المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجغرافيا للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكواكب وتاثيرها على صحة الانسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
EMO
جغرافي اصيل
جغرافي اصيل
EMO



الكواكب وتاثيرها على صحة الانسان Empty
مُساهمةموضوع: الكواكب وتاثيرها على صحة الانسان   الكواكب وتاثيرها على صحة الانسان Emptyالأحد 09 مايو 2010, 5:36 pm

الكواكب وتأثيرها على صحة الإنسان







إن الاعتقاد بوجود تأثير خاص لكل ما في السماء على الأرض والإنسان اعتقاد قديم، نجده عند مختلف الشعوب. وكتب الحكمة القديمة مليئة بالتماثلات بين الإنسان والكون والعلاقة المتبادلة بنيهما. وكان الحكماء يعتقدون أن أمراض الجسد وعلله لها ما يطابقها في الكون، وأن أي علة تصيب عضواً ما تعبِّر عن كسوف جسم فلكي في السماء. ونقتبس عن إخوان الصفا المطابقة التالية التي تظهر الترابط بين اعتلال مختلف أجزاء الجسد وبين الكواكب:





العينان – المشتري
الأذنان – عطارد
المنخران والثديان – الزهرة
السبيلان – زحل
الفم – الشمس
السرَّة – القمر



كذلك تشير كتب الحكمة الشرقية إلى ارتباط كل مركز من مراكز الطاقة السبعة chakras المتوضِّعة على طول العمود الفقري بكوكب من الكواكب.


أما اليوم فإن العلماء يطرحون تساؤلهم على الشكل التالي: إذا كنا نعترف بأن للكواكب وجوداً فيزيائياً، فلماذا لا يكون لها تأثير فيزيائي. وهم يحاولون الإجابة على هذا السؤال بكل ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا المعاصرة. فقد انطلق عصر الفضاء الخارجي وبلغت معرفتنا عنه حداً لم تعرفه من قبل.


يتضمن النظام الشمسي، إضافة إلى الأرض، ثمانية كواكب، هي على الترتيب: عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، بلوتو.

عطارد هو أصغر هذه الكواكب وأقربها من الشمس؛ الأكبر هو المشتري؛ والأقرب إلى الأرض هما الزهرة والمريخ، علماً أن مسافتيهما عن الأرض تتغيران مع الأشهر بنسب متفاوتة. تخضع حركة الكواكب لقوانين كبلر وقوانين الجاذبية لنيوتن. تدور هذه الكواكب حول الشمس. وكلما كان الكوكب قريباً من الشمس كانت دورته أصغر. هكذا يحتاج عطارد 88 يوماً ليدور حول الشمس، بينما تحتاج الأرض لسنة كاملة، ويحتاج بلوتون، أبعد الكواكب عن الشمس، 248 سنة. وللكواكب ألوان خاصة تسمح بتمييزها، حتى بدون منظار. فللزهرة والمشتري ضوء أبيض يميل للزرقة، والمريخ كوكب أحمر، في حين يميل زحل إلى الصفرة. وهذه المعلومات سابقة لعصر الفضاء لأن المناظير الفضائية والأقمار الصناعية قدمت خلال سنوات قليلة معلومات جديدة غيرت، دون أن تتناقض مع معارفنا القديمة، وجهة نظرنا عن بنية ودور هذه الكواكب.



إن مغناطيسية الأرض وتغيراتها تتعلق بالنظام الشمسي. ولكن بعض الباحثين يؤكدون أن النشاط الشمسي لا يفسرها كلها. فهناك تأثير مرده القمر، كما أن دور الكواكب الأخرى ليس هامشياً. ويرى الفيزيائي الأوسترالي E. K. Bigg أن الفعالية الجيومغناطيسية تنخفض عندما تصطف الكواكب على خط مستقيم بين الشمس والأرض. ويفسر الباحثون هذا الأمر بأن الزهرة يشكل حاجزاً في وجه الرياح الشمسية.


وقد أثبت العالمان الروسيان Maksimov وChouvalov أن الاضطرابات في الجاذبية الكوكبية تُحدِث على الشمس نوعاً من المدّ والجزر الذي يؤثر بدوره على النشاط الشمسي. وقد أجرى العالم الفرنسي Trellis حسابات تتعلق بهذا الأمر، وقدم للأكاديمية العلمية في 1966 ثلاثة تقارير تثبت أن مساحة البقع الشمسية تكبر مع المدّ الذي يحدث بتأثير الكواكب عما هي عليه في حالة الجزر. وهو يعتبر أن التأثيرات الكوكبية تؤدي، على ضآلتها، إلى تغير في النشاط الشمسي، وهي، بالتالي، تؤثر عبره على كوكبنا.


نستطيع أيضاً تسجيل تأثيرات مباشرة من الكواكب على الأرض إضافة إلى ضوء الشمس البسيط الذي ترسله لنا منعكساً ومستقطباً، ونقصد الإشعاعات الراديوية الكهربائية (اللاسلكية). وقد كتب العالم الفرنسي Lequeux يقول بخصوص المشتري: "الخاصية الأكثر غرابة لهذا الكوكب هي بثُّه الكثيف لموجات راديوية تلقَّاها في عام 1955 بورك وفرانكلين. تُبَثُّ هذه الموجات من منطقتين محددتين من الكوكب. وتخضع هذه الموجات لتأثير شمسي واضح لأنها تضعف عندما يبلغ النشاط الشمسي حده الأقصى. والمعروف أن الأرض كذلك تبث موجات مشابهة. وقد تأكد اكتشاف هذه الموجات على أيدي اختصاصيين آخرين في عام 1970. وقد أمكن التقاط موجات آتية من كل الكواكب وذلك بفضل الحساسية المتزايدة للآلات المستخدمة."


هكذا نصل إلى الخلاصة التالية: تستطيع الكواكب أن تمارس على الأرض تأثيراً غير مباشر وذلك عبر التأثير على نظم النشاط الشمسي أو إحداث اضطراب في الحقل الشمسي، أو تمارس تأثيراً مباشراً عن طريق بثّ موجات كهرمغناطيسية بشكل مكثف. وبديهي أنها حصيلة مؤقتة للتأثيرات الكوكبية على الأرض لأن القائمة بدأت في عام 1955، وهي في تزايد مستمر. ويقول الدكتور بيكاردي من جامعة فلورنسا بهذا الخصوص أن مجمل هذه النتائج كافٍ ليسمح لنا بنقل فرضياتنا عن تأثير الكواكب على الأرض إلى مجال الحقائق المثبتة والمقاسة علمياً.


لكن طرح هذه الارتباطات والتأثيرات المتبادلة لا يكفي؛ إذ لابد من شرحها. ومن بين الفرضيات المتعددة التي طُرِحَت، تتقدم واحدة على الأخريات. وهي تستند إلى الدور البيولوجي والنفسي للموجات الفضائية الطويلة التي تسمى أيضاً الموجات المنخفضة التردد. وقد صار مؤكداً أن كمية هذه الموجات تزداد بعد ساعات من انقذافات شمسية. وترتبط كمية ونوعية هذه الموجات بمزاج الشمس. وتفيد دراسة الموجات الكهرمغناطيسية أن أشعة x قصيرة الموجات ومرتفعة الطاقة. وليست بخافية على أحد المشاكل الخطيرة التي حدثت لمؤسِّسي علم الأشعة الطبية بسبب الاستخدام المتكرر لأجهزة أشعة x. إن الشمس والفضاءات الكونية تبثُّ مثل هذه الأشعة، ولكن فضاء الأرض يشكل ما يشبه غلافاً يحميها؛ ولولاه لكانت الحياة على الأرض قد تعرضت للفناء بسبب الأشعة الكونية التي تأتي من عمق الكون أو بسبب البروتونات الشمسية التي لا تقل ضرراً أشعة x. ولكن هذا لا يعني أن الغلاف لا يمكن اختراقه.


ويقول علماء الفلك أن هناك نافذتين تسمح إحداهما بدخول الضوء والحرارة والأشعة فوق البنفسجية، بينما تسمح الثانية (التي اكتُشِفَت منذ فترة قريبة نسبياً) بوصول الموجات الكهرمغناطيسية الطويلة (الموجات الراديوية)، وهي موجات تصل إلى الكائنات الحية على الأرض. ولكن هل لها تأثير بيولوجي؟ كان يعتقد أن مثل هذا الأمر مستحيل لأن هذه الموجات طويلة ولا تحمل معها إلا طاقة ضعيفة جداً. وقد انطلق الباحثون كعادتهم في عملية التجريب سعياً وراء إجابة على هذا السؤال، ولم يمتنعوا هذه المرة عن استخدام الإنسان في تجربتهم، نظراً لضعف هذه الطاقة. موضوع الدراسة هو الدور النفساني للموجات ذات التردد المنخفض. قارب Knig من معهد الفيزياء الكهربائية في جامعة ميونخ المسألة كفيزيائي، مسجلاً النشاط اليومي للموجات الراديوية ذات التردد المنخفض جداً. وقد حصل على عدة أنماط من الإشارات مختلفة من حيث طول موجاتها. واهتمامه بالتأثير المحتمل النفسي والبيولوجي لمثل هذه الإشارات آتٍ من مقارنتها مع موجات الدماغ الإنساني. وقد سمح تخطيط الدماغ الكهربائي باكتشاف أن دماغ الإنسان يبث موجات تتمتع بالخصائص ذاتها التي تبديها الموجات الطويلة المسجلة في الفضاء. فإذا كان الدماغ يطلق مثل الطبيعة موجات منخفضة التردد جداً، فهل يتأثر بالموجات التي تبديها موجات الطبيعة؟


أجرى Knig تجاربه في ظروف طبيعية وفي ظروف مخبرية. انتهز أولاً فرصة وجود معرض عن السير في مدينة ميونخ، فأجرِيَت تجارب على الزائرين لقياس ردات فعلهم. خضع 35 ألف زائر لاختبار بسيط، وحصل Knig على أوقات ردات الفعل المسجلة. وقد أظهر تحليل النتائج أن أداء الأشخاص كان أقل جودة في الساعات والأيام التي سُجِّلت فيها موجات ضعيفة التردد، إذ كان الزمن الذي يمر قبل الحصول على ردة فعل يزداد وكان أداء الأشخاص سيئاً.


وفي المختبر عرَّض Knig بعض الأشخاص لحقول صنعية لها طول الموجات الضعيفة –التردد ذاته. وقد لحظ الأشخاص أن سرعة منعكساتهم تتضاءل ما دامت تُطلَق الموجات. وقد سئلوا عن انطباعهم عند خروجهم، فأعلن بعضهم أنه أحس بصداع، وشعر آخرون بالإرهاق أو بأن ثقلاً يضغط على صدورهم. هكذا خلص Knig إلى أن الإنسان يستجيب بطريقة يمكن قياسها لحقل كهربائي ذي تردد ضعيف جداً.


وقد عمَّق J. R. Hamer من مختبرات نورثروب الفضائية تجارب Knig في دراسة هدفت إلى معرفة ما إذا كان الإنسان يمتلك ساعة بيولوجية في دماغه. وقد أراد بشكل أدق أن يعرف ما إذا كانت موجات دماغ الإنسان يمكن أن تتغير بحقول كهرمغناطيسية يكون ترددها قريباً جداً من نُظُم هذه الموجات. وقد أخضع هامر بعض الأفراد لحقول صنعية ذات تردد منخفض جداً (1-20 Hz) وقارن سرعة ردات فعلهم مع الأشخاص الموجودين خارج هذه الحقول، فكان تطاول الفترة التي تسبق ردات فعل الفريق الأول واضحة جداً. ثم بحث Hamer لمعرفة الحد الأدنى من الفولتاج الضروري لإحداث هذه التأثيرات البيولوجية. وكانت عتبة الحساسية منخفضة جداً: مع فولتاج 0.002 يكفي تغيير من رتبة 1 Hz لإحداث تغيرات مؤكدة في ردات الفعل عند الإنسان. ولكن هامر يقول إن هذه الموجات الصنعية يوجد ما يماثلها بشكل طبيعي في الفضاء وهي قادرة على ضبط دماغنا بتأثيرها على موجاته.

وهذا ما أثبته Wever الذي لاحظ أن الحقول الكهرومغناطيسية الضعيفة جداً تغير طول نظم النشاط النهاري للإنسان. وقد حبس Wever أشخاصه تحت الأرض في غرفتين معزولتين، للأشخاص حرية العيش فيها كما يحلو لهم وعلى النظام الذي يختارونه بأنفسهم. وقد عرَّض Wever إحدى هاتين الغرفتين دون أن يعلم الشخص الموجود فيها لتيار صنعي ذات تردد خفيف جداً، يشبه التيار الذي يوجد في الفضاء دون أن نعيه. لم تُعرَّض الغرفة الأخرى لأي تيار واتُّخذت كشاهد في التجربة. لم يبدِ طول نظام حياة أفراد الغرفة أي تغير خلال الأسابيع الثلاثة الأولى. أما أفراد الفريق الأول فقد بلغ نقصان النشاط النهاري ساعة و27 دقيقة خلال ثلاثة أسابيع.


هكذا يمكن لتأثيرات طاقتها ضئيلة جداً أن تغير في نظم النشاط الإنساني بنسب هامة نسبياً. وتتأتى من الفضاء تأثيرات مشابهة: ثقالة قمرية، موجات راديوية من مصدر شمسي أو كوكبي، حقول مغناطيسية. لقد تأقلمت الحياة منذ وُجِدت على الأرض مع ضوء الشمس وحرارتها ومع تلك التأثيرات التي كنا نجهل وجودها وطبيعتها منذ سنوات. إن الحياة والإنسان ظاهرتان كونيتان. وقد اكْتَنَه العالم الأميركي Frank Brorum هذا الواقع، فكتب يقول: "لقد ظهر اليوم مجال جديد من العلم يتحدى العلم ذاته. وإن الكائنات الأرضية والنبات والإنسان والحيوانات تتأثر بموجات كونية نكاد لا ندركها. يرتبط الإنسان مع الكون بشكل عضوي ليس بواسطة الأدوات التي اخترعها ولكن بفضل الحساسية المذهلة لماهيته الخاصة."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥™AhMeD SaM!R™♥
مراقب عام
مراقب عام
♥™AhMeD SaM!R™♥



الكواكب وتاثيرها على صحة الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكواكب وتاثيرها على صحة الانسان   الكواكب وتاثيرها على صحة الانسان Emptyالأحد 09 مايو 2010, 7:01 pm

جزاكى الله كل خير

تسلم ايدك

فى انتظار المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
EMO
جغرافي اصيل
جغرافي اصيل
EMO



الكواكب وتاثيرها على صحة الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكواكب وتاثيرها على صحة الانسان   الكواكب وتاثيرها على صحة الانسان Emptyالإثنين 10 مايو 2010, 1:37 am

شكرا للمرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكواكب وتاثيرها على صحة الانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا :: الجغرافيا الطبيعية :: الجغرافيا الفلكية-
انتقل الى: