المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجغرافيا للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالخميس 16 يوليو 2009, 8:24 pm

تتميز المراهقة بالمعارضة والاندفاعية
,والغضب, والتوتر العاطفي,وخلافات مع الوالدين حول تفاصيل الحياة اليومية
( أن يكون في البيت في أوقات محددة,أو يمضي أوقات طويلة على التلفون أو
ترتيب غرفة نومه, أو الانسجام مع إخوته وتدبر أمره معهم).
إن القواعد والأنظمة للعائلة التي ثبتت خلال الطفولة وحافظت على نظام
متوازن لا يمكن تطبيقها أثناء المراهقة, فالمراهقين يبحثون عن نوع آخر من
الدعم من عائلاتهم وهذا يمكن أن يشكل ضغط على العائلة,ومرورها بأوقات
عصيبة حتى يستقر نظام جديد من التوازن ومن هذه التغيرات مثلا الانتقال في
تزويد الأمن والحماية من الوالدين أثناء الطفولة إلى الزملاء والأصحاب
أثناء فترة المراهقة.
إن التواصل هو جزء مهم جدا في أي علاقة ناجحة, وهذا ينطبق على العلاقة بين
الآباء والمراهقين , فالتواصل في فترة المراهقة يكون أكثر صعوبة عندما يرى
الآباء أنفسهم كمتحكمين بأبنائهم فهم يريدون تنظيم حياة أطفالهم بتفاصيلها
-تناول وجباتهم الغذائية,ممارستهم لألعابهم, إيوائهم إلى فراشهم في الوقت
المحدد لهم ...-.قد يكون هذا جيدا إلى نهاية فترة الطفولة ولكنه يسبب
المشاكل في بداية وخلال فترة المراهقة, فبدل ان يكونوا مدراء ومهيمنين على
حياة أبنائهم المراهقين, عليهم استخدام السيطرة العقلية وان يكونوا
استشاريين لأبنائهم ويركزوا على مساعدة أبنائهم لتطوير وممارسة اتخاذ
القرار.
فتوقفه عن لعب دور المدير فان الأب يعطي أبناءه المراهقين الفرصة لان
يصبحوا أكثر استقلالية واعتماد على الذات والتي هي هدف للمراهقين,وبذلك
يكون لدى الآباء فرصة للنجاح في تجنب الخطأ الذي يقعون فيه دائما وهو
معاملتهم كأطفال (الأبوة الزائدة أو التحكم الزائد).
ومع الانتقال من سن الطفولة إلى المراهقة يبدأ الصراع بين الآباء
والمراهقين , ويتباين حجم الصراع من عائلة إلى أخرى,فهو يعتمد بشكل رئيسي
على تغير الصفات ونمو المراهقين والطريقة التي تتأقلم بها العائلة مع هذه
التطورات.
إن الصراع قابل لان يزداد خلال مرحلة المراهقة المبكرة(12-14) سنة,ويثبت
في المراهقة المتوسطة(14-17) سنة,ويقل خلال المراهقة المتأخرة (17-20)
سنة,والغضب هو العاطفة الرئيسية للصراع, ويتصاحب مع القلق والإحباط
والندم, والغضب قد يكون مشكلة إذا كان متكررا, وشديدا,ويستمر لفترات
طويلة, ويقود إلى العدوانية والخلل في الأداء والعلاقات مع الآخرين.
والمراهقين هم في خطر اكبر للصراع مع الوالدين في حالة وجود مشكلة زوجية
أو طلاق في العائلة, أو إن العائلة نفسها غير مستقرة,أو عندما يكون الآباء
غير متفهمين لمرحلة المراهقة.
وعلى الرغم من أن الآباء يرغبون بأن ينضج أبنائهم المراهقين خلال الليل فإنهم يدركون بان ذلك مستحيلا.
وفي ما يلي نصائح للآباء للتعامل مع المراهقين.
-قاوم إعطاء النصيحة بشكل متكرر: إن ابنك المراهق فد يبحث عن نصيحتك عندما
يحس بأن اعتقاده بذاته وثقته بنفسه قد اهتزت, وكما قال أحد الآباء كلما
قلت النصائح التي تعطيها كلما زاد كلامه معي.
-تجنب انتقاد المراهق في الموضوعات التي لا يمكن لأي من الطرفين فرض رأيه فيها.
- اترك لابنك المراهق الوقت للخروج ليتحمل المسؤولية من جراء احتكاكه بقوانين وأنظمة المجتمع (خارج المنزل) والنتائج المترتبة عليها.
- توقع عدم الثبات, فابنك المراهق هو عرضة للتغيرات العاطفية والجسدية, والهرمونية,يكافح بين حياة الطفولة السالفة والنضج القادمة.
- أعط المراهق ساعات غير رسمية فالمراهق يحتاج بعض الوقت يكون فيه لوحده .
- التواصل مع قوانين البيت, والسماح لمناقشة هذه القوانين بأن يأخذ مكانا
,وبهذا فان الصراع بين الآباء والأبناء المراهقين سوف يقل. وما هي فائدة
القوانين والأنظمة إذا لم يتعاون ويتفاعل المراهق معها ,إن ذلك يساعدهم
على معرفة أين يقفون وبذلك يحسون بأنهم أكثر انفتاحا للذهاب إلى آبائهم
للاستشارة وليس فقط بان يخبروا ماذا عليهم أن يفعلوا.
- محاولة التأقلم والتعود على احتياجات المراهقين يزيد من فرص أن يكون للآباء تأثير اكبر عليهم.
- تعزيز السلوك الإيجابي وتشجيع الاستقلالية, كن مشجعا دائما وتعامل مع الصراع بطريقة إيجابية.
- لا تحرجهم أمام زملاءهم, إذا كنت مثار جدا وتريد مناقشة مشكلة معينة خذ وقتك وناقش المشكلة عندما تهدأ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالخميس 16 يوليو 2009, 8:31 pm


  • * مفهوم المراهقة ومراحلها
  • ترجع
    كلمة "مراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء،
    فراهق الغلام: أي قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقا: أي قربت منه. والمعنى
    هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد. أما المراهقة في علم النفس فتعني:
    "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج
    نفسه، لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي
    والاجتماعي ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى
    عشرة.

  • وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق
    القدرة على الإنسال، أي اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد
    الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها". أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو
    النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا
    جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول
    دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.

  • والمراهقة تختلف من مجتمع إلى آخر،
    ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد
    قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل:

  • - المراهقة المبكرة (11-14 عاما) وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
  • - المراهقة المتوسطة (14-18 عاما) وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
  • - المراهقة المتأخرة (18-21 عاما) حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنسانا راشدا بالمظهر والتصرفات.
  • وواضح من هذا التقسيم أن هذه المرحلة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالخميس 16 يوليو 2009, 8:32 pm

* علامات لا تخيب
ما هي علامات بداية مرحلة المراهقة، وما هي أبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية؟
يقول د. أحمد الصباغ، استشاري طب الأطفال: هناك ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية تعطي إشارة لا تخيب على بدء هذه المرحلة وهي:
-
النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولا ووزنا، تختلف بين
الذكور والإناث. فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة
الأولى. كما تتوزع وتترسب الدهون في أماكن معينة من الجسم، ويبرز الثديان
عند الإناث، ويظهر الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية، ويظهر على
الجلد - وخاصة على الوجه - بعض البثور (حب الشباب). وعند الذكور تكون
الساقين طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.
- النضوج
الجنسي: ويتحدد عند الإناث بظهور الدورة الشهرية التي تكون غالبا في حدود
العام الثالث عشر. أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضج هي زيادة حجم
الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقا.
- تغيرات سلوكية
ونفسية: تترك التحولات الهرمونية والجسدية في مرحلة المراهقة تأثيرا قويا
على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية. ويبدأ المراهق بتغيير
سلوكه نحو العائلة والمجتمع، بأن يحاول التفرد بقراراته مثلا، ويبني شخصية
مستقلة في محاولة لإثبات جدارته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالخميس 16 يوليو 2009, 8:33 pm

* أشكال ومشكلات
يمكن
أن تسبب المراهقة مشاكل وأزمات لأصحابها - وهم هنا المراهقون - والمجتمع
المحيط بهم. وهناك أشكال مختلفة للمراهقة منها: المراهقة السوية، وهي تخلو
من المشكلات والصعوبات. والمراهقة الانسحابية، وفيها ينسحب المراهق من
مجتمع الأسرة والأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حتى يتأمل ذاته
ومشكلاته. وهناك المراهقة العدوانية، التي تصبغ سلوك صاحبها بعدم احترام
الذات والآخرين، وينعكس ذلك ممارسة وأفعالا وأسلوب حياة.
والمشاكل
كثيرة، كما يقول د. أسامة عبد الحميد، دكتوراه في طب الأطفال، ومنها: تمرد
المراهق، نظرا لرغبته في أن تكون له شخصيته وخصوصيته. ونشاطه الزائد الذي
يوقعه في مشاكل مع الأهل والأصدقاء. كما يتخلل المراهقة اضطرابات نفسية
مثل الاكتئاب، والشعور بعدم الارتياح، والتوتر العصبي، والخمول، والكسل.
ويضيف
د. أحمد الصباغ مشاكل وأعراض أخرى يعاني منها المراهق، كخوفه من المجتمع
المحيط، والخجل الشديد خاصة من قبل الإناث، وفقد الشهية، والشعور ببعض
الآلام نتيجة النمو السريع، وزيادة بثور الوجه، وافتعال مشاكل لأتفه الأسبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالخميس 16 يوليو 2009, 8:34 pm

* الأهل ورفاق السوء
ما
رأي الأهل؟ ماذا يلاحظون من تغيرات في سلوك وشخصيات أبنائهم؟.. عن ذلك قال
محمد الأفضلي إن عدم إدراك بعض الآباء لخطورة بلوغ أبنائهم مرحلة المراهقة
يمكن أن يؤدي إلى وقوع هؤلاء الأبناء في شرك أصدقاء غير صالحين، فتظهر
عليهم بوادر الانحراف كالشرود الذهني، والتعب النفسي، والتدخين، وكثرة صرف
الأموال.
في حين رأى رائد الحاج أن المراهق يمر بظروف قد تدفعه إلى
الانحراف الذي يؤدي إلى الطيش وعدم القدرة على التركيز في الدراسة
والأعمال الأخرى. إضافة إلى المشاكل مع الأهل والأصدقاء. في حين اعتبر
أحمد هلال أن وقت الفراغ الكبير الذي يملكه المراهقون هو أكبر مشكلة
تواجههم، لأن عدم استغلاله جيدا يؤدي إلى أشياء مضرة، وهناك أصدقاء السوء
الذين يغرسون العادات السيئة في أصدقائهم.
وحمّل مصبح الغفلي الأهل
مسؤولية المشاكل الناجمة عن المراهقة، لأنهم لا يهتمون بأبنائهم،
ويتركونهم مع أصدقاء فاسدين، مما يؤدي إلى فساد الأبناء وتعوّدهم على
سلوكيات خاطئة كالتدخين، والطيش، والسهر، وافتعال المشاكل. ورأى محمد
تلاوي أن المراهقة فترة صعبة في عمر الإنسان، لأنها تعوده على تصرفات
متمردة على قيم الأسرة والمجتمع، فقد يأخذ المراهق السيارة ويقودها دون
الحصول على رخصة قيادة فلا يبالي بأرواح الآخرين، أو قد يحتاج إلى الكثير
من المال لإشباع رغباته الزائدة فيلجأ إلى السرقة والتحايل للحصول على
المال.
ولفت أحمد خياط الانتباه إلى إقبال المراهقين على برامج
التلفزيون الهابطة بقيمها والمفاهيم والسلوكيات الخاطئة - غالبا - التي
تبثها، وإلى كثرة استخدامهم للجوال الذي يهدر الوقت والمال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالخميس 16 يوليو 2009, 8:36 pm

* صراعات لا تنتهي
يعاني
المراهق من صراعات داخلية متعددة: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد
عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين
طموحاته الزائدة وتقصيره في التزاماته، وأخيرا صراع بين غرائزه الداخلية
والتقاليد الاجتماعية. كما يشكو من أن من حوله لا يفهمونه فيحاول الانسلاخ
عنهم، والاستخفاف بهم وتحديهم إذا لزم الأمر.. يستوي في ذلك الأهل
والمدرسة والمجتمع كله. ويتصرف المراهق بعصبية وعناد، فيصرخ ويشتم، ويضرب
الصغار، ويعارك الكبار ويتلف الممتلكات. وآخر ما يعنيه مشاعر غيره من
المحيطين به.
وتشير دراسات علمية متخصصة إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة
الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين. فالمستويات الهرمونية
المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات نفسية حادة تنعكس على شكل غضب
وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.
ويعزو د. الصباغ
وجود صراع بين المراهق والآخرين لتجاهل الأسرة له ومعاملته على أنه ما زال
طفلا، وذلك بكثرة فرض الأوامر عليه وتسفيه آرائه وعدم إعطائه قدرا من
الاستقلالية. ويكون الصراع بين المراهق والمجتمع لإثبات ذاته في خضم هذا
الكون المترامي الأطراف.
في حين تعتقد وفاء الكوجك، المعلمة بمدرسة
خاصة لمرضى التوحد، أن أسباب هذه المشاكل كلها هو اعتقاد المراهق أنه
كبير، فيتصرف كما الكبار، وبمزاجية وعصبية أحيانا، وكذلك بعض المراهقين
يقلدون الطباع السيئة في آبائهم، كالتدخين وضرب الأخوة الصغار. وتحذر
الكوجك من الإساءة للمراهق من قبل الأهل أو المعلمين في المدرسة لأن ذلك
يرسخ عنده روح الانتقام فيشب على الحقد وحب الإساءة للآخرين.
أما د.
علي الحرجان، اختصاصي الطب النفسي، فلفت الانتباه إلى ظاهرة "كذب
المراهقين" التي تعتبر وسيلة للتخلص من الإحراج، وللظهور أمام الآخرين
بصورة أفضل من صورتهم الحقيقية، ومن أهم أسباب هذه الظاهرة - كما رأى
الحرجان - تشدد الأهل في تربية الأبناء، ووضعهم قوانين صارمة تستند إلى
قائمة طويلة من الممنوعات.

* الطريق إلى النضج

إن
مشاكل المراهقة سببها الرئيسي عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من جهة
الوالدين والمجتمع، وأيضا عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل
الوصول إليها. ولتأمين عبور آمن إلى مرحلة البلوغ والنضج هناك واجبات
وشروط، تتضمن:
- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع الأقران.
- اكتساب الدور المذكر أو المؤنث المقبول دينيا واجتماعيا لكل جنس من الجنسين.
- قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدامه استخداما صالحا.
- الاستقلال الانفعالي عن الوالدين وغيرهم من الكبار.
- اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
- الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
- تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
- اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية التي تهدي المراهق في سلوكه.
وهذه
الشروط إذا تحققت فإنها تؤمن للمراهق أهم ما يطلبه، وهو الحب والأمان
والاحترام وإثبات الذات والمكانة الاجتماعية والتوجيه الإيجابي.

* خطوات لا بد منها
كيف
يمكن تأمين الفتى والفتاة ضد مخاطر المراهقة؟ وكيف يمكن التعامل مع
المراهق أثناء هذه المرحلة؟.. يجب إعلام المراهق أنه ينتقل من مرحلة إلى
أخرى، فهو يغادر الطفولة نهائيا.. لقد كبر وأصبح مسؤولا عن تصرفاته، ووصل
إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعله قادرا على تحمل نتيجة أفعاله
واختياراته، وأنه مثلما زادت مسؤولياته فقد زادت حقوقه، وأصبح عضوا كاملا
في الأسرة يشارك في القرارات، ويؤخذ رأيه، وتوكل له مهام يؤديها للثقة فيه
وفي قدراته.
كما يجب تهيئته للتغيرات الجسدية، والعاطفية، والعقلية،
والاجتماعية التي تحدث له. وأن ذلك نتيجة لثورة تحدث داخله تؤدي إلى
التغير في مهمته الحياتية، فهو لم يعد طفلا يلعب ويلهو، بل أصبح له دور في
الحياة. لذا فإن إحساسه العاطفي نحو الجنس الآخر، أو شعوره بالرغبة، يجب
أن يوظف لأداء هذا الدور. فالمشاعر العاطفية والجنسية ليست شيئا وضيعا أو
مستقذرا، إنما هي مشاعر سامية إذا أحسن توظيفها في إعمار الأرض، وعندما
نقول إن هذه العواطف والمشاعر لها طريقها الشرعي من خلال الزواج، فنحن
نحدد الجهة الصحيحة لتفريغها وتوجيهها.
والتفهم الكامل لما يعاني منه
المراهق من قلق وعصبية وتمرد، وامتصاص غضبه لأنه سهل الاستثارة والغضب،
يمكن أن يؤدي إلى إشاعة روح المنافسة والحوار في الأسرة، فيتعلم المراهق
قيم الحوار وتقاليده وكيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية، ويجعله يدرك
أن هناك أمورا أساسية لا يمكن المساس بها، منها على سبيل المثال: الدين،
والأخلاق، والتماسك الأسري.
ومن أجل مراهقة صحية، خالية من الأمراض
قدمت د. منى هلال، استشارية طب الأطفال، نصائح فعالة منها: الوقاية من
الأمراض المعدية عبر أخذ الطعومات اللازمة، الاستشارات الصحية المشتملة
على صحة الأسنان، ومحاربة الاضطرابات الغذائية (البدانة المفرطة، الهزال،
فقدان الشهية)، وأيضا الوقاية والحماية من حوادث المنازل وحوادث الطرق
التي تمثل السبب الأول للوفاة في هذه الفترة من عمر الإنسان، كما تشمل
الامتناع عن التدخين، والعادات الغذائية الضارة.
ويرى د. علي الحرجان
ضرورة اتباع خطوات معينة حين يختلف الأهل مع ابنهم المراهق، تبدأ بتحديد
المشكلة وفصل السلوك الخطأ عن شخصية المراهق، فمثلا لا تصفه بأنه "كذاب"
وإنما تقول له "الكذب سلوك مرفوض و سيء لك". وأضاف د. الحرجان: يجب أن
نشجع المراهق ونطلب منه القيام بأعمال تشعره بالمسؤولية والقدرة على
مساعدة الآخرين، ونمنحه الثقة في قدرته على تجاوز السلوك المرفوض. وكذلك
أن نعبر له عن مشاعرنا الصادقة نحوه، وبأننا منزعجون من السلوك الخاطئ
الذي قام به، ونخبره بأننا نحبه، ونتوقع منه عدم تكرار الخطأ. ويعتقد د.
الحرجان أن ترديد الأهل لبعض الكلمات القاسية تجاه المراهق مثل: "أنت غير
نافع"،
و"لا أحبك"، و"أنت غبي" تجرح شعوره، وتفقده ثقته بنفسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالخميس 16 يوليو 2009, 8:37 pm

* الحب والاحترام والمتابعة
الاقتراحات
حول كيفية التغلب على مشاكل المراهقة كثيرة، لأن هذه المرحلة تحتل جزءا
هاما من حياة الإنسان وتتخللها الكثير من التفاعلات.
من وجهة نظر د.
أسامة عبد الحميد فإن التغلب على مشاكل المراهقة يمكن أن يكون من خلال
معاملة المراهق برقة وود، فالعنف قد يزيد الأمور سوءا. ويجب إشراك المراهق
في النشاطات الرياضية، وتقوية الوازع الديني عنده، مع الحرص على عدم
تعنيفه عن كل صغيرة وكبيرة، إذ يمكن التساهل معه في التصرفات التي لا تلحق
الضرر في نفسه أو في الآخرين.
وطالب د. أحمد الصباغ الأهل بالاهتمام
بابنهم المراهق، وإعطائه الثقة باستحسان آرائه وعدم تسفيهها، وإعطائه بعض
الاستقلالية، ثم المراقبة من بعيد لما يفعله حتى يتم تصويب مساره - باللين
- إن أخطأ. كما يجب أن يكون الوالدان قدوة له، فلا يطالبانه بشيء ويفعلان
عكسه. وأضاف د. الصباغ: على الأهل ملاحظة سلوك وأنماط أصدقاء ابنهم جيدا
حتى لا يختلط الصالح بالطالح، وعليهم كذلك ملاحظة سلوك ابنهم والسؤال عنه
في المدرسة والنادي وكل الأماكن التي يرتادها.
ويطمح د. الصباغ إلى
تفعيل وزيادة اهتمام المجتمع بالمراهقين لمساعدتهم على تجاوز المرحلة التي
يمرون بها دون مشاكل، وذلك من خلال إنشاء نواد رياضية وثقافية تستوعبهم
وتنمي مواهبهم وطاقاتهم، وتقديم وسائل الإعلام البرامج المفيدة لهم،
ومحاربة الظواهر السيئة في المجتمع كالمخدرات والتدخين والسهر.
أما
وفاء الكوجك فتحث الأهل على احترام المراهق وتقدير رغباته ومنحه قسطا
معينا من الحرية. وطالبت في الوقت نفسه بعدم تضخيم الأمهات لشخصيات
أبنائهن وبطولاتهم وإنجازاتهم، لأن تقصير الابن مرة يشعره بذنب يزيد الطين
بلة. كما أن المقارنة بين أخ وآخر، أو مراهق وآخر، تخلق نوعا من العداوة
بينهما.
واقترح علي الحرجان عدم حرمان المراهق من حقوقه مثل مشاهدة
التلفزيون ومصروفه اليومي وركوب الدراجة.. وتجنب إهانته واعتبار ذلك عقوبة
على حماقة ارتكبها، كما لا يستحسن سرد كل أخطائه أمام أفراد العائلة أو
الأصدقاء. وكذلك لا يجوز الاستهزاء فالسخرية تجرح، ولا تعالج تصرفه
الخاطئ. كما أن اللجوء إلى وسيط عندما يرفض المراهق الانصياع إلى الطريق
السوي بعد إعطائه فرصة للتفكير، يمكن أن يساعد على حل المشكلة سيما إذا
كان هذا الوسيط أحد أفراد العائلة ممن يثق بهم المراهق ويحترمهم.
باختصار:
يجب استثمار مرحلة المراهقة إيجابيا، وذلك بتوظيف طاقات المراهق لصالحه
شخصيا، ولصالح أهله، والمجتمع ككل. وهذا لن يتأتى دون منحه الدعم العاطفي،
والحرية، والثقة، وتنمية تفكيره الإبداعي، وتشجيعه على القراءة والإطلاع،
وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل
المسؤوليات، واستثمار وقته بما يعود عليه بالنفع.
إن المراهقين - كما
قال د. أحمد الصباغ - هم زهور يانعة تزداد تألقا مع الأيام، ولكنها هشة،
ضعيفة لا تقوى على الرياح العاتية التي قد تأتيها من كل مكان. فالزهور
بحاجة دائما إلى الأرض الخصبة الخالية من الأشواك، وهذه الأرض هي المجتمع
الصالح السليم المتماسك. وكما تحتاج الزهور إلى دفء الشمس، يحتاج المراهق
إلى دفء أسرته، التي تمنحه الحب والقدرة على الصمود والاستمرار في الحياة.
وأخيرا
هذه الزهور بحاجة إلى رياح نقية حانية، وماء صاف بارد.. الرياح هي النوازع
الدينية الخالدة، والماء هو عاداتنا وتقاليدنا الجميلة الكامنة في روح
المجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالخميس 16 يوليو 2009, 8:42 pm


البلوغ عند علماء النفس يعني

"بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك
بنمو الغدد الجنسية عند الفتى والفتاة وقدرتها على أداء وظيفتها، أما
المراهقة فتشير إلى التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي،
وعلى ذلك فالبلوغ جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية
الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة . خصائص المرحلة
:- المرحلة التي نتحدث عنها هي مرحلة الشباب، ويقع جزء كبير منها في مرحلة
المراهقة، وهي مرحلة متميزة لها سماتها وخصائصها. ومن ثم فمن المهم
التعريف بخصائص هذه المرحلة وسماتها، والحديث المفصل عنها يطول، لذا
سنتحدث هاهنا بإيجاز عن أهم خصائص المرحلة وسماتها، وهذا لا يغني المربي
عن الرجوع إلى الكتب المتخصصة للاستزادة حول هذا الموضوع. هناك أمور يشترك
فيها معظم الناس وتسود في أغلب المجتمعات، وثمة صفات مرتبطة بالإنسان من
حيث هو إنسان، إلا أن ذلك لا يعني أن المجتمعات والناس سيصبحون نسخة
واحدة، فليس ما يصدق على أحدهم يصدق على سائر الناس، وهذا له صلة كبيرة
بموضوع حديثنا. لذا فالعوامل المختلفة في المجتمعات تترك أثرها في حياة
المراهقين، فيختلفون من عصر لآخر، ففي العصور السابقة التي كان يدخل فيها
المراهق ميدان العمل في وقت مبكر، ويتزوج وهو صغير، كان المراهق أسرع
نضجاً وأقل مشكلات من هذا العصر الذي تطول فيه مدة التعليم والاعتماد على
الأسرة، ويتأخر الزواج وتحمل المسؤولية. وهم يختلفون من مجتمع لآخر،
ويختلفون في المجتمع الواحد من بيئة لأخرى؛ فالمراهق في الريف والبادية
يختلف عن المراهق في الحاضرة، والمراهق في المجتمع الصناعي يختلف عنه في
المجتمع الزراعي، كما يختلف في المجتمع القبلي المترابط عنه في المجتمع
المدني المعاصر الذي تقل فيه الروابط الأسرية والقبلية.

ولذا فالمراهق في المجتمعات الإسلامية التي كانت تعيش صفاء الإسلام
ونقاءه، لا يمكن أن يقارن بالمراهق الذي يعيش في حضارة العصر المادية التي
اتسعت فيها ألوان الفساد والمؤثرات، ومن يقرأ السيرة النبوية يرى كيف كان
الشباب - الذين عاشوا هذه المرحلة - في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في
ميادين الجهاد ونصرة الدين، ولم يكونوا يعانون من هذه المشكلات التي يعاني
منها المراهق اليوم(5). وكما يحصل الاختلاف بين المجتمعات، فهو كذلك بين
الأفراد أنفسهم في المجتمع الواحد، بل في الأسرة الواحدة، ومع ذلك تبقى
سمات مشتركة يلتقي فيها معظم المراهقين ( 6).، سنتناول الخصائص العامة
للمرحلة دون التفاصيل:التي تميز مرحلة فرعية عن أخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالخميس 16 يوليو 2009, 8:44 pm


حاجات المراهق:

- يختلف علماء النفس اختلافاً واسعاً في تصنيف حاجات المراهق وترتيبها،
وجزء كبير من هذا الاختلاف أمر اصطلاحي يتعلق بالتصنيف والترتيب، ومن أبسط
التصنيفات، تصنيف النغيمشي، حيث صنَّفها إلى: أ- حاجات نفسية، وتشمل:
الحاجة للعبادة، الحاجة للأمن، الحاجة للقبول.
ب - حاجات اجتماعية، وتشمل : الحاجة للرفقة، الحاجة للزواج، الحاجة للعمل
والمسؤولية. ج‌- حاجات ثقافية، وتشمل: الحاجة للاستطلاع، الحاجة للهوية
الثقافية. وسيأتي تناول الحاجات

بشيء من التفصيل في الجانب النفسي، بمشيئة الله تعالى. المراهق والتدين:
تشهد هذه المرحلة اتجاهاً قوياً لدى الشاب والفتاة نحو التدين، ويتمثل في
التفكير والتأمل، وفي الاعتناء بممارسة الشعائر الدينية، وقد أثبتت ذلك
دراسات نفسية عديدة، حتى في المجتمعات التي يعتبر الدين فيها أمراً
هامشياً، كالمجتمعات الغربية اليوم، فكيف بالمجتمعات المتدينة؟ إنها فطرة
الله التي فطر الناس عليها، }فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً
فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ
لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ
لا يَعْلَمُونَ. مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ
وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ{ (الروم:31). عن عياض بن حمار
المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: "ألا إن
ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا. كل مال نحلته عبداً
حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن
دينهم، وحَّرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به
سلطاناً". وبيَّن صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر أن العوامل الطارئة
هي التي تصرف المرء عن اتباع الدين، فقال: "ما من مولود إلا يولد على
الفطرة؛ فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة
جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء" ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: )فِطْرَة
اللهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ( الآية ….(7) . ولما كانت هذه
المرحلة هي مرحلة التكليف الشرعي، كان من حكمة الله أن تتجه النفس فيها
للتدين، وأن يقوى فيها هذا الجانب. "وإذا كان الطفل منذ نعومة أظفاره يدرك
عدداً من المعاني الدينية بتأثير هذه الفطرة التي أودعه الله إياها، فإن
هذا الإدراك هو شعور غير محدد، فهو يبدي عدداً من الانفعالات، ويثير جملة
من الأسئلة عن الله خالق الكون…فإن المعاني الدينية تتضح أكثر عند
المراهق، بسبب نضجه العقلي الذي وصل إليه، فلا تكاد المراهقة تبلغ أوجها -
حوالي السادسة عشرة تقريباً - حتى تكون مستويات المراهق الإدراكية قد
تفتحت وتسامت، وذكاؤه قد بلغ أوجه، كما تتحدد في هذه المرحلة اهتمامات
المراهق، ويتحرر من الشطحات والخيال، ويميل إلى القراءة والاطلاع، ويصبح
قادراً على التجريد وإدراك المعنويات، وتجاربه في البيت والمدرسة والمجتمع
قد تنوعت، كل تلك العوامل العقلية والاجتماعية تتضافر في إيجاد وعي ديني
عند المراهق، يختلف عن الاهتمام الديني عند الأطفال…والمراهق كغيره يجد في
الدين أملاً مشرقاً بعد يأس مظلم، ويجد فيه أمناً من خوف، وفكراً يسد
فراغه النفسي وقلقه الانفعالي، وهذا كله يدفع بالمراهق إلى المبالغة في
العبادة والتعمق فيها أحياناً" والاتجاه نحو التدين عند المراهق فرصة
ينبغي الاعتناء بها واستثمارها الاستثمار الأمثل حتى تسهم في تربية الشاب
وإصلاحه، وهي فرصة"يمكن أن يعاد فيها تشكيل النفس كلها إن كانت في حاجة
إلى إعادة التشكيل، فإذا كانت فترة الطفولة قد أفلتت - لأي سبب من الأسباب
- فستتهيأ في الفترة التي نحن بصدد الحديث عنها فرصتان هائلتان لإعادة
التشكيل، إحداهما هذه السابقة للبلوغ، والأخرى التي تحدث في مرحلة البلوغ"
وحين ننظر إلى هذا الجانب، وننظر من زاوية أخرى في سمات المرحلة وخصائص
النمو ندرك حكمة الباري جل وعلا حين اختار هذا السن للتكليف؛ فشخصية المرء
بكافة جوانبها تقوده نحو الشعور بأنه دخل عالم الرجال؛ ومن ثم يعيد النظر
في ذاته ويتأمل حاله؛ فيدرك الغاية من خلقه، ويسعى للالتزام بالعبودية لله
عز وجل. وبعد أن تحدثنا عن سمات المرحلة وخصائصها آن لنا أن نشرع في
الحديث عن الأهداف التربوية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed youns
المدير العام
المدير العام
ahmed youns



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالخميس 16 يوليو 2009, 10:42 pm

موضوع فوق الرائع ويناقش موضوع تعانى منه الاسرة دائما وهو سن المراهقة عند الابناء ومشاكلة المعقدة
سلمت يمينك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mo3taz nagib
مشرف
مشرف
mo3taz nagib



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالخميس 16 يوليو 2009, 11:51 pm

بجد موضوع فوق الخيال
جامد جدا
موضوعك جاااااااااااااااااااااااااااااامد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالإثنين 20 يوليو 2009, 3:19 am

شكرا دا اقل واجب عليا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالإثنين 20 يوليو 2009, 3:20 am

الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Xx
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
el menshawy
جغرافى نشيط
جغرافى نشيط
el menshawy



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالإثنين 20 يوليو 2009, 9:46 am

good luck
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
_J4yDeN_
جغرافى فعال
جغرافى فعال
_J4yDeN_



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالإثنين 20 يوليو 2009, 11:02 pm

thanks alll شكرا على مساهمتكم للموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
๔є๔ค
مشرف
مشرف
๔є๔ค



الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين   الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين Emptyالجمعة 25 ديسمبر 2009, 5:29 am

الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين 24
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموضوع يتكلم عن المشاكل الي بتحصل بين العائله وابنئهم المراهقين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طفلٌ يتكلم..!!..
» من يتكلم.. ومن يصمت...فى المشكلة؟؟!!
» ادخل وشوف الموضوع عن ايه
» موضوع ثقافي هادف يتكلم عن(( الشباب العربي المسلم و مخاطر الادمان ومضاعفاته واسبابه))
» حصريا : كتاب لشرح برنامج الماب انفو --::::::::::::::::◄

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا :: المنتديات العامة :: القسم العام-
انتقل الى: