المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجغرافيا للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عناصر البيئة في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mazola
جغرافى فعال
جغرافى فعال
mazola



عناصر البيئة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: عناصر البيئة في القرآن الكريم   عناصر البيئة في القرآن الكريم Emptyالإثنين 22 يونيو 2009, 1:58 pm


التربة في القرآن الكريم
تتكون التربة من الماء والهواء والمعادن العضوية وهذه العناصر مرتبة بنظام فيزيائي وكيمائي معقد بحيث تهيئ هذه المكونات قاعدة صلبة لتثبيت النباتات فضلاً عن تزويدها بمختلف احتياجاته من المواد الأساسية لبناء أجسامها , ويعتبر الطين محدداً لخواص التربة الفيزيائية والكيميائية و العامل الأساسي في تفاعلات التي تتم داخل التربة (16) وقد ذكر القرآن الكريم التربة والطين في عدة سور قرآنية كريمة جاءت في سورة البقرة ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ))آية/264 وفي سورة النحل ((يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ (59))) آية59 ، هذاعدا الآيات الكريمة التي ذكرت التراب صراحة كمادة أساسية في خلق الإنسان أما الطين يقول تعالى في سورة الأنعام ((هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ)) آية /2 وذكر الصلصال في سورة الحجر ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ))آية /26

الغطاء النباتي في القرآن الكريم
يصنف القرآن الكريم الغطاء النباتي تصنيفا شاملاً ودقيقا ً ، فذكر الشجر بصورة إجمالية في سورة النحل ((هُوَ الَّذِيأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ)) آية 10 و خص بعض أنواع الأشجار كشجرة الزيتون في سورة المؤمنون ((فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ،وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ)آية 19 و 20 ، وذكرها صراحة في سورة النور ((اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) آية(35) ثم يذكر النخيل في سورة البقرة ((أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)) آية((266)) .
ويذكر القرآن الكريم في سورة يس الحبوب بصورة عامة((وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ)) آية/33 ويذكر القرآن في سورة الأنعام صنفين من الحبوب :ما كان متراصا بعضه فوق بعض كالقمح والشعير والصنف الثاني ما يكون على شكل أوعية كالفول والحمص ونحوها من قرنيات سواء أكانت برية أم غير برية يقول تعالى في سورة الأنعام ((وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)) آية/99 ، كما ويذكر القرآن الكريم الخضراوات في الآية السابقة ، فعلى الرغم أن كلمة خضرا لم تعط إشارة واضحة ومباشرة لكلمة خضراوات التي نعرفها ولكن ترى بعض التفاسير المعاصرة أن المراد ( بخضرا) كل نبات أخضر غض (17) وما من شك أن الخضراوات المعروفة لدينا تندرج تحت هذا المعنى .
ويخص القرآن الكريم بعض أنواع الخضراوات صراحة فقد جاء على لسان قوم موسى عليه السلام في سورة البقرة ((وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ)) آية/61 ، وهذا يضم الفاصولياء والبازلاء والحمص والفول والكوسا والقرع واليقطين والثوم والبصل ويذكر القرآن الكريم الفواكه ضمن مفهومين , مفهوم عام كما جاء في سورة عبس ((وَفَاكِهَةً وَأَبًّا)) آية/31 والفاكهة تعني : كل نبات يتفكه به الإنسان وهذا تفسير ابن عباس رضي الله عنهما (18) وبناء على ذلك تكون جميع أنواع الفاكهة من تفاحيات ولوزيات وحمضيات من الفواكه وان لم يرد نص قرآني صريح بجميع أنواع الفواكه التي نعرفها ,أما المفهوم الخاص فقد خص القرآن الكريم بعض أنواع الفواكه كالتين والرمان والتمر والموز في سورة الواقعة((وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ)) آية /29 ونختم الغطاء النباتي بالأعشاب والحشائش التي ترعاه الدواب كما جاء في سورة عبس((وَفَاكِهَةً وَأَبًّا)) آية/31, والأب كما فسره ابن عباس (ما أنبتت الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الناس) وفي رواية عنه (هو الحشيش للبهائم وما أنبتت الأرض للأنعام) (19)




المملكة الحيوانية

يضع القرآن الكريم أمام الدارسين والباحثين في علم الحيوان قاعدتين هامتين يمكن الانطلاق منهما و الإبحار في هذا العالم العجيب الذي خلقه الله سبحانه وتعالى ففي سورة الأنعام ((وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)) آية38 ومعنى ذلك أنه ما من دابة تدب على الأرض وهذا يشمل كل الأحياء من حشرات وهوام وزواحف وفقاريات وما من طائر يطير بجناحيه وهذا يشمل كل طائر من طير أو حشرة وغير ذلك من الكائنات الحية الطائرة (20) ويقرر القرآن الكريم في سورة النور قاعدة ثانية ((وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) آية 45 , فقد صنف القرآن الكريم عالم الحيوان إلى أربعة أصناف , ما يمشي على بطنه كالزواحف وما يمشي على قدميه كالطيور وما يمشي على أربع قوائم ، ويضم غالبية الحيوانات , منه مالا يتقيد بشكل ولا هيئة واعتُقد أن هذا الصنف يضم الكائنات المجهرية كالجراثيم والميكروبات , وقد جعل ابن كثير – رحمه الله الباب مفتوحا للصنف الرابع حينما قال : يخلق الله ما يشاء بقدرته لأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ))(21).
وبعد النظر بالآيات القديرة عن عالم الحيوان يمكن لنا تصنيف المملكة الحيوانية على النحو التالي:
أولا : الحيوانات التي تمشي على أربع من إبل وبقر وضأن وماعز وخيول وبغال وحمير وبعض الحيوانات المفترسة كالسباع والأسود وبعض الحيوانات البرية كالقردة و الخنازير والحمر الوحشية .
ثانيا : الزواحف كالأفاعي و الثعابين و السحالي .
ثالثا : الطيور والحشرات الطائرة كالنحل .
رابعا :الحشرات طائرة وغير طائرة مثل النمل والجراد و العناكب والقمل ونحوها ممن طفيليات .
خامسا : الحيوانات البحرية كالسمك واللؤلؤ والمرجان والحيتان .
وختاما أخي القارئ الكريم تلك هي عناصر البيئة في القرآن الكريم ولنا لقاء - إن شاء - مع دراسة قرآنية أخرى .

المراجع

1- مختار الصحاح
2-المنجد في الإعلام
3-الإنسان والبيئة الكارثة والأمل د. راتب السعود ط 2000 ص14
4- كيمياء التلوث البيئي الكيميائي عدنان مساعدة ط 1997 ص 23
5-المصدر السابق ص23
6- الإنسان والبيئة د. راتب السعود مصدر سابق ص15
7- قانون حماية البيئة في ضوء الشريعة د. ماجد الحلو دار المطبوعات الجامعية ص31
8-كيمياء التلوث البيئي مصدر ثابت ص 127
9- في ظلال القرآن سيد قطب ط 1980 ج 6\\ 3684
10 – المصدر السابق ج 6 \\ 3454
11- المصدر السابق ج 4\\2163
12 الإنسان و البيئة مصدر سابق د. السعود ص \\85
13- المصدر السابق ص\\47
14- التلوث البيئي كيميائي عدنان مساعدة و المحامي محمد لافي 1996 ص\\79
15 في ظلال القرآن سيد قطب ج 5 \\2775
16- كيميا ءالتلوث البيئي عدنان مساعدة ص 187
17_ تفسير وبيان مع أسباب النزول د. محمد حسن الحمصي ص140 18- تفسير 18-القرآن العظيم لإبن كثير ج 4\\ 779 ط\\1ر1985
19-تفسير القرآن العظيم ج4 \\ 780 ط \\1 1985
20- في ظلال القرآن الكريم ج2\\ 1080
21- تفسير القرآن العظيم ج3\\ 491 


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عناصر البيئة في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا :: الجغرافيا الطبيعية :: الجغرافيا البيئية-
انتقل الى: