وماذا بعد الاكفان ؟؟؟

جغرافي خبير

انسب مساعده وانسب هديه لأطفال لم يرو نور الامل

اعذروني فعنوان الخبر اشعل نارا بداخلي متقدة اصلا ولا اعلم متى ستنطفئ تلك النار

عنوان الخبر (أدويه فاسدة وأكفان تبرعات لغزه )

أدويه فاسدة اظن انها انسب واسرع وسيله للقضاء على ما بقي من الصحه والامل للقيام بالمسؤليات تجاه وطنهم وانفسهم

لا اظن ان هناك اهم من انفسهم للقيام بتلك المسؤليات في ظل الضروف الراهنه للسبات العربي

واكفان الطفوله لا اعلم أي طفوله تلك التي لم ترى حتى نور الامل يسطع بين عيني ذلك الطفل او حتى سناها

قديما كنت اسمع عن قصه فتاه الرماد

والتي كانت تعمل ليلا ونهارا لتعيش وسط عائله لا تحبها ولكن في يوم من الايام جاء الامير ليخرجها من ذلك الرماد

ذكرت تلك القصه لاخبركم ان لكل الم مخرج ولكل بدايه نهايه

ولكن اظن ان معايير هذا الزمن تغيرت كثيرا لا اعلم لماذا ؟؟

كان المخرج قديما ينتهي بنهايه سعيده او بنصر او *********

لا اعلم لما مخارج هذا الزمن ليس لها الا طريق واحد متكون في خرقه بيضاء يطلق عليها <<<<<<<<الكفن

المني كثيرا عنوان الخبر والنار ما زالت مشتعله

من منظر اطفال الدمار (الرماد كما في القصه )

ولكن اذا كانت هذه نظره الاغاثه لمن ارسلها فما نظرتك انت ؟؟؟

اعلم بأن ما حصل في غزه لا يتصوره عقل لكن هل هناك مخرج من وجه نظرك وحل سريع تفعله انت كإنسان عربي ؟

ماذا بعد الاكفان ؟؟

لا اعلم ما اقول ولا كيف انهي حديثي غير

غزه الالم غزه الجرح الذي لم يندمل متى يأتي اميرها ويداوي جروحها التي نزفت ؟؟؟