ادخل يمكن ترتاح!!!

جغرافى نشيط

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حاسس انك

تعبان

زهقان

متضايق

مش لاقى حاجه تعملها

عندك وقت فراغ

مش لاقى وظيفه تناسبك

انك عاله على المجتمع

انك ملكش لازمه

لو حاسس باى حاجه من الحاجات دى او لو حاسس بيهم كلهم او باكتر من كدة

طب ايه رايك لو نحاول نقضى على كل الاحاسيس دى ونبدلها باحاسيس تانيه خالص زى

فرحان

مبسوط

مرتاح

ناجح

لو عايز تحسس بالاحاسيس دى وتترك الاحاسيس الوحشه دى

اشترك معانا وان شاء الله يتغير حالك

وياعالم يمكن الموضوع ده هو اللى يغير حالك

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

['')]]

[b][size=21]
دخلت الموضوع يبقى اكيد نفسك ترتاح

بس اكيد كل واحد مننا فى حاجه تعباة مختلفه عن اللى بتتعب التانى

اصل الحاجات اللى بتتعب الانسان كتيييييييييييييرة

وطبعا الشيطان بيهول من كل دة علشان يفضل المؤمن متضايق

ودة سلاح من اهم اسلحه الشيطان

لكن هيهات هيهات مش هتقدر تتغلب علينا ياشيطان

عايزين نحاول نعرف ايه اللى بيضايقنا علشان نقدر نعالجه

ياريت كل واحد كدة يقعد مع نفسه قعدة ويفكرمع نفسه ويشوف ايه الحاجات اللى بتضايقه

علشان نحاول نعالجها ونهزم الشيطان دة

كل واحد يدخل يقولنا ايه هى الحاجات اللى بتضايقنا والمرة الجايه هدخل اناقش

اول حاجه بتضايقنا

منتظرة مشاركاتكم معنا علشان نتغلب على احزانا ومشاكلنا

جغرافى نشيط

إن من اعظم الصفات التى ينبغى ان يتحلى بها المسلم هو ان لايدع نفسه للياس

مهما صعبت عليه الامور وضاقت به السبل وغلقت الابواب وذلك لان المسلم لديه

قوة خارقه يعلو بها على كل قوة ألا وهى قوة الله فهى قوة ثابته معه مهما ضاعت كل

السبل الاخرى من بين يدة

ومن البدايه كدة عايزين ناكد على ان الدنيا فانيه وانها لاتساوى عند الله جناح بعوضه

وان الله لايقبل الدنيا بكل مافيها لاقل واحد منزله فى الجنه فشوفوا بئه الدنيا دى مقامها ايه

واحنا عاملين فى نفسنا ايه بسببها

طب ليه احنا دايما حاملين هم الدنيا ومقبلين عليها كدة بكل احساسينا؟ وليه بنتعب فيها كدة ؟

وليه بنحس ان الدنيا دايما معندانى ومش بتديلى اللى انا عاوزة ؟ وانى دايما لما بعوز حاجه

هى بتاخدها منى ؟ وليه فى اسعد لحظات حياتى لازم تيجى حاجه تنكد عليا ؟

وليه دايما البعض بيردد ياريتـــــنى كنت عملت كذا وساعتها مكنش هيحصل كذا ؟

وليه دايما البعض بيردد اشمعنى انا ماهو فلان اهوا عايش سعيد ومبسوط ؟

واسئله كتيرة جدا بتدور فى مخيلتنا ولا نجد لها اجابه

جغرافى نشيط

اليكم اجابات الاسئله
طب ليه احنا دايما حاملين هم الدنيا؟ وليه بنتعب فيها كدة ؟
ودة لان الدنيا دار عمل وابتلاء وبذر وزرع وليست دار سكون وكسل

وذلك لقول الله تعالى(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ)

وقيل: المراد بـ {كبد} مكابدة الأشياء ومعاناتها، وأن الإنسان يعاني
المشقة في أمور الدنيا، وفي طلب الرزق، وفي إصلاح الحرث وغير ذلك. ويعاني
أيضاً معاناة أشد مع نفسه ومجاهدتها على طاعة الله، واجتناب معاصي الله،
وهذا الجهاد الذي هو أشق من معاناة طلب الرزق، ولاسيما إذا ابتلي الإنسان
ببيئة منحرفة وصار بينهم غريباً، فإنه سيجد المشقة في معاناة نفسه، وفي
معاناة الناس أيضاً

لذلك نجد ان الانسان دائما يعيش فى كبد لان اصل هذه الدنيا بنيت على التعب ..

حتى ولو عاش الانسان ملكا متوجا يصرف الملاين عشان يرتاح من تعبها ..

فمغصه صغيره فى بطنه تنكد عليه ...

صداع فى راسه يؤرقه ..كلمه تضايقه واحد يقولها له تنكد عليه حياته ..

زوجته ليست راضيه عنه تنكد على حياته ..تضيع عليه كل لذه فى حياته ..

هى الدنيا كدا .كبد ..

أما السؤال التانى اللى هو

احنا ليه مقبلين عليها كدة بكل احساسينا؟

ودة لاننا متعنا سمعنا وبصرنا وفؤادنا بملاذتها فالفتها النفس وتعودت عليها ولم تصبو على

فراقها ولم يعودها الانسان على ملاذات الاخرة وملاذات القرب من الله ومناجاته

( كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ)

ولذلك تجد قلوب الناس متعلقه بالدنيا مع ان النبى قال مبيناً حقارة الدنيا: { ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع } [رواه مسلم].

وقال الله تعالى عنها (اعْلَمُوا أَنَّمَا
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ
الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ
حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور)ِ [الحديد:20].

وقال احد الشعراء

إنما الدنيا إلى الجنة والنـــــار طريق *** والليالي متجر الإنسان والأيام سوق
فلذلك يجب علينا ان نفطم انفسنا على التعلق بالدنيا بهذا الشكل

وليه بنحس ان الدنيا دايما معندانى ومش بتديلى اللى انا عاوزة ؟ وانى دايما لما بعوز حاجه

هى بتاخدها منى ؟

دة بيتهيالك لان ربنا مقدر كل شىء (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ])[القمر : 49].

يعنى ربنا العليم الخبير عارف امتى يديك الشىء دة وفى اى وقت هيكون مناسب لك اكتر

فممكن مثلا تاخد مال مش فى وقته فيبعدك عن المذاكرة مثلا فلا تنجح ويضيع المال ويبقى الفشل

وممكن تتجوزى واحد يبعد عن طريق الله وانتى لسه فى اول الطريق فتخسرى دينك واخرتك

فيوخر الله لك الزواج حتى تتهيائى دينيا ولتكونى قادرة على تربيه جيل اسلامى صحيح

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ
خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

وليه فى اسعد لحظات حياتى لازم تيجى حاجه تنكد عليا ؟

عارف ليه لان لو حسيت ولو للحظه ان الدنيا حلوة وخاليه من المنغصات فستركن نفسك

اليها وترضى بالرخيص وتضيع الغالى وهى الأخرة لذلك فلا توجد سعادة كامله فى الدنيا

حتى لا تالف النفس الدنيا وتركن فيها مع ان النبى قال(انما الدنيا ممر فاعبروها ولا تعمروها)

فالتاكسى الذى ينقلك الى القصر مثله مثل الدنيا التى تنقلك الى الاخرة

أفترضى ان تظل فى التاكسى ولا تنتقل للقصر؟!!

وليه دايما البعض بيردد ياريتـــــنى كنت عملت كذا وساعتها مكنش هيحصل كذا ؟

بص بئه مفيش حاجه اسمها يارتنى كنت عملت كذا كان حصل كذا لان اللى حصل ده هو

اللى ربنا كاتبهولك انه هو اللى هيحصل واستمع الى حديث للرسول الكريم محمد
عليه الصلاة, والسلام, وبرواية أبي هريرة, وإخراج مسلم يقول فيه:
(المؤمن
القوي خير, وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف, وفي كل خير, احرص على ما
ينفعك, واستعن بالله, ولا تعجز, وإذا أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا
كان كذا, ولكن قل: قدر الله, وما شاء فعل, فإن لو تفتح عمل الشيطان)

وكذلك قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أخطاك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك".
فأعلم ان اللى حصل دة هو اللى لازم يحصل ومش هيحصل غيرة وتعلّم ما قد بعثه

الله لك من رسائل من هذا الموقف

وليه دايما البعض بيردد اشمعنى انا ماهو فلان اهوا عايش سعيد ومبسوط ؟
وانت ايش عرفك ان فلان دة سعيد مايمكن دة الظاهر لك وممكن تلاقى جواة مشاكل لا تستطيع

الجبال حملها ولو انت نفسك وضعت مكانه لتمنيت ان تعود لربع ماكنت فيه من سعادة

ويمكن يكون ربنا بيختبرك علشان يرفع درجاتك فى الاخرة ويكفر عنك سيئاتك فى الدنيا

علشان توصل لمرتبه فى الجنه عملك مايوصلكش لهذة المرتبه فيختبرك الله لتصبر وتشكر

فترتفع فى الجنه درجات ودرجات فتأمل قول النبى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه )

وكذلك هناك قصه جميله توضح مدى الخير الذى يبتغيه الله للأنسان فانظر معى اليها

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟!
وأمر بحبس الوزير.

فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم
يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن
اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا
يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من
السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه،
وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير.

اذن فعندما يحدث لك اى شىء تذكر هذة الجمله

لعلــــــــــــــــــــــــــــــه خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

جغرافي اصيل

جزاكى الله خير على موضوعك الجميل وربنا يجعله فى ميزان حسناتك
بس محدش بيفتكر الكلام دا كل الناس مشغوله بالدنيا وميعرفوش ان محدش هياخد حاجه معاه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يتبع الميت ثلاثة : أهله وماله وعمله ، فيرجع اثنان ويبقى واحد : يرجع أهله وماله ، ويبقى عمله .

جغرافى نشيط

ساعات ممكن الحاجه اللى بتتعبنا هيا الحاجه اللى تفرحنا

مشرف