خاطرتى ( اعتراف )

جغرافى فعال

اعتراف

بعد ان هزمنى الليل بسكونه
وهاجت بساحتى عواصف الزمان الطاغى
وبعد ان ذابت الثلوج على جسدى الملتهب
قررت ان اعذب قلمى واذبح الورقه بدمعى

واكتب هذا الاعتراف

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

اعترف اننى ما عدت مألوفا لكى
وان اصوات الحب اخرسها حنين اشجانى لكى
وانكى
ما عدتى تحملين من ذكرياتى سوى بقايا متناثره
ستبقين دائما

تلك المسافره
التى عشت ايامى باحثا عنها
فى كل البلاد
وكأن هذا الجلاد ... ينتظرنى على اعتابك
حتى اذا ما اقتربت منكى
اقترب منى الموت
وياله من صوت
ويالها من صرخه
تلك التى اودع بها دنياكى
ايتها الحمقاء
من انتى بحق السماء
اكنتى من البشر
ام انك تسكنين اعلى قمم الخطر
اسألك
الم تعاتبك فى عذابى رخات المطر
ماعاد جوابك يجدى
او يفيد
لاننى دونت اعترافى من جديد
لقد كنتى الامل
ولكنى ما عدت احتمل
الم بالاعماق يكوينى
وبالفراق يطوينى
يخلق اكوانا بالحزن تحتوينى
مازال حنينى .. يلملم اشلاء عاشقا مقتول
يرقد على صفحات الذكريات .. ينزف حبرا
تتناثر كلماته بين الدفاتر .. تئن منه الاوراق
تصرخ منه السطور .. لانها ليست مجرد كلمات
انها جروح تنزف .. ودموعا تذرف .. ولكن
على ورق ..
مازال العاشق مقتولا
ميتا بينما مشاعره حيه .. فى فؤاد محبيه
حبيبتى .. كلمه ماتت على شفتاى
خرجت من اعماقى ورفضت ان تعود
كلمه ملاءت بصداها الوجود
والان ماتت .. واعجزنى موتها
ليتنى مكانها .. يحتضننى قبر
اهذا كل ما فى الامر
ان تتركينى بعد كل تلك الوعود
اتعلمين شيئا عن وعد الحر
والان انا لست حر .. انا مقيد
لست حزين .. انا ميت
اعترف .. وسأظل اعترف .. ولن اخجل
ان اعترف
ان حبها اقتلع قلبى .. ثم القاه
لم يرحم عينا بالشوق تهواه
او دمعا لم يراه .. ولن يراه
ولكن دموعى تسألنى
ماذا دهاه
اما علم اننى اهواه
عذرا ..
ولكن سأنساه
اعترف انها النهايه
التى بها بدأت البدايه
بدايه التحطيم
بدايه الانكسار
بدايه الانهيار
بدايه الطريق ... نحو الانتحار

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

قلمى ,, رفيقى فى دربى
فارقنى .. حتى لا يصيبك هذا المرض اللعين
قلمى .. لا تكتب نهايتك بمرافقتى
فانا الان اقف على اعتاب الجحيم
اجهز نفسى لتلك الرحله
على بعد مسافات ... ساقفز فى بحر من عذابى
لاغرق فى الالامى
اتمنى الا يمهلنى الموت لحظات ..
حتى لا يطول العذاب والالم
اريد ان اموت بمجرد السقوط
فانا اعدت العدة
مزقت شرايين الحب
وقطعت عروق الوفاء
لتبقى صرخاتى ... اهاتى .. هى الصوت المدوى
فى ارجاء الكون .. وسيظل يدوى ليحكى قصتى
لمن بعدى
ويبقى الاعتراف
بأننى رهين
وللحزن سجين
ولكن قريبا .. سأتحرر من تلك القيود
حبيبتى .. يامن كنتى حبيبتى
يؤلمنى كثيرا ان اراكى
او حتى ان تغشانى ذكراكى
سأودعك .. فى هذا الاعتراف
فقد خدعتينى باحتراف
تستحقى من الجميع التصفيق والهتاف
نعم .. انا الخاسر المهزوم
انا شئ اسمه الهموم
انا المحروم .. المهزوم .. المهزوم
اعترف بأن خنجركى لازال بقلبى
لازلت احتفظ به
لازلت اعانى من تلك الطعنه
رجاء
سدى اذنك كى لا تسمعى انينى
كى لا يسقط خنجرك على صوت بكائى
فما عدت اهوى عودتكى .. والموت كل امالى
اغمضى عينيكى حتى لا ترينى اسقط
مدرجا فى دمائى .. فقط .. تذكرى
انه كان هناك احمق يحبك
فقط تذكرى
ان هناك احمق يعشق الموت على يديك
ويسعد بنظره سخط من عينيك
فقط تذكرى
ان هناك مجنون اراد ان تكونى بدايته
لكنك رسمتى له نهايته
فقط تذكرى
ان هناك قلبا ينبض بالحياه
كى ينطق بدقاته حروف اسمك
لكنكى جعلتيه يرقص على انغام جنائزيه
فبعد لحظات سيموت .. ويموت ويموت
فقط ايتها الخائنه
تذكرى
هذا الاعتراف

خاطرتى
وليست منقول
اخوكم
امير الانتقام

مشرف

يا جماعة الحكاية مش مستاهلة والله

جغرافى فعال

اعتقد انك لم تستطع فهمى جيدا
ولكن ... هذا رايك ولابد ان احترمه
شكرا لمرورك وارحب بانتقادك

اخوكم
امير الانتقام

جغرافى نشيط

تصدق انت اول واحد يتكلم باللغه العربيه الفصحى فى المنتدى

بس عجبانى اوى كلمه الطاغى دى

جغرافي اصيل

كلام رائع بجد نااايس
يسلمو كتير

المدير العام

أيه التشاؤم دا يا صاحبي
مش كدا

جغرافى فعال

شكرا لكل اللى شرفونى ف الموضوع
بجد نورتوا والموضوع اكتمل بردودكم

شكرا المنشاوى على مرورك الرائع

شكرا بنت غزة على تواجدك المضئ

شكرا احمد يونس على مرورك وتعليقك
هو مش تشاؤم هو حاله من الضياع تنتاب الانسان من حين لاخر

اخوكم
امير الانتقام

» خاطرتى .. ونزف الجدار