الامتحانات , فلسفه كوميديه .

جغرافي اصيل

ليله الامتحان ليله صباحها إلى النيران ,, ويحدث صصبنشن للهيرت وتوتر للشريان ليله تنام فيها بصحبة الفئران فتنسى كل ما ذاكرته بالامس حيران , وتهرش بكثرة الطوفان فتتساقط الحشرات والقشر الذى بان , ترتعش الاعضاء والبيوت والعمدان وتكثر زلازل النفس فى الانسان فما عليك سوى أن تدعو وتقول ارحمنا يا رحمن ....

تذهب إلى الامتحان صباحا فتجد الاوراق مليئة بالعجائب والاجرام , تحس كره وشرر الدكاترة بالانتقام فتنهى الامتحان وتتمنى درجه تنجح بها حتى لا تهان وتقول نكملها فى الشفوى وربنا يستر ويجاوب اللسان .....

تدخل الشفوى للدكتور , شاربه طويل كرشه سميك نظارته قعر كوبايه جلده مكرمش كرمشه لا ادرى لها تفسيرا يظل يعذب فيك 3 ساعات قبل أن تدخل إليه فاذا دخلت يعطيك ورقة صفراء رائحتها رائحة معفنة بالكيمياء فيضع سؤالين تقول فى نفسك لأول مرة أقرأ هذا الكلام ...فتلبخ وتؤلف فيمسك الورقة ويجد حقوق اللبخ والتأليف محفوظة للطالب فيعطيك صفرا لذيذا يرن فى اذنك فتخرج غاضبا حانقا

وترفع يديك إلى السماء وتقول يارب ... يارب إجمع كل اساتذه الجامعه كلهم معا فى صرح كبير وتنزل عليهم صاعقه من السماء تبيد أرواحهم ...وينجو منهم إثنان كانوا فى الحمام يخرج الاول وكان مصابا بامساك زمن يعقبه اسهال فتاك يخرج يمسك بطنه بقوة فيصطدم بسيخ حديد محمى يرشق فى رجله يطلع من نفوخه يموت وينسى الاسئلة الشفوى

والتانى طلع بكل غرور وتعنت ومسك يذل فى الطلبة فى الشفوى وكان امامه كوب قهوة مسمومه شربها وظل يكح يكح حتى كح دم أحمر مصفر نقلوه للمستشفى وعلى السلم وقع وفتحت رأسه وكان يمتخطر على السلم صرصور له أشناب طويله تزغزغ الابدان فدخل الصرصور فى رأس الدكتور وخرب فى كل الخلايا العصبيه فنسى الدكتور الاسئله ومات من فوره

تخرج من الدعاء لتجد الدكتور يمشى طبيعى لم تؤثر فى جتته تلك الادعيه البسيطة الرقيقة ويأتى دور الماده التاليه

علامات يوم امتحان العقاقير :
يكثر فيه المشاليل , وتجد الطلبة يهرشون كالمخابيل وتنقطع المياه ويستخدم الناس المناديل , وتكتشف أن ملابسك الداخليه قد إمتلأت بالصراصير , يوم تذبح فيه الاوراق وتشنق فيه الكتب , يوم لا ينفع طالبا مذاكرته لم يكن ذاكر من قبل او حضر سكشنا
فمن ذاكر لنفسه ومن لم يذاكر وضع فى أذنه اليمنى سيخ حديد محمى خرج من اذنه اليسرى ومزق كل اللهو واللعب الذى يقطن خلاياه العصبية