المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجغرافيا للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اثر الاشعاعات النووية على جسم الانسان الجزء الثانى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




اثر الاشعاعات النووية على جسم الانسان  الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: اثر الاشعاعات النووية على جسم الانسان الجزء الثانى   اثر الاشعاعات النووية على جسم الانسان  الجزء الثانى Emptyالأحد 12 أبريل 2009, 2:03 am


لعل المثير للانتباه، هو أن الدول التي "تورطت" في قضايا "مقابر النفايات النووية" تلك، كتبت صحفها عن الموضوع كاشفة خبايا كثيرة و هو ما عرضته في كتابي أيضا، بمعنى أن دول مثل ألمانيا و أستراليا كتبت صحفها بشكل عميق و دقيق عن "تجار" النفايات النووية و التي يجدون القارة الإفريقية قارة مثالية لدفن نفاياتهم، مقابل مليارات من الدولارات التي تدخل إلى جيوب القابلين. القضية في الأخير أخطر من مجرد أماكن ربما تظهر بشكل عام أنه يتم اختيارها عفويا، و لكن الحقيقة أنها أماكن استراتيجية أيضا بحكم صراعات داخلية من جهة و إقليمية من جهة أخرى، لهذا اختيار مناطق موزمبيقية مثلا، ليس صدفة باعتبار أن تلك المناطق اعتبرت إستراتيجية بحكم أنها تطل على حزام تضاريسي مهم في إفريقيا بين الشرق و الغرب من جهة ، و بين الشمال و الجنوب من جهة أخرى و الذي تتمحور عليه الكثير من الإشكالات العرقية.. الأمر أشبه بإبادة ذات صيغة "تجارية/ اقتصادية" أو "بروتوكولية" على حد قولهم.

لماذا تبدو القضية أحيانا "مقننة" على الرغم من خطورتها و من جوانبها غير الأخلاقية؟
لأن المصالح لا تعترف بالأخلاقيات؛ لأن المليارات من الدولارات هي اللعبة السهلة التي يريد لعبها كل الأطراف، بمن فيها الأطراف الرسمية. اختيار القارة الإفريقية له أسباب كثيرة بعضها جانبي و البعض الآخر محوري. عن الأسباب الجانبية فلأن القارة الإفريقية محكوم عليها بالتخلف و الأمراض و الصراعات العرقية، و بالتالي معظم المشاكل الإفريقية الراهنة لا تخرج عن هذه المعطيات، و أما عن الأسباب المحورية فلأن إفريقيا لا يجب أن تتحرر من التراكمات القديمة. إفريقيا في نظر الغرب عبارة عن " دول يقيم فيها العبيد التاريخيين للرجل الأبيض"، و هو المقال الصادم المنشور في جريدة " الغاردن" الانجليزية للكاتب: أدوارد سيرفارنت" المعروف بنزعاته العنصرية إزاء دول العالم الثالث، و إزاء الدول الإفريقية، بالخصوص ما يصطلح على تسمية " إفريقيا السوداء" و هو المصطلح " العرقي، و الرجعي" الذي أراد أن يصوغ نظم التعامل الاجتماعي وفق اللون و ليس على أساس الجدارة أو الأحقية. هذا ما تعيشه القارة الإفريقية منذ قرون، حتى الدول غير المعنية باللون تعيش نفس التمييز باعتبارها دول من العالم الثالث. القانون الدولي لم يعد قضية بعينها، و لا قياسا مطلقا بدليل أن العديد من الدول الكبيرة و القوية تتجاوزه يوميا للمساس بحريات الآخرين.

لنا في الحروب الأخيرة خير دليل، المشكلة أن القوانين الإفريقية مغلفة و ليست متجذرة في الحقيقة من الواقع اليومي المعاش، إنها قوانين أسستها في النهاية الدول المحتلة و الكولونيالية القديمة وفق حاجياتها هي و ليس وفق حاجياتنا كأفارقة، و حتى بعد استقلال العديد من الدول الإفريقية ما زالت تلك القوانين قائمة، و هو ما شكل انكساراً بين الواقع السياسي و اليوميات المعاشة، بين ما يعيشه الناس يوميا و ما يعيشونه على الورق. هذا يفسر لماذا قضايا خطيرة مثل " النفايات النووية الغربية" لم تأخذ جزاءها من العقاب و لا حتى من الإدانة الكافية؛ لأن "التجار" الذين يستفيدون من هذه النفايات عرفوا أن الفراغات القانونية الكثيرة ستساهم في "تجارتهم" طالما المقابل كما قلت لك يتمثل في المليارات من الدولارات، فكيف سيفكر شخص تعود على القتل في شخص تعود على الموت؟ !

كتبكم الأخيرة تتناول القانون من وجهة نظر إنسانية، و لكن هل من السهل المطالبة بتغيير القانون الكولونيالي في قارة تتحكم فيها النزعة "العرقية"؟
نعم من الممكن تغيير أشياء كثيرة منها القانون الكولونيالي الذي يسيّرنا منذ عقود، بإمكاننا أن نصوغ قانوننا وفق مشاكلنا و انتماءاتنا، هذا لن يكون "معجزة" باعتبار أن المتغيرات الخارجية قائمة فعلا في هذا العالم. مشكلة الدول الإفريقية أنها تريد أن تكون تابعة لأن العملية بالنسبة إليها لا تخلو من اتكالية ستساهم فيها جهات خارجية تمد الدول بالمعونات باسم مكافحة الفقر و الجهل، حتى الدول الغنية ببترولها تفعل الشيء نفسه و تسعى إلى أن تدخل في خانة الدول " الضحية عن إرادة" و هو ما فتح الأبواب على مصراعيها لأطماع الغرب. هذا لا يجري في القارة الإفريقية بل و يجري في القارتين الآسيوية و في القارة أمريكا الجنوبية أيضا. إشكالية " النفايات النووية" هي الشجرة التي تغطي الغابة، و ها قد كشفنا الشجرة فيجب أن نكتشف الغابة أيضا، و يجب القول للعالم: إن ما نرفضه هو استغلالنا و اعتبارنا عبيدا في هذا العالم. هذا هو ما أقوله في كتبي و في كل مكان أذهب إليه، نحن لا نشكل إفريقيا نمطية، بل نقيم إفريقيا صنعت ثورات كبيرة و عظيمة لأجل الاستقلال و لهذا أخذنا احترامنا من هذه الأرض التي نرفض أن يلوثها الغرب بنفاياتهم النووية القاتلة. هذه جريمة كبيرة في حق شعوب القارة كلها!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed youns
المدير العام
المدير العام
ahmed youns



اثر الاشعاعات النووية على جسم الانسان  الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اثر الاشعاعات النووية على جسم الانسان الجزء الثانى   اثر الاشعاعات النووية على جسم الانسان  الجزء الثانى Emptyالأحد 12 أبريل 2009, 10:18 pm

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اثر الاشعاعات النووية على جسم الانسان الجزء الثانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اثر الاشعاعات النووية على جسم الانسان الجزء الثانى
» اثر الاشعاعات النووية على جسم الانسان الجزء الاول
» خروف بغزة من دون راس نتيجة الاشعاعات النووية والاسلحة التي استخدمت علي غزة--:::::::::◄
» قالوا الجزء الثانى
» كوكب أرض الحب (الجزء الثانى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا :: الجغرافيا الاقـلــيمـية :: جغراية الوطن العربى-
انتقل الى: