجر الجيري العضوي ، وصخور الفوسفات ، والفحم الحجري .

ثالثا: الصخور المتحولة ****morphic Rocks
هي تلك الصخور
التي تحولت من أصل ناري أو رسوبي في ظل ظروف خاصة تتعلق بالحرارة أو الضغط
أو بكليهما، وبالتالي تكتسب الصخور خصائص صخرية مختلفة عن الأولي في
تكوينها المعدني . وتضم الصخور المتحولة الأنواع التالية : النيس الشست
والأردواز والكوارتز والرخام .

رابعا: القيمة التطبيقية لدراسة الصخور
تتلخص القيمة التطبيقية لدراسة الصخور فيما يلي :
1- أن للصخور علاقة بنوع التربة وخاصة التربة المحلية المشتقة من صخر الأساس .
2- أن
للصخور علاقة بالمظاهر التضاريسية علي سطح الأرض ، حيث يرتبط بالصخور
الرسوبية المظهر الهضبي ، وبالصخور النارية والمتحولة المظهر الجبلي .
3- أن
للصخور قيمة اقتصادية هامة ، فالجرانيت والرخام يستخدمان في بناء التماثيل
وتجميل المباني ، ويستخدم الصلصال في الصناعات الفخارية والخزفية ،
وتستخدم الصخور الجيرية في صناعة الأسمدة الكميائية وصناعة الاسمنت .
4- تعد
الصخور مصدرا هاما للمعادن ، فالصخور النارية تكون مصدرا للمعادن الفلزية
مثل الذهب والفضة والبلاتين والرصاص والقصدير ، أما الصخور الرسوبية تكون
مصدرا للمعادن اللافلزية مثل الجبس والبوتاس ، كما انها تكون أيضا مصدرا
لبعض مصادر الطاقة والمعادن مثل الفحم والبترول والحديد والمنجنيز .

السؤال الثاني

تكلم عن تطور وسائل النقل

الإجابة

مر تطور وسائل النقل بالمراحل التالية
أولا : الحمالون
مازالت وسيلة
النقل باستخدام الحمالين منتشرة في جهات كثيرة من العالم مثل غرب الصين ،
وهضبة التبت ، والمرتفعات الوعرة ، والريف المصري حيث يحمل فيه الناس
الكثير من حاجتهم علي رؤوسهم .

ثانيا : الدواب
أدي استئناس
الإنسان للحيوانات إلي استخدامها في الحمل أولا ثم في الجر منذ اختراع
العجلة في الألف الثالثة قبل الميلاد . ومازال يستخدم الجمل في النقل في
الصحاري القاحلة ، كما يستخدم حيوان الياك في أسيا ، والبغال في أوربا .

ثالثا : النقل البري بالسيارات
استخدم الإنسان
في اول الأمر الطرق الطبيعية مثل السهول الساحلية و الممرات الجبلية
والأودية ، والمدقات التي حددتها الحيوانات البرية . ومع ازدياد حركة
التجارة اشتدت حاجة الإنسان لطرق اخري قام بعملها مستخدما فيها المواد
الخام المتوفرة في البيئة ،فكان يقطع الحجارة ويرصها بجوار بعضها لتسهيل
حركة العربات عليها دون التعرض للغرز أو للمطبات ، وكان للرومان شهرة
كبيرة في ذلك فقد أقاموا الكثير من الطرق في أوربا وشمال أفريقيا .

رابعا : النقل البري بالسكة الحديد
ظهرت السكك
الحديدية في أوربا في أواخر القرن ال16 ، واستخدمت العوارض الخشبية في مد
خطوط الترام ، ثم طورت القضبان لتصنع من الحديد الزهر ثم من الحديد الصلب
. وتم أنشاء أول خط حديدي في العالم في جنوب نيوكاسل عام 1830 ، وفي مصر
تم أنشاء أول خط حديدي بين الإسكندرية وكفر الزيات عام 1854 ثم تم توصيله
إلي القاهرة عام 1856 . وأدي اختراع الألة البخارية وازدياد حجم الصناعات
إلي تطوير السكك الحديدية ، وبالرغم من ذلك فإن للسكك الحديدية بعض
المساوئ وهي :
1- تقييد السكة الحديدية بالقضبان وبعد محطاتها عن قلب المدن
2- ضرورة تشغيلها سواء كان بها ركاب أو لم يكن بها ركاب بحكم التزامها بمواعيد ثابتة
3- ارتفاع تكلفة أنشاء خطوط السكك الحديدية في المناطق المتضرسة الوعرة
4- التباين في اتساع المسافات بين قضبان السكة الحديدية
ويأخذ توزيع السكك الحديدية في العالم عدة انماط هي النمط العنكابوتي والنمط الشبكي والنمط الشريطي .

خامسا النقل المائي
ينقسم النقل المائي إلي نوعين هما
1- النقل
المائي الداخلي ، ويتمثل في الأنهار التي تخترق الدول مثل نهر النيل ونهر
الكنغو ونهر الأمزون ، وبالرغم من أهمية الأنهار في قيام الحضارة وتوليد
الكهرباء وصيد الأسماك ، والري ، فأنها ليست صالحة للملاحة للأسباب
التالية :
أ‌- جريان بعض الأنهار في أقاليم مناخية قاسية وغابات كثيفة مثل نهر الأمزون
ب‌- بعض الأنهار مثل اوب ، ولينا ، وينسى تصب في محيطات متجمدة
ت‌- وجود الجنادل والشلالات في منابع بعض الأنهار مثل نهر النيل والاورانج
ث‌- تجمد مياه بعض الأنهار خلال الشتاء مثل نهر الأورال ونهر سانت لورانس
ج‌- تذبزب مياه الأنهار في فصول السنين المختلفة كما كان يحدث في نهر النيل قبل بناء السد العالي
ح‌- قصر بعض الأنهار وشدة انحدارها كما في انهار اليابان وأندونسيا

2- النقل
المحيطي ، وهو أرخص أنواع النقل ، فالملاحة في المحيطات حرة ، ولم تعد
خطرا كما كان في الماضي حيث أن السفن مزودة بالأجهزة الحديثة ، وتنتشر
محطات التموين والمراقبة علي طول السواحل . وتتجه الكثير من مواني العالم
من مرحلة النشاط التجاري العام إلي مرحلة التخصص بحسب السلع ، فهناك مواني
البترول مثل ميناء الأحمدي في الكويت ، وميناء الدمام في السعودية ، وهناك
مواني متخصصة في التصدير مثل تصدير الجوت من ميناء كلكتا في الهند .
ويمكن تصنيف السفن المحيطية إلي سفن الركاب ، وسفن الشحن ، والسفن
ذات المهام الخاصة . وتنقسم طرق الملاحة الدولية إلي
1-طريق المحيط الأطلنطي الشمالي
2- طريق البحر المتوسط ــ قناة السويس
3- طريق رأس الرجاء الصالح
4- طريق قناة بنما

سادسا : النقل الجوي
يتميز النقل
الجوي بالسرعة الفائقة ،واختصار المسافات وعدم التأثر بالعقبات الطبيعية ،
وتستخدم الطائرات في نقل الركاب والسلع ، والأدوية ، كما تستخدم الطائرات
في المسح الجوي ومقاومة الآفات الزراعية والحرائق ، وكذلك العمليات
الحربية .
ويشترط في اختيار مواقع المطارات ما يلي :
1- أن تكون بعيدة عن القلب التجاري للمدن بمسافة 20 كم .
2- أن تكون أرض المطار خالية من العقبات الطبيعية لتسهيل عملية هبوط و إقلاع الطائرات .
3- توفر المساحات اللازمة للتوسعات المستقبلية .
وقد تكون
المطارات دولية مثل مطار القاهرة ومطار جدة ومطار لندن ، وقد تكون عامة
منها ما يخدم أغراض محلية مثل مطار أسوان وأبوسمبل، ويخدم رحلات داخلية
ودولية سريعة مثل مطار الإسكندرية ومطار الأقصر ، كما توجد مطارات خاصة
بأغراض التصنيع والتعمير مثل مطارات سيوة ورأس غارب والوادي الجديد .

السؤال الثالث
أكتب فيما يلي :
1- التلال والجبال وأهميتها .
2- العوامل الطبيعية المؤثرة في الزراعة .
3- حركة الأرض وخصائص خطوط الطول ودوائر العرض .

الإجابة

1- التلال والجبال وأهميتها :
التلال هي السطوح
التي لا يوجد بها إلا القليل من الانحدارات اللطيفة وتكون ذات تضرس محلي
متوسط ، أما الجبال فهي أيضا لا يوجد بها إلا القليل من الانحدارات
اللطيفة وتكون ذات تضرس محلي مرتفع .
وتنقسم التلال والجبال إلي الأنواع التالية :
أ‌- التلال والجبال التي تكلت بواسطة المياه الجارية
تتميز الأنهار في
منطقة التلال والجبال الشديدة الانحدار بعدم انتظام قطاعاتها الطولية حيث
تعترضها الشلالات والجنادل وقطعاتها العرضية تكون علي شكل حرف V
، وأما مناطق التلال والجبال التي تأثرت لفترة طويلة بعوامل التعرية تكون
القطاعات الطولية للأودية الرئيسة متوازنة لطيفة الانحدار وتخلو من
العقبات التي تعترضها ، كما تتسع قيعان الأودية . وتكون خطوط تقسيم المياه
في مناطق التلال والجبال متصلة ومستمرة في المراحل الأولي للتكوين ثم
يتضائل ارتفاعها وعرضها ويظهر بها بعض الفتحات عند منابع الأودية الكبيرة
والروافد الرئيسية
ب‌- التلال والجبال التي تشكلت بواسطة النشاط البركاني
ترتبط التلال
والجبال البركانية بمناطق النشاط البركاني سواء في الحلقة النارية أو حزام
الجبال الالتوائية جنوب أوربا ووسط أسيا . وتكون التلال والجبال البركانية
ذات جوانب شديدة الانحدار إذا كانت ناتجة عن تراكم لافا بركانية حامضية ،
بينما تكون ذات جوانب لطيفة الانحدارفي حالة إذا كانت ناتجة عن تراكم لافا
قاعدية .

جـ - التلال والجبال التي تأثرت بنحت الجليد
غطي الجليد
مساحات واسعة في شمال أوراسيا وشمال أمريكا في البليستوسين ، وكان هذا
الجليد يوجد أما علي هيئة غطاءات أو السنة جليدية ، وكان تأثير الغطاءات
الجليدية متمثلا في إزالة الأجزاء البارزة من الجبال وتسويتها ،كما حدث في
المرتفعات اللورانسية شرق كندا ، وأقتصر تأثير الألسنة الجليدية علي تكوين
الأودية الجليدية والتي نتج عن تراجعها الشديد تكوين القمم الهرمية الشكل
والأودية المعلقة .
أما عن أهمية
التلال والجبال ، فرغم أنها مناطق وعرة ومتضرسة وغير صالحة للسكن والتوسع
الزراعي ، فأنه قد توجد بعض الأحواض المنخفضة التي تتراكم فيها الرواسب ،
وإذا ما توافرت المياه يمكن استخدامها في الزراعة علي نطاق محدود . كما
تضم الجبال ثروات معدنية . وتستخدم التلال والجبال كحدود سياسية واضحة بين
الدول ، كما أنها تضم بيئات متباينة في مساحات محدودة ، وقد تكون الجبال
مناطق سياحية كما هو الحال في سويسرا ولبنان .

2- العوامل الطبيعية المؤثرة في الزراعة
يمكن حصر العوامل الطبيعية المؤثرة في الزراعة فيما يلي
1- الموقع الجغرافي
يؤثر الموقع
الجغرافي في الأنتاج ، فعلي سبيل المثال تبعد استراليا عن الأسواق التي
تستورد منتجاتها في غرب أوربا بمسافة 18000كم ، ولذلك تخصصت استراليا في
انتاج سلع غير قابلة للتلف مثل الصوف ، ولكن بعد التقدم التكنولوجي وظهور
السفن الثلاجة أضافت أستراليا تخصص أخر لاأقتصادها وهو تصدير اللحوم
المجمدة .
2- التكوين الجيولوجي
تضم التكوينات
الجيولوجية الصخور الرسوبية والنارية والمتحولة ، ويؤثر نوع الصخور في
الإنتاج الزراعي ، حيث تقتصر الزراعة علي مناطق الصخور الرسوبية لانها تضم
خزانات المياه الجوفية التي تعتمد عليها الزراعة .
3- السطح
يؤثر السطح في
الإنتاج الزراعي من عدة جوانب هي المنسوب والانحدار، مدي مواجهة التضاريس
للشمس والرياح والأمطار ، فالمناطق المستوية والقليلة الانحدار تكون
مناسبة للزراعة عن المناطق المرتفعة شديدة الانحدار والتي لا تسمح بتكوين
التربة وقد يضطر الانسان في زراعة بعض المناطق المرتفعة والمتضرسة بعد
تحويلها إلي مدرجات كما هو الحال في اليمن ولبنان.
4- التربة
التربة هي الطبقة
السطحية المفككة التي ينمو فيها النبات ويستمد منها الماء والغذاء ، ولكل
تربة خصائصها الطبيعية والكميائية والعضوية التي تؤثر في الإنتاج ، لذلك
يرتبط بكل نوع من أنواع التربة محاصيل معينة تجود بها ، فالتربة الرملية
يناسبها زراعة الخضر والفواكه والفول السوداني ، أما التربة الطينية
السوداء تناسب جميع محاصيل الحقل وخاصة القطن والقصب والخضر.
5- المناخ
يؤثر المناخ في
الإنتاج الزراعي بطريقة مباشرة من خلال عناصره المختلفة مثل الحرارة
والرطوبة والمطر ، وبطريقة غير مباشرة حيث يؤثر المناخ في التربة التي
تؤثر بدورها في الزراعة
ولكل نوع من
النبات ظروف مناخية ينمو فيها ، فالظروف المناخية التي تلائم الأرز تختلف
عن الظروف المناخية التي تلائم زراعة بنجر السكر

3- حركة الأرض وخصائص خطوط الطول ودوائر العرض
للأرض حركتان هما
أ- الحركة اليومية ، حيث تدور الأرض حول نفسها مرة كل 24 ساعة وينتج عن هذه الحركة الظاهرات التالية
· حدوث الليل والنهار
· اختلاف الزمن من مكان إلي أخر ودائما يكون هناك فارق زمني ساعة واحدة بين أي خطي طول يبعد أحداهما عن الأخر 15ْ
· انحراف الرياح والتيارات البحرية إلي يمين اتجاهها في نصف الكرة الشمالي وإلي يسار اتجاهها في نصف الكرة الجنوبي
· حدوث ظاهرة المد والجزر
ت‌- الحركة
السنوية للأرض ، حيث تدور الأرض حول الشمس مرة في السنة ، وينتج عن هذه
الحركة وهي ميل محور الأرض عن الوضع العمودي بمقدار23.5ْ عدة ظاهرات وهي
· حدوث الفصول الأربعة
· اختلاف طول الليل والنهار في أوقات السنة المختلفة
· اختلاف تسخين سطح الأرض تبعا لميل أشعة الشمس

**** خصائص خطوط الطول
1- انها تبدأ من أحد القطبين وتنتهي عند الأخر
2- أنها عبارة عن أنصاف دوائر كبيرة
3- تقل المسافة بين كل خطي متجاورين كلما اتجهنا صوب القطبين
4- عددها 360 درجة منها 180 درجة شرق خط جرنتش و180 درجة غربه
5- تفيد في معرفة فارق الزمن بين الاماكن المختلفة
خصائص دوائر العرض
1- انها عبارة عن دوائر كاملة ومتوازية
2- كلها دوائر صغيرة فيما عدا الدائرة الاستوائية فتعرف باسم الدائرة العظمي حيث يتقاطع سطحها مع مركز الأرض
3- تقسم الدائر الاستوائية سطح الارض إلي نصفين متساويين هما : نصف الكرة الشمالي ونصف الكرة الشمالي
4- عددها 180 دائرة منها 90 دائرة شمال الدائرة الاستوائية و90 دائرة جنوب الدائرة الاستوائية
5- تقل أقطار دوائر العرض كلما ابتعدنا عن الدائرة الاستوائية في اتجاه القطبين

******ملحوظة ******
هذا النموذج هو
نموذج استرشادي للطالب حيث يلتزم الطالب برسم الخرائط والأشكال التوضيحية
، ويمكن الإطلاع علي المراجع العربية والأجنبية وإضافة ما يلزم

مع أطيب تمنياتي بالنجاح والتفوق
أ.د.صابر أمين دسوقي

قمت بنقل هذا النموذج للاستفادة ولمن يهمه الامر

دمتم بكل خير

نســــــــــــألكم الدعـــــــــــاء

جغرافى نشيط

جزاك الله خير الجزاء

مراقب عام

واياكى

منورة التوبيك

ومشكورة عالمرور الطيب