المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجغرافيا للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Captain_H
مشرف
مشرف
Captain_H



 القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي  Empty
مُساهمةموضوع: القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي     القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي  Emptyالجمعة 08 أكتوبر 2010, 11:11 am

راي الناقد الأدبي الإسباني " أميليوغراسيا غوميز" في هذه القصيدة :
" والحق ان القصيدة تستحق ما حظيت به من شهرة ، ولا نعرف إلا في القليل النادر أن ابياتاً من الشعر لعبت دوراً سياسياً مباشراً في التاريخ السياسي لأمة من الأمم فكهربت العزائم ودفعت بها في سرعة خاطفة إلى اشعال الحرائق وشحذ السّيوف للقتل ، كالدور الذي لعبته هذه القصيدة ، ولعل الشعر الأندلسي لم يعرف أبداً البساطة عارية كما عرفها في هذه القصيدة ، وفي الوقت نفسه لم يرى قصيدة مثلها يلفها مثل هذا الإعصار من المشاعر ، لقد اجتاحات أنغامها حيّة متوهجة أعماق المدينة كع زفير النيران وحشرجة القصيدة "

تاريخ القصيدة وأسبابها :

كان انهيار الخلافة الأموية والسلطة المركزية وما اقترن بذلك من الفوضى الغامرة فرصة سانحة لظهور الزعامات البربرية في ميدان النفوذ والسلطان ومن هذه الزعامات 'بنو مناد' ويرجعون في الأصل إلى قبيلة صنهاجة البربرية الشهيرة وهم من البربر الحضريين، وقد استقر بنو مناد في غرناطة أيام الفتنة التي هاجت بالأندلس بعد انهيار الخلافة الأموية وأحكموا قبضتهم عليها ولما قامت دول الطوائف ابتداءاً من سنة 422هـ استقل بنو مناد البرابرة بحكم غرناطة وما حولها وكان أول من تملك منهم هو حبوس سنة 411هـ ثم تولى من بعده ابنه باديس الذي قدر له أن يكون أقوى ملوك البربر في جنوبي الأندلس واستمر يحكم سبعة وثلاثين سنة متصلة وقع خلالها الكثير من الأحداث والملاحم والمعارك الدامية.

كان لباديس ملك غرناطة كاتب اسمه أبو العباس وكان لأبو العباس هذا مساعد يهودي اسمه 'يوسف بن إسماعيل ( صموائيل ) بن نغرالة' كان داهية شديد الذكاء وأيضاً حسن السيرة فلما توفى أبو العباس أخذ يوسف اليهودي مكانه وأخذ في التقرب إلى باديس وكان ينتظر الفرصة السانحة ليترقى في منزلته عند باديس.

جاءت الفرصة عندما حاول بعض بني عمومة باديس الانقلاب عليه ودبروا مؤامرة لقتله وحاولوا ضم كاتبه 'يوسف اليهودي' للمؤامرة وقد طمعوا في اشتراكه لكونه يهودي يعبد المال ولا يبالي بأمانة أو عهود فاهتبل يوسف تلك الفرصة وأحسن بفشل تلك المؤامرة فقام بإخبار باديس وانكشف المؤامرة وتم القبض على المتآمرين وعلت منزلة اليهودي جداً حتى صار أثيراً عند باديس وصار ناصحه الأول لا يبرم أمراً دون رأيه وظل هكذا فترات طويلة.

كان يوسف اليهودي رجلاً ذكياً نجح في أن يستأثر بعطف باديس وثقته فرفعه باديس فوق سائر الكتاب والوزراء فقام اليهودي بتعيين بني جلدته اليهود في كثير من المناصب الهامة في الدولة واستطاع بمهارته أن يملأ خزائن باديس بالأموال وهذا ما يرضي الحكام عن وزرائهم ويقدم لنا المؤرخ المعاصر ابن حيان وصفاً لهذا الوزير اليهودي فيقول: ' وكان هذا اللعين في ذاته على ما زوي الله عنه من هدايته من أكمل الرجال علماً وفهماً وذكاءاً ورصانة ودهاءاً ومكراً، ومعرفة بزمانه ومداراة لعدوه واستسلالاً لحقودهم بحلمه، بارعاً في الآداب العبرية والعربية، قليل الكلام دائم التفكير جماعة للكتب' وقد ساعدته هذه الصفات بلا ريب للوصول لتلك المنزلة، واستمر ابن نغزلة في مكانته حتى هلك فندب باديس ابن وزيره الهالك وكان اسمه أيضاً يوسف وكان صنو أبيه في الذكاء والدهاء ومعرفة ما يطلبه الحاكم من وزيره فأبدى همة مضاعفة في جمع الأموال فتمكنت منزلته لدي باديس واجتمعت في يده السلطات شيئاً فشيئاً حتى غدا كأبيه من قبل أول رجل في الدولة وأمضاهم تصرفاً في شئونها.

كان استئثار اليهود بالنفوذ والمناصب في غرناطة يثير حنق الكثيرين من أهل غرناطة وكان على رأس هؤلاء الغاضبين من نفوذ اليهود هو الأمير بلقين ولد باديس الأكبر وولي العهد من بعده حيث كان يجاهر ابن نغزالة بالعداوة ويسعى لإسقاطه وقتله ويتضامن مع بلقين الكثير من رجال الدولة وشيوخ صنهاجة الكبار.
وكان يوسف اليهودي من جانبه يضع عيونه وجواسيسه من خاصة باديس في القصر وفي الحريم فلا يكاد باديس يأتي بحركة أو تصدر عنه كلمة حتى يقف عليها لفوره وكذلك بالنسبة لبقلين وعرف يوسف من جواسيسه بنية بلقين في التخلص منه فأسرع هو ودس على بلقين من وضع له السم في شرابه فمات بلقين مسموماً وكانت صدمة كبيرة على باديس وأفهمه يوسف اليهودي أن بعض فتيان ولده بلقين وجواريه هم السبب في ذلك فقتل منهم عدة وفر الباقون وكان ذلك سنة 456ه ـ.

بعد مقتل بلقين ازداد باديس انطواء على نفسه وفوض الأمور كلها لليهودي الذي زاد في طغيانه المرهق لأهل غرناطة لجمع الأموال واستسلم لذلك الطغيان والجبروت الجميع عدا رجل واحد اسمه الناية وهو رجل خدم باديس وقام له ببعض المهام الخطيرة حتى ارتفعت مكانته عند باديس ووقع التنافس بينه وبين يوسف اليهودي، وكان الناية يحرض باديس على وزيره اليهودي ويكشف له عيوبه كلما سنحت الفرصة حتى بدأ باديس يتغير من ناحية وزيره خاصة بعد اشتعال السخط الشعبي داخل غرناطة ضد اليهودي بعد القصيدة الشهيرة التي نظمها الفقيه الورع الزاهد أبو إسحاق الالبيري ، وكان أبو إسحاق فقيها ومحدثا بارعا في الحديث ، كذلك كان شاعرا وجدانيا محسنا ، وأكثر شعره في الزهد والتصوف والحكم ،

وشاعت القصيدة في التحريض على سحق اليهود وانتشرت كالنار في الهشيم وألهبت مشاعر الشعب الغرناطي وكانت الشرارة التي أضرمت الحريق ..

والقصيدة سهلة التركيب واضحة المعاني ، مملوءة بالصور المثيرة للنخوة والإباء ، يقول فيها :


[POEM="font="Arabic Transparent,7,black,bold,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="images/backgrounds/.gif" border="double,5,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ألا قل لصنهاجة أجمعين=بدور الندي وأسد العرين
لقد زل سيدكم زلة=تقر بها أعين الشامتين
تخير كاتبه كافرا =ولو شاء كان من المسلمين
فعز اليهود به وانتخوا=وتاهوا وكانوا من الأرذلين
ونالوا مناهم وجازوا المدى=فحان الهلاك وما يشعرون
فكم مسلم فاضل قانت =لأرذل قرد من المشركين
وما كان ذلك من سعيهم=ولكن منا يقوم المعين
فهلا اقتدى فيهم بالألى=من القادة الخيرة المتقين
وأنزلهم حيث يستاهلون =وردهم أسفل السافلين
وطافوا لدينا بإخراجهم =عليهم صغار وذل وهون
وقموا المزابل عن خرقة=ملونة لدثار الدفين
ولم يستخفُّوا بأعلامنا =ولم يستطيلوا على الصالحين
ولا جالسوهم وهم هجنة=ولا واكبوهم مع الأقربين
أباديس أنت امرؤ حاذق=تصيب بظنك نفس اليقين
فكيف اختفت عنك أعيانهم =وفي الأرض تضرب منها القرون
وكيف تحب فراخ الزنا=وهم بغضوك إلى العالمين
وكيف يتم لك المرتقى =إذا كنت تبني وهم يهدمون
وكيف استنمت إلى فاسق=وقارنته وهو بيس القرين
وقد أنزل الله في وحيه=يحذر عن صحبة الفاسقين
فلا تتخذ منهم خادما =وذرهم إلى لعنة اللاعنين
فقد ضجت الأرض من فسقهم =وكادت تميد بنا أجمعين
تأمل بعينيك أقطارها=تجدهم كلابا بها خاسئين
وكيف انفردت بتقريبهم =وهم في البلاد من المبعدين
على أنك الملك المرتضى=سليل الملوك من الماجدين
وأن لك البق بين الورى=كما أنت من جلة السابقين
وإني احتللت بغرناطة=فكنت أراهم بها عابثين
وقد قسموها وأعمالها =فمنهم بكل مكان لعين
وهم يقبضون جباياتها=وهم يخضمون وهم يقضمون
وهم يلبسون رفيع الكسا=وأنتم لأوضعها لابسون
وهم أمناكم على سركم=وكيف يكون خؤون أمين
ويأكل غيرهم درهما =فيقصى ويدنون إذ يأكلون
وقد ناهضوكم إلى ربكم=فما تمنعون ولا تنكرون
وقد لابسوكم بأسحارهم=فما تسمعون ولا تبصرون
وهم يذبحون بأسواقها =وأنتم لأطرافها آكلون
ورخم قردهم داره =وأجرى إليها نمير العيون
فصارت حوائجنا عنده =ونحن على بابه قائمون
ويضحك منا ومن ديننا=فإنا إلى ربنا راجعون
ولو قلت في ماله إنه =كمالك كنت من الصادقين
فبادر إلى ذبحه قربة=وضحِّ به فهو كبش سمين
ولا ترفع الضغط عن رهطه=فقد كنزوا كل علق ثمين
وفرق عراهم وخذ مالهم=فأنت أحق بما يجمعون
ولا تحسبن قتلهم غدرة=بل الغدر في تركهم يعبثون
وقد نكثوا عهدنا عندهم=فكيف تلام على الناكثين
وكيف تكون لهم ذمة =ونحن خمول وهم ظاهرون
ونحن الأذلة من بينهم=كأنا أسأنا وهم محسنون
فلا ترض فينا بأفعالهم =فأنت رهين بما يفعلون
وراقب إلهك في حزبه=فحرب الإله هم الغالبون[/POEM]



مذبحة اليهود:
شعر يوسف اليهودي بتزايد السخط الشعبي ضده وأن منزلته عند باديس قد ضعفت ففكر في التفاهم مع أبي يحيي بن صمادح صاحب مملكة ألمرية واستدعائه للاستيلاء على غرناطة، ومهد اليهودي السبيل لمشروعة الخطير بأن عمل على تعيين زعماء صنهاجة الذين يخشى بأسهم في الأعمال البعيدة واستطاع ابن صمادح بالفعل أن يستولى على وادي آسن الواقع شمال شرقي غرناطة وأن يشحنها برجاله والمخطط اليهودي يسير في طريقه وباديس غارق في لهوه منكب على لذاته وشعبه يضطرم سخطاً على الطاغية اليهودي.

وبالفعل وقع الانفجار في مساء السبت العاشر من شهر صفر سنة 459هـ الموافق 30 / 12 / 1066م حيث اجتمع يوسف اليهودي في هذه الليلة على الشراب مع طائفة من صحبه من الضالعين معه في مؤامرته وكان مشروعه لاستدعاء ابن صمادح قد نضج وكان ابن صمادح قد استعد بجنوده في مكان قريب من المدينة للانقضاض عليها.

في نفس الوقت كان هناك جماعة صنهاجة الثائرون على اليهودي ونفوذه وينقمون على أميرهم تهاونه وتخاذله قد أخذوا في مراقبة حركات اليهودي وسكناته وقد استشعروا رغم الحذر الشديد من جانب اليهودي أن هناك مؤامرة تدور في الخفاء.

وقعت حادثة صغيرة وعابرة في تلك الليلة أدت للانفجار وذلك أن مشادة وقعت بين أحد الحاضرين مع حاشية وخدم يوسف اليهودي فانطلق هذا الرجل خارجاً من الدار وهو يصيح لقد غدر اليهودي ووصلت الصيحة إلى ابن صمادح خارج البلدة فدخل بقواته مسرعاً وفي الحال هرع الناس وهو يتصايحون غدر اليهودي غدر اليهويد في مقدمتهم شيوخ صنهاجة إلى دار اليهودي فهرب يوسف منها واستجار بباديس فلم يفد ذلك شيئاً حيث هجم الناس على قصر باديس وفتشوه حتى عثروا على اليهودي في حزائن الفحم وقد تنزر وصبغ وجهه بالسواد فأخذوه وقتلوه ثم صلبوه على باب غرناطة....

كان الجند والمدينة بأسرها قد هاجت يومئذ وتخاطف الناس السلاح وهجموا على بيوت اليهود في كل مكان وأمعنوا فيهم تقتيلاً وتعذيباً ونهبوا دار يوسف اليهودي وكان ذاخرة بالكنوز التي جمعها من دم الشعب الغرناطي وبلغ عدد من قتل من اليهود يومها ثلاثة ألاف يهودي(1) وعاد ابن صمادح أدراجه بعد أن انهار مشروعه....


(1) ذكر المؤرخ لسان الدين بن الخطيب " أن غرناطة بشعبها زحفت على دار الوزير يوسف بن إسماعيل (صموئيل) فوجدوه قد خفى نفسه فضربوا راسه بالسيف وقتلوا من جماعته اليهود ما زاد عن ستة آلاف من اليهود "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed youns
المدير العام
المدير العام
ahmed youns



 القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي     القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي  Emptyالسبت 09 أكتوبر 2010, 9:34 am

اول مرة اقرأ القصة ديبس قصة جميلةجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الماجيك
جغرافى فعال
جغرافى فعال




 القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي     القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي  Emptyالسبت 09 أكتوبر 2010, 2:06 pm

اللة عليك يا برنس تسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥™AhMeD SaM!R™♥
مراقب عام
مراقب عام
♥™AhMeD SaM!R™♥



 القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي     القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي  Emptyالسبت 09 أكتوبر 2010, 10:14 pm

جزآك آلله كــل خير يــآ آبرآهيم

بجد جميلة جدآ

جدآ ايه بس

اوىآ اوىآ اوىآ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصيدة التي قتلت أكثر من ستة آلاف يهودي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعرف أكثر على 140 أمر run مع شرح وظيفة كل أمر منهم
» ماهو أكثر شي مدهش في البشر
» أقدم لكم بطاقتي الشخصية وهي للتعارف لا أكثر ????
» هل تعتقد أن هناك زيادة في الأجر إذا كانت الجماعة أكثر
» القرآن الكريم بصوت أكثر من 250 قارئ من العالم العربى وغيره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا :: المنتديات العامة :: القسم العام-
انتقل الى: