لماذا وهبتك وردي وزهري....ورويت رملك من ماء نهري
ولم تعطني غير شوك الطريق...وطعنات غدرٍ وكاسات مر
توقف فإني مللت الوفـــــــاء... فما في وفائي سوى هون قدري
توقف فما عاد عندي طموح...لنيل رضاك وقد مــــــات صبري
فمن أنت قل لي وبدد ظنوني... فإن ظنوني غدت دون حصري
أ أنت العظيم الذي قد عرفت...وسرت له حافياً فوق الجمر
أ أنت التقي النقي العفيف... أ أنت المنزه عن كل شـــــر
تغيرت حتى كأنك ذكرى .... ولكن ذكراك بالحزن تغـــــري
كأنك من ألف عام قضيت.... او أنك من غير جيلي وعصري
فكيف رضيت بمنحك قلبي... وكنت مصراً على حغر قبري
أسائل نفسي وأكتم يأسي..فمن أنت قل لي إذا كنت تدري
تبعت خطاك وأدركت أني ...الى الليل سرت وضيعت فجري
أسائل نفسي وأكتم يأسي..فمن أنت قل لي إذا كنت تدري
وهبتك كل عناقيد كرمي ...وأعطيت كل رضاك لغيـــــري
أما آن أستعيد بقايــــا...حياتي وأجمع أشلاء عمـــــــري
وأمضي بعيداً إلى غيردنيا..وغير رفيق وأشرح أمــــــــري
فماذا يؤخر تحرير نفسي... وتحطيم قيدي وإنهاء أسري
وهل لأنتظاري وقد طال معنى...وماهو في ماأقاسيه عذري
توقف قليلاً فما ظل عندي... من الحب الاّحكايات شـــــعري
وهذي الحكايات جمعتها ... وألقيتها في سردايب فكــــري
فإن جــــاء يوم وأخرجتها...إلى النور باحت بكامن ســـــري
.....(((للشاعر : مانـع سعيد العتيبة)))......
كل القــلوب إلي الحبيب تميل *** ومعي بذلك شاهد و دلــيل
أما الدلـــيل إذا ذكرت محمداً*** صارت دموع العاشقين تسيل
يا سيد الكونين يا عــلم الهدى***هذا المتيم في حمـاك نزيـل
لو صــادفتني من لدنك عناية*** لأزور طيبة و النخـيل جميل
هذا رســول الله هذا المصطفى*** هذا لرب العالمين رســول
هذا الذي رد العــــيون بكفه *** لما بدت فوق الخدود تسـيل
هذا الغمـــامة ظللته إذا مشى *** كانت تقيل إذا الحبـيب يقيل
هذا الذي شرف الضريح بجسمه *** منهاجه للسالكين ســـبيل
يـارب إني قـد مدحـت محمداً*** فيه ثوابي وللمديــح جزيل
صلى عليك الله يا عــلم الهدى *** ما حن مشتاق وسـار دليل