المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجغرافيا للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جغرافيا البحار والحيطات ◄oceanography

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
♥™AhMeD SaM!R™♥
مراقب عام
مراقب عام
♥™AhMeD SaM!R™♥



جغرافيا البحار والحيطات  ◄oceanography Empty
مُساهمةموضوع: جغرافيا البحار والحيطات ◄oceanography   جغرافيا البحار والحيطات  ◄oceanography Emptyالثلاثاء 09 مارس 2010, 7:38 pm

جغرافية البحار والمحيطات Oceanography يتألف اصطلاح (علم البحار والمحيطات
ـ الاقيانوجرافيا) من مقطعين مشتقين من اللغة اليونانية هما Ocean وتعني
البحر الذي يحيط بالأرض أو البحر المحيط، ويطلق عليه باليونانية Okeano.
أمّا كلمة Graphy فتعني وصف الأرض. على ذلك فإن تعبير اقيانوجرافيا يقصد به
الوصف العام للبحار والمحيطات. وقد يعبر عنها بجغرافية البحار والمحيطات.
وتهتم جغرافيا البحار والمحيطات بدراسة الخصائص الطبيعية لمياه البحار
(حرارة المياه وحركة الأمواج والمد والجزر والتيارات البحرية ، ترتفع مياه
البحر وتنحسر مرتين كل يوم ، وتعزى حركات المد والجزر المتغيرة إلى تأثر
قوة جذب كل من الشمس والقمر على أجزاء مختلفة من الأرض )، وخصائصها
الكيميائية )الملوحة والكثافة)، والخصائص البيولوجية (الكائنات الحية التي
تعيش في المياه ) . نشأة البحار والمحيطات تضاربت آراء الباحثين في تفسير
كيفية توزيع اليابس والماء وتصور بداية ميلاد الأحواض المحيطة ثم امتلائها
بمياه البحر، ويعزى هذا التضارب إلى أن نشأة الأحواض المحيطية ترجع إلى
أزمنة فلكية بعيدة، تصل إلى اكثر من 1300 مليون سنة، في حين لا يتجاوز عمر
الإنسان على سطح الأرض المليون سنة الأخيرة. واُقترحت حتى اليوم عشرات
النظريات التي تحاول تفسير نشأة الأحواض المحيطية من جهة وكيفية توزيع
اليابس والماء بصورته الحالية من جهة أخرى. ويدل تعدد هذه النظريات على انه
لم تُعرف بعد الصورة الحقيقية، التي تكونت بها قشرة الأرض الخارجية التي
ساهمت في تشكيل ظواهرها الكبرى. ومن أهم النظريات التي قيلت في هذا الشأن
نظرية زحزحة القارات Continental Drift Theory رجح الفريد فاجنر Alfred
Wagne سنة 1914، أن قارات العالم اليوم كانت خلال العصر الكربوني كتلة
واحدة متماسكة تعرضت للتصدع والانشطار، ونتج عن ذلك وجود قارات جديدة، أخذت
هذه القارات تتحرك أفقياً في عدة اتجاهات إلى أن استقرت في أماكنها
المعروفة الآن .وقد اعتمد فاجنر عند بناء هذه النظرية على تطابق الطبقات
الجيولوجية لليابس وتطابق الحفريات على كل من الساحل الشرقي والغربي للمحيط
الأطلسي. وتشابه الشكل بين الساحل الغربي لأفريقيا والساحل الشرقي لأمريكا
الجنوبية مما يوحي بأنهما كانا متلاصقين. ومع ذلك لم يشر فاجنر إلى طبيعة
العوامل التي أدت إلى تزحزح القارات في نهاية العصر الكربوني وعدم تزحزح
قارات العالم الحالية بنفس الصورة التي حدثت في الماضي. وقد أكد
الجيولوجيون أن القارات الحالية كانت خلال العصر الكربوني Carboniferous،
عبارة عن كتلة كبرى هي كتلة بنجايا Pangaea . وعندما اقترب العصر الترياسي
Triassic من نهايته، بدأت كتلة بنجايا في التمزق وأخذت أجزاؤها في الابتعاد
عن بعضها بعضاً بصورة تدريجية وبطيئة. وأدى هذا التمزق إلى ظهور قارتين
عظيمتين . وبظهور الأحواض المحيطة بدأت تمتلئ بالمياه الأولية Juvenile
Water، ويقصد بها تلك المياه، التي ظهرت لأول مرة في قاع البحار والمحيطات
ومصدرها باطن الأرض أو الصخور البركانية التي تُقذف مع انبثاق المصهورات
البركانية. المكونات البيئية للبحر الابيض المتوسط ومصادرها الطبيعية
الثروة السمكية هي إحدى المكونات الحية للبيئة البحرية، وتشمل الثروة
السمكية عددا كبيراً من مجموعات الحيوانات المائية المختلفة، وعدداً كبيراً
من الأنواع في كل مجموعة. وتمتاز البيئة البحرية، مثل البيئات الأخرى،
بوجود نوع من التوازن بين كل مكونات البيئة. وتعتبر الثروة السمكية من أهم
المصادر الطبيعية التي استغلها الإنسان كمصدر للطعام. وقد تغير الوضع نوعاً
ما هذه الأيام حيث تحول جزء كبير من إنتاج المصائد السمكية في بقاع مختلفة
من العالم إلى مواد خام لصناعات أخرى. وتتأثر الثروة السمكية بأمرين ،
هما: العوامل الطبيعية، ونشاط الإنسان. وفي حين أن العوامل الطبيعية أمر لا
يمكن التحكم فيه أو السيطرة عليه، إلا أن أثر الإنسان المتمثل في صيد
الأسماك هو عملية يمكن ضبطها، بل يلزم القيام بها وذلك ليكون استغلال
الثروة السمكية استغلالاً رشيداً وليس جائراً. الثروة السمكية غالباً ما
يرتبط الحديث عن البيئة البحرية بالحديث عن الثروة السمكية، والعكس صحيح.
ويمكن أن نفسر ذلك بأهمية الثروة السمكية كواحدة من أهم المكونات الحية
للبيئة البحرية. والثروة السمكية لفظ عام يشمل أكثر من مجموعة من المجموعات
الحيوانية، فهذه الثروة تشمل: الأسماك، والقشريات (مثل الربيان وأم
الربيان)، و الرأس قدميات (مثل الحبار (النغر) والأخطبوط وغيرها). وتنتشر
ما نطلق عليه الثروة السمكية في مناطق مختلفة من المياه البحرية أو غير
البحرية، فهناك أسماك تعيش على القاع وأسماك تعيش في الطبقة السطحية، ونوع
ثالث يعيش في المياه المتوسطة. والنوع الواحد من الأسماك أو من الأنواع
الأخرى التي تشكل الثروة السمكية بمجملها قد يعيش أثناء أحد أطوار حياته
المختلفة في أماكن متفرقة. فكثيراً ما نجد الحيوانات البالغة تعيش في
المياه العميقة، فيما تعيش الصغار في المياه الساحلية الضحلة، أما اليرقات
فغالباً ما تعيش في الطبقة السطحية من المياه. وقد تتبع أنواع أخرى من
الأسماك أو الحيوانات المائية هجرات موسمية معينة بحثاً عن الدفء أو الغذاء
أو للتزاوج أو لوضع البيض (مثل أسماك السلمون، وثعبان الماء). والبيئة
البحرية التي تتواجد فيها الثروة السمكية هي البحار والمحيطات (وما يشمل
ذلك بالطبع من خيران ومناطق ساحلية)، ولهذه البحار والمحيطات خصائص طبيعية
وكيميائية مختلفة. وتؤثر هذه الخصائص على حجم وتركيبة الكتلة الحيوية
للثروة السمكية الموجودة فيها. ولا تختلف البيئة البحرية عن أي فرع آخر من
فروع البيئة مثل الصحراء أو الغابات أو غيرها فالعنصر الذي لا غنى عن وجوده
في أي نظام بيئي سليم هو التوازن، حيث أن الحفاظ على التوازن بين نشاطات
أعضاء ومكونات نظام بيئي معين هو الذي يؤدي لاستمرار ذلك النظام بالشكل
الذي نعرفه. أما الاختلال الذي يطرأ على النظام، أو على نشاطات مكوناته،
فهو الذي يقود إلى الاختلال، وبالتالي ظهور الأعراض السلبية، وتدهــــــور
الوضع البيئي. وللثروة السمكية علاقات مختلفة مع معظم مكونات البيئة
البحرية تتسم بالتوازن الذي تم تحقيقــــه على مدى قرون عديدة. أهمية
الثروة السمكية تعد الثروة السمكية واحدة من أهم المصادر الطبيعية التي
استغلها الإنسان منذ القدم عن طريق الصيد. فقد تطورت مهنة صيد الأسماك على
مر الأزمان تطوراً كبيراً، وتطورت أيضاً وسائل ومعدات الصيد، كما تغيرت
مناطق الصيد. فبعد أن كانت مهنة للكفاف، ولتوفير القوت اليومي، تحول صيد
الأسماك، في أيامنا هذه، إلى مهنة توفر المادة الخام للكثير من الصناعات:
الغذائية، وصناعة الأعلاف، والصناعات الدوائية والكيميائية، وغير ذلك. ولم
يعد الأمر يقتصر على تناول الأسماك كما هي طازجة بعد صيدها، فقد أصبح تصنيع
الأسماك والمنتجات السمكية من الصناعات الناجحة في هذا الوقت. فهناك
الكثير من أنواع الأسماك التي يتم تثليجها، وتجميدها تمهيداً لنقلها إلى
بلدان وأسواق بعيدة. كما تجري في الوقت الحالي عمليات أخرى لتصنيع وتعليب
الأسماك والمنتجات السمكية، وذلك كوسيلة لحفظها لمدة أطول وبقائها صالحة
للاستخدام كغذاء بشري لأطول مدة ممكنة. فهناك المنتجات المعلبة، والمثلجة،
والمملحة، والمدخنة، كما أن هناك المنتجات الكاملة، والمقطعة، والمعالجة،
والمطبوخة، والمشكّلة، وغيرها…. وصاحب هذا التطور في استخدامات الثروة
السمكية النمو المتزايد في عدد سكان الأرض، وما نتج عن ذلك من زيادة الحاجة
لاستهلاك الغذاء، وخاصة الغذاء الغني بالبروتين. ولذلك كانت الحاجة ماسة
لزيادة الإنتاج من الأسماك، التي تعتبر من الأغذية الغنية بالبروتين. وزاد
استغلال الثروة السمكية بالقرب من المناطق الساحلية في كثير من البلدان،
مما اضطر بعض منها أن تبحث عن الثروات السمكية في مناطق بحرية بعيدة عنها.
وأدى ذلك إلى ازدياد أحجام أساطيل صيد الأسماك، وإلى ازدياد حجم القوارب،
وزيادة كفاءتها، خاصة مع بدء استخدام المحركات العاملة بالطاقة بدلاً من
الأشرعة والتجديف لتسيير قوارب الصيد. وظهرت أساطيل متخصصة في صيد أنواع
معينة من الأسماك، وجابت هذه السفن البحار المختلفة، بحثاً عن صيد جديد،
وأنواع جديدة تستغلها. الأسمــــــــاك غـذاء ودواء تعتبر الأسماك من أوائل
الأغذية التي عرفها الإنسان على مر العصور، وفي حقب ما قبل التاريخ كان
الغذاء الأساسي للإنسان البدائي هو الأغذية النباتية ، المكونة من الفاكهة
البرية، إلى جانب الأسمــاك وحيوانات برية صغيرة. ورغم مرور آلاف السنوات
على تعرف الإنسان على الأسماك كغذاء، إلا أن السمك ما زال يحتل مركزاً
مرموقاً في لائحة طعامه ، ويمثل وحده نسبة 20% من البروتين المستهلك على
المستوى العالمي . وتتميز الأسماك بأنها غذاء سهل الهضم، يمكن تقديمه كوجبة
غذائية بكثير من الطرق ، ويتفنن الطهاة في أسلوب وشكل تقديمه ، وبالإضافة
إلى أهميته في بناء جسم الإنسان ونموه، يتميز السمك أيضاً بأنه دواء لكثير
من الأمراض ، ومن أحدث ما تم اكتشافه في هذا المضمار، هو أن تناول المرأة
الحامل للأسماك يؤثر إيجابياً على نمو الجنين العقلي ، وقد يؤدي إهمال
المرأة لتناول السمك طوال فترة الحمل إلى نمو متأخر للجنين داخل الرحم ،
وإلى إنجاب مبكر، ويكون الطفل الوليد أكثر عرضة للأمراض والوفاة . أيضاً من
بين ما تم اكتشافه مسكن فاعل لآلام مرض السرطان ، وذلك عن طريق مادة
كيميائية جرى استخراجها من سم بعض القواقع المفترسة، وهذه المادة يطلق
عليها اسم "زيكوناتايد" ويجري حقن المريض بهذه المادة عن طريق قسطرة داخل
السائل الشوكي ، وهذه المادة، تساهم في تخفيف آلام مريض السرطان الشديدة،
وذلك دونما أي تأثير مخدر، ودون أي اعراض جانبية أياً كان سن المريض ، أو
الكمـــية التي يتعاطاها. هناك أيضاً عشرات من الأمراض التي يساهم السمك في
علاجها ، ومنها تقوية الكلى ، وتسكين آلام القصبة الهوائية، وعلاج السل
الرئوي وضعف الكبد . ومن أهم أنواع الأسماك التي تستخدم في العلاج : سمك
التونة وهو ترياق ضد لدغ الثعبان ، وعضة الكلب غير المسعورة وطارد جيد
للبلغم . سمك التونة البطارخ : وتفيد في طرد البلغم والغازات إذا ما تم
تناولها مع الملح والزنجبيل ، إلى جانب شهرتها الواسعة في زيادة الفحولة
للرجل . الحبـــار : الحبار أو "الخثاق" هو أيضاً من أنواع الأسماك
المتعددة الأهمية العلاجية ، وتستخدم عظامه علاجاً لعدد من الأمراض خاصةً
الأمراض الروماتزمية ، وعلاج الجروح والتقرحات والزكام . الحبـــار أما
الطريقة التي يتم من خلالها إعداد عظام الحبار لعلاج الروماتيزم تكون عبر
طحن العظام بعد تجفيفها جيداً، إلى أن تصبح في شكل طحين ثم يخلط مع السمن
أو الزيت لتشكيل عجينة ، يضاف إليها بذور الرشاد ، وقليل من الفلفل الأسود ،
ويتناول المريض هذا الخليط في الصباح الباكر قبل الإفطار لعدة أيام
متتالية . الحـــــــــــــوت: يحتوي زيت الحوت على نوعين من الفيتامينات
هي فيتامين "أ" وفيتامين "د" ويفيد تناوله في علاج ضعف الرؤية والعشى
الليلي ، وعلاج مرض الكساح ، أيضاً يفيد زيت الحوت في علاج التهابات الجلد
والأغشية المخاطية ونقص نمو الأنسجة والعضلات لدى الأطفال ، وعلاج ضغط الدم
. القبقب : وهو نوع من سرطان البحر وتختلف تسميته من دولة إلى أخرى ، إلا
أنه متفق على نجاحه في علاج مرض الجدري والسعال الديكي . القبقب أخيراً
مرضى القلب يمكنهم الاختيار من بين 22 ألف نوع من السمك ما شاءوا في علاجهم
، ففيه ضالتهم ، ويمكنهم من خلال تناول 30 جراماً يومياً فقط من الأسماك
خفض معدل الإصابة بهذا المرض العصري الخطير والذي يعاني منه عدد كبير من
سكان الكرة الأرضية . تتلخص أهمية علوم البحار والمحيطات في الحياة العملية
فيما يلي: أ. استغلال بعض الكائنات البحرية 1- الأسماك والثدييات البحرية
تساهم الثروة السمكية في تطور الاقتصاد البشري، وتتركز المصايد العالمية
أمام سواحل شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، والسواحل الغربية لكندا
والساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، والسواحل الشرقية لأسيا. 2- الطحالب
يعتمد عليها غذاء رئيسياً في بعض الدول مثل اليابان، كما يستخرج منها مادة
الآجار Agar، والالجين Algin، وتستخدم الأولى في صنع أطباق الحلوى (الجيلي)
والمسهلات الطبية ومركبات السلفا والفيتامينات. وتستخدم مادة الالجين
(التي تتميز بلزوجتها وعدم مساميتها) في صناعة المواد والغطاءات غير
المنفذة للمياه. 3- الإسفنج وهو حيوان بحري يعيش في المياه المدارية وشبه
المدارية الدفيئة، والتي تتميز بارتفاع نسبة الملوحة بها، ويعيش في المياه
الضحلة فيما بين 10 إلى 50 متراً. وتتركز المصايد الرئيسية للإسفنج ببعض
سواحل الولايات المتحدة الأمريكية واليونان وجزر الهند الغربية وتونس ومصر.
4- اللؤلؤ ينتشر في المياه الدفيئة، التي ترتفع فيها نسبة الملوحة، وتمثل
أشهر مناطق تكاثره في مياه البحر الأحمر، والخليج العربي، وبحر اليابان. ب.
استخلاص بعض الأملاح والمعادن 1- ملح الطعام يُعد ملح الطعام (كلوريد
الصوديوم) من أهم الأملاح الاقتصادية، التي يستخرجها الإنسان من مياه
البحار. وتعد المياه الساحلية الضحلة، لكل من جزر الهند الغربية واليونان
والصين والمكسيك ومصر من أغنى المناطق لاستخلاصه من مياه البحر. 2- اليود
وهو من أندر المعادن اللافلزية، وتعد الحيوانات البحرية الإسفنجية
والمرجانية وبعض الأعشاب البحرية المصدر الرئيسي لليود، حيث يُختزن في
أنسجتها بكميات كبيرة. 3- البروم ويستخلص من مياه البحار، ويستخدم في صناعة
مطافئ الحريق، والمواد الكيميائية الفوتوغرافية، والأصباغ، والمواد
الكيميائية الحربية. 4- زيت البترول ويتكون تبعاً لاندثار الكائنات البحرية
وتراكمها فوق قاع البحر، ثم تُحلل هياكل هذه الكائنات تدريجياً إلى تلك
المادة التي تشكل الحضارة البشرية الحديثة. ويتمثل توزيعه الجغرافي في
الخليج العربي وخليج السويس، وبعض أجزاء الساحل الشمالي لأفريقيا، والبحر
الأسود، وبحر قزوين، وبحر ماركيبو (فنزويلا)، وسواحل تكساس على خليج
المكسيك. ج. إعذاب مياه البحر وتجري عملية إعذاب مياه البحر بعدة طرق منها:
1- التجميد أي تبريد مياه البحر فجأة، ومن ثم تنفصل بلورات الثلج عن
بلورات الملح، ثم يصهر الثلج للحصول على المياه العذبة. 2- التقطير وذلك
باستخدام الطاقة الشمسية أو مواد الوقود (الفحم والبترول) . 3- التحليل
الغشائي الكهربائي. وذلك بتمرير تيار كهربائي في أوان تحتوي على مياه البحر
بين أقطاب كهربائية، تعمل على استخلاص الملح من مياه البحر، ويصبح الماء
بعد ذلك عذب المذاق. ولا تتوقف أهمية جغرافية البحار والمحيطات على ما
تساهم به في الحياة العملية، بل تمتد أهميتها للحياة العلمية أيضاً، إذ
تهتم بدراسة نشأة البحار والمحيطات وخصائصها الطبيعية . الأضرار والمخاطر
التى تهدد بيئة البحر الأبيض المتوسط (( ظهر الفساد في البر والبحر بما
كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) (( سورة الروم )) .
يمكن تلخيص أهم الأضرار والمخاطر التى تهدد بيئة البحر الأبيض المتوسط في
الآتي : المخاطر التي تهدد بيئة البحر لم تسلم الحياة البحرية من هذا الخطر
المميت فقد نشرت أكاديمية العلوم الأمريكية إحصائية تفيد بأن وزن النفايات
الصلبة التي تلقى في البحار يبلغ 14 بليون رطل سنويا بمعدل1 مليون رطل في
الساعة ويمثل البلاستيك 10% من هذه المخلفات الصلبة وتأتي المفاجأة التى
يتعجب لها كل من يعرفها فقد أعلنت وزارة الصحة الإنجليزية ان سبب إرتفاع
عدد الوفيات من الأطفال الرضع الفقراء هو إستخدام مراتب مستعملة مصنوعة من
الأسفنج الصناعي الذي يدخل في تركيبه الألياف البلاستيكية ونتيجة الأستعمال
السابق ينتج مواد متطايرة تسبب إختناق أثناء النوم و أصدرت الوزارة ان
تكون المراتب من القطن للصغار هناك ملوثات من النفايات الصلبة والسائلة
والغازية لكن إلي متي تحتفظ البحار بما تمتلكه من كائنات متنوعة بقدرتها
علي هضم الفضلات والملوثات ويعتبر النقل البحرى اعلي مصدرللتلوث البترولي
ومن أهمها حادثة الناقلة يورى كاينون في مارس 1976 وإليك ما يزيد الفؤاد
حزنا فهل تعلم أن البحر المتوسط الذى تبلغ مساحته 1% من مساحة البحار في العالم
ويحتوى على 50% من كل النفط والقار الطافى على سطح الماء وكذلك المبيدات
الحشرية ومياه الصرف الصحى . امراض يسببها هذا التلوث : الإ صابة
بالبكتيريا . الإصابة بالديدان . أمراض الكبد. الأنيميا وفقر الدم . الصيد
الجائر، من المخاطر التى تهدد بيئة البحر: الصيد الجائر هو زيادة قدرات
الصيد (عدد القوارب، أو معدات الصيد، أو الوقت المخصص للصيد) الموجهة نحو
استغلال المخزون السمكي بشكل أكبر من تلك القدرة اللازمة لصيد الكميات
الزائدة من المخزون. وهو الأمر الذي سيترتب عليه في المستقبل تناقص أعداد
الأسماك في هذا المخزون بشكل يؤثر سلباً على قدرته على تجديد نفسه طبيعياً،
مما يؤدي في النهاية إلى ما يسمى بالصيد الجائر. والصيد الجائر نوعان: نوع
يهدد الأسماك الكبيرة بشكل يؤثر على قدرة المخزون على التكاثر، ويقلل
أعداد البيوض التي تطرح سنوياً. والنوع الآخر يتركز فيه الصيد على أحجام
الأسماك الصغيرة التي لم يكتمل نموها بعد، بحيث أن الصيد المفرط أو الجائر
يمارس على أعداد كبيرة من الأسماك صغيرة الحجم التي لها قابلية لمزيد من
النمو. وهذا يعتبر خسارة كبيرة من ناحية إنتاجية مصايد الأسماك. ولنضرب
مثلاً على ذلك: فلو أن مجمل عمليات الصيد أنتج 1000 سمكة بوزن 1 كيلوجرام
للسمكة، لكان الإنتاج الكلي 1000 كيلوجرام. أما إن أنتجت عمليات الصيد
10000 سمكة بوزن 50 جرام لكل سمكة، فإن كمية الصيد ستنخفض إلى 500 كيلوجرام
رغم أن عدد الأسماك المصادة تضاعف 10 مرات. وبالتالي فإن صيد الأسماك
الصغيرة التي لها القابلية لمزيد من النمو يعتبر خسارة كبيرة للإنتاجية
الطبيعية في البيئة. وعليه، ينبغي على الجهات المعنية بالحفاظ على الثروة
السمكية تقييم وضع المخزون السمكي، ووضع الضوابط والتنظيمات الكفيلة
بحمايته من الاستغلال المفرط، بغية ترشيد استغلاله، واستدامته. إن ما نرغب
في تأكيده، في نهاية هذه الورقة، هو أن الثروة السمكية عرضة للتأثر بعدد
كبير من العوامل، قد يكون بعضها معروفاً والآخر مجهولاً. والصيد ما هو إلا
عامل واحد، ولو أنه من أكبرها تأثيراً، على هذه الثروة، إلا أن انخفاض
الصيد أو تدهور حالة المخزون السمكي قد تكون في بعض الحالات نتيجة لعوامل
أخرى غير الصيد. مما يستلزم إعداد وتنفيذ برامج دراسات مستفيضة نحو فهم
طبيعة علاقة المخازين السمكية بالمؤثرات المختلفة التي تحيط بها، وتتفاعل
معها، بالشكل الذي يمكن من فهمها وتنظيم استغلال المخزون على ضوئها. الاثار
الناتجة عن التعدى على البيئة والتلوث أولاً : تآكل الشواطئ استعمال
المراكب ذات المحركات قد يؤدى إلي تآكل الشواطئ والبلاجات الساحلية ، وإلي
نشر الأعشاب المائية الضـارة ، وإلي تلويث كيميائي وإلي اضطراب وعكارة في
المياه السطحية . وتصريف النفايات السائلة غير المعالجة في الأنهار والبحار
المجاورة قد يؤدي إلي اختناق الأجسام المائية وقد يؤدى أيضا إلي إدخال
مقادير كبيرة من العناصر المعدية داخل الجسم المائي ، تجعله خطر للسباحة .
ويمكن للأنظمة الايكولوجية الغنية بالمواد الغذائية ، مثل أشجار المنغروف ،
أن تقوم بوظيفة الصد والتصفية لتلك الآثار الضارة ، وذلك إلي حد ما .
ثانيا : النفايات أن التخلص من النفايات الناشئة عن الصناعة السياحية قد
يسبب مشكـلات بيئية رئيسـية . ويمكن تقسيم النفايات بصفة عامة إلي : مجاري
ومياه مستهلكة ؛ ونفايات وملوثات كيميائيـة ، ونفايات جامدة ( قمامة) . وقد
سبق أن أشير إلي آثر التصريف المباشر لمياه المجاري غير المعالجة ، التي
تؤدى إلي خنق الأجسام المائية ، والافتقار إلي الأكسجين اللازم وازدهار
الطحالب . ثالثاً : الأثر البيئي للسفر أن السفر إلي ومن المقاصد السياحية
الدولية له آثار بيئية كبيرة من خلال التلويث وإنتاج غازات الصوبة وهناك
نسبة كبيرة من السفر السياحي الدولي تجري بطريق الجو . والمعتقد أن هذا
السفر هو الأشد وقعاً علي البيئة علي أساس كل مسافر وكل كيلو متر من السفر ،
علي الرغم من أن الأثر الحقيقي يصعب تقييمه بدقة ، وكذلك تقييم الآثار علي
الموارد البيولوجية وتنوعها . المقترحات والحلول للحد من التلوث عناصر
المشكلة الشعور بالمشكلة البيئية وتحديدها. جمع البيانات والمعلومات
المتصلة بالمشكلة البيئية وتحليلها. فرض الفروض (الحلول البديلة) الممكنة
واختيار أنسبها. وضع خطة لاختبار صحة الفروض. تنفذ خطة العمل. تفسير
النتائج والوصول إلى حل للمشكلة البيئية. تقويم تنفيذ خطة العمل. الاسلام
يحارب تلوث الماء: ينهي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن التبول فى
الماء الراكد أو الجارى عن جابر رضىالله عنه عن رسول الله (صلى الله عليه
وسلم) قال : " لا يبولن أحدكم في الماء الراكد ثم يغتسل فيه " رواه أبو
داود . وهكذا أرس الإسلام قواعد الطب الوقائى حماية للنفس وحماية للبيئة
ولم يصب المسلمين التأخر طالما لا يتركون تعاليم دينهم الحنيف. طرق حل
المشكلات البيئية: الحد من المركبات النفطية بالماء تم إنتاج مركبات تسمى
بمواد التفتيت وعندما ترش على بقع الزيت بالماء تقضى على خاصية التجاذب
السطحى بين الجزيئات للزيت وتتفتت البقعة لجزيئات دقيقة . إستخدام
البكتيريا في تحليل المواد النفطية إلى جزيئات صغيرة جدا سهلة الذوبان فى
الماء وتصبح أقل ضررا مثل بكتيريا سودومونس . ترسيخ الوعي البيئي. إن
الحفاظ على بيئة نظيفة قليلة التلوث يحتاج الى ترسيخ الوعي البيئي لدى
المواطن الذي يدفعه الى ترشيد استهلاك الماء والطاقة، ويعزز لديه الرغبة في
التدخل لردع كل من يحاول الإساءة للبيئة سواء عن طريق صيد الطيور
والحيوانات البرية أو عن طريق هدر مياه الشرب أو الري أو عن طريق استخدام
مركبة تنفث الغازات الضارة بالبيئة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
اتقوا الملاعن الثلاث :- البراز فى الماء وفى الظل وفى طريق الناس " ((
رواه أبو داود )).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جغرافيا البحار والحيطات ◄oceanography
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اين تأتى ملوحة البحار؟؟◄
» جغرافيا البحار والمحيطات (مثلث برمودا)
» جغرافيا البحار والمحيطات (تغير منسوب سطح البحر)
» عجائب وغرائب البحار والمحيطات !!! ◄
» اخبار امتحان بحار ومحيطات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا :: الجغرافيا الطبيعية :: جغرافيا البحار والمحيطات (Oceanography)-
انتقل الى: