المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجغرافيا للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آضــرآر آلعــآصفــة آلشمسيـــة علـــىآ آلبيئــة--:::::::::::::::::::::::::◄

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
♥™AhMeD SaM!R™♥
مراقب عام
مراقب عام
♥™AhMeD SaM!R™♥



آضــرآر آلعــآصفــة آلشمسيـــة علـــىآ آلبيئــة--:::::::::::::::::::::::::◄ Empty
مُساهمةموضوع: آضــرآر آلعــآصفــة آلشمسيـــة علـــىآ آلبيئــة--:::::::::::::::::::::::::◄   آضــرآر آلعــآصفــة آلشمسيـــة علـــىآ آلبيئــة--:::::::::::::::::::::::::◄ Emptyالسبت 26 فبراير 2011, 10:14 pm


أضرار العاصفة
الشمسية
:
العواصف الشمسية
تضعف المجال
المغناطيسى
للأرض فتنفذ الأشعة الضارة وتسبب الآتى
:
1- للإنسان: تعرض الإنسان
لكميات وجرعات أكبر من الاشعاعات الضارة و التي تؤدي بدورها الى التأثير
على الطبيعة الجينية له مما يؤدي الى
ظهور أمراض مثل السرطان (اللهم احفظنا) و
غيره.

2- للكائنات الحية الأخرى: لها تأثير عليها مثل تأثيرها على
الانسان
اضافة الى
اختلال في أجهزتها الفسيولوجية, وخاصة الطيور و الحيوانات
المهاجرة.

3- أنظمة الاتصالات و الملاحة والبث
الاعلامي
: معظم
أنظمة
الاتصالات
والملاحة تعتمد على طبقات الجو العليا لتعكس موجات الرادار والراديو في
نقل موجاتها وتردداتها المختلفة,
وبطبيعة الحال ستتأثر هذه الأنظمة بشكل كبير نتيجة
لتأثر طبقات الجو العليا بهذه الانفجارات
الشمسية, بالاضافة الى أنظمة الملاحة
(GPS), (LORAN), (OMEGA) وغيرها ستعيق العاصفة عملها مما يجعلها تعطي قراءات خاطئة للمواقع قد تصل الى ميل أو عدة
كيلومترات. وبالطبع لأن العاصفة ذات طبيعة
كهرومغناطيسية فان الاتصالات المحمولة و
اللاسلكية سوق تتأثر تأثرا
كبيرا.

4- الأقمار الصناعية: العواصف الشمسية تؤدي الى ارتفاع في
درجات
حرارة طبقات
الأرض العليا مما يؤدي الى ازدياد في مدارات الأقمار الصناعية مما
يجعلها تنحرف عن مسارها بمسافات تقدر
بآلاف الكيلومترات, أيضا تؤدي الى حدوث خلل في
حواسب الأقمار مما يؤدي الى خلل في
وظائفها, وقد تؤدي في بعض الأحوال الى احتراق
الأقمار الصناعية أو خروجها التام من
الخدمة, وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1979 وعام
1989 لأقمار صناعية تابعة للبحرية الأمريكية.

5- للكهرباء والطاقة: بالطبع ستتاثر بالعاصفة الشمسية نتيجة للطبيعة
الكهرومغناطيسية لهذه العاصفة. وقد حدث ذلك
بالفعل في عام 1989 حيث ظل 6 ستة ملايين
شخص في كندا في مقاطعة كويبك بدون كهرباء
لمدة 9 ساعات نتيجة للعاصفة الشمسية التي حدثت آنذاك وقد
انقطعت الكهرباء أيضا عن
سكان بعض المناطق الشمالية الشرقية من أمريكا والسويد.

بقي أن أذكر أنالظواهر الناتجة التي يمكن أن يلاحظها
الفرد العادي هي
:
1-
تغير في درجة
الحرارة
للأعلى غالبا.
2-
ضعف واضح في شبكة
المحمول ان لم يكن عدم وجودها كلية
.
3-
ظهور أضواء بشكل
غريب و جميل في السماء و التي تعرف باسم
"Aurora" وهي أضواء جميلة تأخذ الوانا مختلفة وتظهر في الليل في المناطق القطبية في
الأرض أو القريبة من
الأقطاب
مثل ألاسكا و كندا...الخ
.


العاصفة الشمسية
تضعف المجال
المغناطيسى
للارض وأهمية المجال المغناطيسى تكمن فى التالى
:

حماية للكوكب وعلى الأخص حماية الكائنات الحية التي
تعيش عليه من تأثير الرياح الشمسية الضارة
والتي تأتي إلى الأرض وتكون محملة
بالجسيمات المشحونة التي تكون ضارة على حياة سكان
هذا الكوكب، فعند اقتراب تلك الجسيمات من
مجال الأرض المغناطيسي يعمل هذا المجال
إلى إزاحتها إلى الخارج في الفضاء ويشتتها بعيدا عن الأرض.
عليكم بكثرة
السجود

باحث غربي توصل في بحثه العلمي إلى أن أفضل
طريقة لتخلص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية
الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته
على الأرض أكثر من مرة ، لأن الأرض سالبة فهي
تسحب الشحنات الموجبة كما يحدث في
السلك الكهربائي الذي يمد إلى الأرض في المباني
لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى
الأرض
.


ضع جبهتك على
الأرض حتى
تُفرغ
الشحنات الكهربائية الضارة
.
ويزيدك البحث
بيانا وإدهاشا حين يقول
: الأفضل
أن توضع الجبهة على التراب مباشرة
!
ويزيدك
إدهاشا أكبر حينما
يقول : إن أفضل طريقة في هذا الأمر " أن تضع جبهتك على الأرض وأنت
في اتجاه مركز
الأرض
"، لأنك في هذه الحالة تتخلص من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى
!!
وتزداد اندهاشا
حينما تعلم إن مركز الأرض علميا: مكة المكرمة !! وأن
الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت
ذلك الدراسات الجغرافية باتفاق المتخصصين
جميعا !!


إذن فإن السجود
…. في صلواتك هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك
الشحنات الضارة ! وهي الحالة الأمثل
لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه سبحانه وتعالى
.




وأثبت باحثون أن
الانخفاض في شدة المجال المغناطيسي
للأرض يرتبط بالأضرار الناشئة عن تأثير البيئة الالكترونية
التي تعمل على تحطيم
التركيب
الخلوي للخلايا داخل الجسم، ومن أعراضها الشعور بالآلام وخشونة والتهاب
المفاصل والصداع والإرهاق.
الدكتور محمد
عبدالرحمن سلامة أستاذ في هيئة الطاقة
الذرية يقول: إن المغناطيسية تعتبر من القوى
الأساسية، وكل الحضارات الإنسانية ولدت
وعاشت حياتها تحت المغناطيسية الناشئة من المجال المغناطيسي
للأرض، فمن المعروف أن
الفضاء مملوء بالأشعة الكونية على هيئة جسيمات نووية عالية
الطاقة تتكون من أنوية
ذرات لعناصر خفيفة وثقيلة والكترونات متحركة بسرعات عالية
منبعثة من الشمس والنجوم
والمجرات وجميع أرجاء الكون.
ويوضح أن الأشعة
الكونية تعتبر من الإشعاعات
الخطيرة التي يتم حجز بعضها في طبقات الغلاف الجوي تحت تأثر
دورانها في أحزمة “فان
ألن” الإشعاعية التي تدور فيها الأيونات عالية الطاقة المقبلة من
الفضاء على بعد
يتراوح
بين 4 آلاف إلى 16 ألف كيلو متر عن سطح الأرض ويحدث حجز لهذه الأشعة بفضل
تأثير المجال المغناطيسي لكوكب الأرض،
طبقا لمعلومات قام برصدها القمر الصناعي
الأمريكي “المستكشف رقم 1” عام 1958 حين جاء بمعلومات مؤكدة
عن هذا الوابل المنهمر
من الأشعة القاتلة المندفعة في الفضاء بطاقات رهيبة!! لو أنها
أصابتنا لما قامت لنا
على هذا الكوكب حياة. ولولا سماء الغلاف الجوي والغلاف
المغناطيسي للأرض لهلك جميع
الكائنات على كوكب الأرض.
وعلى الوجه الآخر
فإن للمغناطيسية تأثيرات إيجابية في
حياتنا اليومية، وحيث إن استخدام القوى المغناطيسية يرجع بنا
إلى الحضارات القديمة،
فقد تم تأريخ الخصائص العلاجية لهذه القوى على مدى عصور
التاريخ بمجموعة من
الفلاسفة
الصينيين واليونانيين القدامى. وعلى الرغم من تفهم التأثيرات المفيدة
للقوى المغناطيسية لحقبة زمنية امتدت
إلى أكثر من مائة ألف عام فإن الاحتياج لقوى
المجال المغناطيسي للأرض للحفاظ على
الصحة العامة يتم التحقق منه لفترة زمنية طويلة
حتى بدأت برامج رحلات الإنسان إلى الفضاء
الخارجي، حيث اكتشفت حديثا وكالة “ناسا
الأمريكية
أن رواد الفضاء حينما ينطلقون في حالات مكوكية إلى الفضاء الخارجي وعلى
ارتفاعات عالية بعيدة عن تأثير المجالات
المغناطيسية للأرض، فإنهم يعانون قصورا في
حالتهم الصحية، حيث تبين حدوث فقد في
محتوى عنصر الكالسيوم داخل أجسامهم بنسب تصل
إلى 80% إضافة إلى حدوث تقلصات عضلية
وتدهور سريع في الصحة العامة
.

وفي عام 1600 ميلادية أعلن “جلبرت” أن كوكب الأرض يعمل
كمغناطيس كبير ذي طاقة غير مرئية،
وتسري هذه الطاقة في كل العناصر المكونة لكوكب الأرض وتؤثر
تأثيرا مباشرا في كل
المخلوقات
الموجودة على هذا الكوكب. ومن المعروف أن البشر بطبيعتهم يملكون خصائص
كهرومغناطيسية داخل أجسامهم وتتأثر أيضا
بحساسية كبيرة بالمجال المغناطيسي
للأرض.

أما خلال المائة
والخمسين عاما الماضية فقط قام العلماء بتسجيل
التغييرات في شدة المجال المغناطيسي
للأرض للتعرف الى آخر التطورات في شدة المجال،
وقد تبين من الدراسات التي أجريت أن
المجال المغناطيسي للأرض قد انخفضت شدته بمقدار
90% تقريبا خلال فترة زمنية سابقة امتدت إلى أربعة آلاف عام، وإن
نسبة 50% من هذا
الانخفاض
في شدة المجال حدثت خلال الفترة الزمنية الماضية التي تراوحت بين 500 إلى
ألف عام الأخيرة، كما حدث انخفاض آخر
مرعب وخطير نسبته وصلت إلى 5% خلال المائة عام
الأخيرة.
من ناحية أخرى، فإن
استخدام المغناطيس في أغراض العلاج ليست جديدة، ففي
الحضارات القديمة أثبت الصينيون
والمصريون واليونانيون ان المغناطيس يتمتع بخصائص
استرجاعية، كما أن الملكة كليوباترا كانت
تحيط أجزاء كثيرة من جسدها بحلي ممغنطة
بغرض الاحتفاظ بشبابها وحيويتها. ويعتبر العلاج المغناطيسي
طريقة غير طبية لعلاج
الشعور
بالقلق والتوتر والإجهاد وعدم الارتياح وإنه وسيلة تكميلية أو بديلة
لتسهيل
عملية التخلص
السريع من هذه الأعراض تبعا لفسيولوجية الجسم البشري الذي يتسم بأنه
كائن ذو طبيعة كهرومغناطيسية وتسري
الشحنات الكهربائية خلال الخلايا العصبية بأسلوب
سريان التيار الكهربائي في السلك، وأن
جميع خلايا الجسم تتمتع بوجود الخاصية
القطبية المغناطيسية المزدوجة “الشمالي والجنوبي” وتوجد في
مدونة الحمض النووي

“DNA”
داخل خلال
الجسم. وتتولد هذه المغناطيسية من مصدرين أساسيين هما: المغناطيسية
الناتجة عن المجال الأرضي. والمغناطيسية
الناتجة خلال عمليات البناء البيولوجي داخل
الجسم التي تعرف باسم مغناطيسية التأكسد
المتبقية
.

ولأن المغناطيسية المتولدة داخل جسم الإنسان نتيجة عمليات
الأكسدة ليست كافية لاستمرار الحياة، فمن
الضروري للإنسان أن يعتمد على القوى
المغناطيسية الناشئة من مصادر خارجية
.
وكثير من المشكلات التي تتضمن الشعور بالإجهاد
والاضطراب النفسي، تحدث غالبا حينما تفقد
كرات الدم الحمراء طاقتها، ويؤدي ذلك إلى
فشل حركة هذه الكرات داخل شرايين وأوردة
الجسم بصورة طبيعية. ونتيجة لذلك يحدث تجمع لتلك الكرات
الدموية، فيحدث الانسداد في
الأوردة والشرايين. وقد تبين أنه بوضع مغناطيسات على مواقع
مختلفة من جسم الإنسان
خاصة في مناطق مرور الدم، فإن زيادة الشحنة المغناطيسية في
هذه المناطق تعمل على
تحسين
كفاءة الدورة الدموية، وبالتالي زيادة تدفق المغذيات إلى مجرى الدم
وبالتالي
إزالة
السموم
.
وتساعد زيادة الشحنة
أيضا على إحداث توازن في الدرجة الهيدروجينية
وهي المعنية بالقلوية والحموضة في الدم
التي غالبا ما تكون غير متوازنة في حالة
وجود أنسجة غير سليمة، إضافة إلى ذلك فإن زيادة الشحنة
المغناطيسية تساعد أيضا على
التئام الأنسجة العصبية والعظام عن طريق تسريع هجرة أيونات
الكالسيوم إلى الأماكن
المصابة، كما أن لها قدرة فائقة على تنشيط إفراز الهرمونات
مثل هرمون الميلاتونين
الذي يعمل على عدم شيخوخة الخلايا ويساعد على النوم.

وأثبتت الدراسات أن النوم على وسائد ومراتب مصنوعة من مواد
مغناطيسية يفيد جدا في استرجاع مستوى
مغناطيسية الجسم إلى وضعها الطبيعي، ويتم تصنيع وسائد ومراتب
مغناطيسية تجعل
الإنسان
يشعر بأنه يسبح في مجال مغناطيسي طبيعي مما يساعد على تحسين كفاءة الدورة
الدموية وإمداد الدم بالأكسجين فيقوي
الأجزاء الضعيفة نتيجة الشيخوخة وتقدم
العمر.

وفي الوقت الراهن تم
ترخيص المغناطيسات العلاجية كأجهزة طبية في كل
من اليابان ودول شرق آسيا. أما الدول
الغربية فإنها تقوم باستخدام أشكال معينة من
الطاقة المغناطيسية في أعراض التشخيص
الطبي مثل أجهزة الرنين المغناطيسي كوسائل
مساعدة على علاج الكسور وآلام العظام.

وأكدت دراسات أن شدة
المجال
المغناطيسي
لا تعتبر من أهم العوامل في فعالية العلاج المغناطيسي، بل إن أهم
العوامل هي مدى اختراق المجال
المغناطيسي ووصول الطاقة المغناطيسية إلى خلايا الجسم
في المناطق المطلوب الوصول إليها، كما أن
فترة التعرض للمجال المغناطيسي مهمة جدا،
حيث إن شدة الاختراق لهذا المجال تتعلق
مباشرة بكتلة المادة المغناطيسية المولدة
للمجال وكيفية تركيز المجال المغناطيسي والعلاج بالمجال
المغناطيسي يساعد على
التخلص
من الآلام بصفة عامة كما يساعد مرضى السكري على خفض نسبة السكر
والكولسترول
في الدم
وتقليل التورم ويعمل على تهدئة الجهاز العصبي
...


ويقول العلماء إن أهم وأكبر ظواهر التغير في المجال
المغناطيسي للأرض هي ظاهرة انعكاس الأقطاب
المغناطيسية، وقد وقعت بالفعل هذه
الظاهرة مرات عديدة في الماضي السحيق كان آخرها
منذ حوالي سبعمائة ألف سنة، علما بأن
معدل تكرر حدوثها على مدى مائتي مليون سنة مضت
هو مرة كل نصف مليون سنة تقريبا ولكن لا
توجد مؤشرات لسيرها على نمط أو نظام محدد،
ولذلك، فلازال من غير الممكن التنبؤ بوقت
حدوث الانعكاس المغناطيسي التالي، ومن غير
المعروف إن كان الانخفاض العام الذي حدث
في شدة المجال على مدى القرن الماضي والذي
بلغ نسبة عشرة بالمائة تقريبا في انخفاض
مستمر يؤدي مع الوقت إلى ظاهرة الانعكاس أم
أن ذلك من قبيل التذبذب المتبوع بالعودة
إلى نفس الشدة السابقة
.

وقد استغرق استكمال هذه الظاهرة في المرات السابقة
حوالي 10 آلاف سنة، وهو ما يعتبره
الجيولوجيون زمنا قصيرا في أعرافهم، والمخيف في الأمر أن
استكمال ظاهرة الانعكاس
يتطلب انعدام المجال بالكلية لفترة قصيرة، ولا يمكن التنبؤ
بآثار ذلك الانعدام ولا
حتى آثار ما يسبقه من انخفاض شدة المجال، ولكن من المتوقع أن
يؤدي غياب الحماية
التي
يوفرها المجال المغناطيسي للأرض من الأشعة الكونية إلى زيادة في شدة
ارتطام
هذه الأشعة
بالأرض مما قد يكون له آثار ضارة على مختلف الأنسجة فيما يشبه آثار
الأشعة السينية، علما بأن بعض النظريات
العلمية تشير إلى وجود علاقة بين الانعكاسات
المغناطيسية السابقة والانقراض واسع
النطاق الذي حدث لآلاف الكائنات الحية في مراحل
معينة من تاريخ الأرض. ولا يعرف أحد
أهمية المغناطيسية للحياة على وجه الدقة. إلا
ان بعض الحيوانات والطيور المهاجرة
تستخدمها في تحديد الاتجاهات. كما توجد بعض
المؤشرات التي تدل على وجود بعض الحبيبات
من المعدن المغناطيسي المعروف باسم
مغنيتايت المخ.




اكتشف باحثو ألمان
أيضا أن
الطيور
المهاجرة يمكنها ان ترى المجال المغناطيسي عبر خلايا عصبية متخصصة في العين
حساسة للاتجاه المغناطيسي اتضح للمرة
الأولى أنها متصلة عبر ممر معين بالمخ بمنطقة
في مقدمة الدماغ عند الطيور مسؤولة عن
الرؤية
.
وقد بدأت أبحاث
يجريها دوم
**** هايرز وزملاؤه بجامعة اولدنبرغ في
ألمانيا في حل هذه الآلية على المستوى التشريحي
للخلايا العصبية، حيث أظهرت ان العين لها
دور أساسي
.
ويبدو أن الجزيئات
التي
تحس بالمجال
المغناطيسي في العين والتي تعرف باسم "مجموعة مستقبلات صور الضوء
الأزرق" تحاكي عمل مستقبلات الصور
اعتمادا على اتجاه المجال المغناطيسي، حيث أكد
الباحثون ان هذا يوحي بقوة بأن الطيور
المهاجرة تتعرف على المجال المغناطيسي بشكل
مرئي.
واكتشف علماء ألمان
وجود معادن حديدية في مناقير بعض الطيور والتي قد
تعمل كمقياس لقوة المجالات المغناطيسية
مما يسمح للطيور بتوجيه دقيق في مسارها
.
وبالرغم من إدراك
العلماء منذ فترة طويلة أن الطيور يمكنها استخدام المجال
المغناطيسي لكوكب الأرض لتحديد
اتجاهاتها، إلا انهم لم يكتشفوا مصدر هذه
القدرة.

ولكن أبحاثاً جديدة
أجرتها جيرتا فلايسنر وزملاؤها في جامعة
فرانكفورت كشفت وجود مواد تحتوي على الحديد في مناقير الحمام
الزاجل، الأمر الذي
يبشر
بتسليط ضوء كاشف على هذا الموضوع المعقد
.
ووجد العلماء في
هامبورج
باستخدام مصدر
قوي للاشعة السينية، جزيئات تحتوي على الحديد في نهايات اعصاب داخل
البطانة الجلدية للمنقار العلوي للحمام
الزاجل
.
والمثير في هذه
الدراسة أن فريق
العلماء
اكتشف أن الاعصاب الطرفية المليئة بالحديد منسقة بطريقة معقدة ثلاثية
الابعاد تتماشى مع القدرة على تحليل
المكونات الثلاثة للمجال المغناطيسي لكوكب
الأرض.


زيادة توضيحية

وأوضح العلماء أن الحمام الزاجل يستخدم على الأرجح جزيئات
مغناطيسية في منقاره لاستشعار المجال
المغناطيسي للأرض. وذكر الباحثون من جامعة أوكلاند
بنيوزيلندا أن الحمام الزاجل
يستخدم تلك القدرة الطبيعية لرسم خريطة للمجال المغناطيسي
للأرض ومن ثم الاستعانة
بتلك
الخريطة للعودة إلى موطنه. وتثير نتائج الدراسة الجديدة الشكوك حول
النظرية
الداعية إلى أن
الحمام الزاجل يستخدم حاسة الشم لتحديد طريق العودة إلى موطنه أثناء
الطيران. ووضعت كوردولا موراد وزملاؤها من
جامعة أوكلاند مجموعة من الحمام الزاجل
في نفق خشبي ثبت على طرفيه صندوقان للعلف، كما قاموا بتثبيت
لفائف مغناطيسية خارج
النفق.
ودرب الحمام على التوجه لأحد صناديق العلف إذا كانت اللفائف المغناطيسية
غير
فعالة والطيران نحو
الصندوق الآخر إذا تم تفعيل المجال المغناطيسي لتلك اللفائف
. تشويش وقام العلماء بعد ذلك بتجارب تهدف للتشويش على قدرة
الحمام الزاجل على رصد
المجال
المغناطيسي. فقد ربط العلماء مغناطيسا بمنقار كل طائر الأمر الذي أدى إلى
التشويش بصورة كبيرة على قدرة الحمام على
معرفة ما إذا كانت اللفائف المغناطيسية
تعمل أم لا. وقام فريق الباحثين بعد تلك التجربة بتخدير
المنطقة العلوية من منقار
الحمام الزاجل الأمر الذي تسبب أيضا في تراجع قدرة الحمام على
تحديد المجال
المغناطيسي
الذي تولده اللفائف المغناطيسية. وقطع العلماء بعد ذلك عصب مثلث الوجوه
لدى الحمام الذي ينقل الإشارات البصرية
وغيرها إلى المخ ليكتشفوا أن قدرة الحمام
على تحديد المجال المغناطيسي انهارت. ولم تتأثر قدرة الحمام
على تحديد المجال
المغناطيسي
عندما قطع الباحثون عصب الشم لدى الحمام الذي ينقل إشارات الشم إلى
المخ، وهو ما يتناقض مع النظرية القائلة
إن الحمام الزاجل يستخدم حاسة الشم لتحديد
طريقه أثناء الطيران. وتتطابق تلك النتائج مع النظرية
الداعية إلى أن الحمام الزاجل
يستخدم جزيئات في الجزء العلوي من منقاره لتحديد المجال
المغناطيسي للأرض. ويذكر أن
تلك الجزيئات المغناطيسية في الجزء العلوي من منقار الحمام
الزاجل اكتشفت في
السبعينيات

-
وجود بلورات
مغناطيسية داخل رأس الحمامة
.
في عام 1979 فحص العلماء دماغ الحمام الزاجل, واكتشفوا
وجود كميات كبيرة من الجزيئات المغناطيسية
متمركزة في أسفل جمجمته ضمن نسيج يبلغ سمكه (1 – 2مم), وهذه
الجزيئات عند استخراجها
تبين
أنها تتكون من (بلورات أكسيد الحديد المغناطيسي) ويبلغ عددها حوالي(10)
ملايين
جزيء تقع في
النسيج الدماغي المرتبط ارتباطا وثيقا مع العصب المسؤول عن نقل
السيالات العصبية الشمية, وكل ذرة من
أكسيد الحديد المغناطيسي تتصرف وكأنها مغناطيس
صغير.

هكذا يكون دماغ
الحمامة قادرا على تخزين وجهة الطيران في الذاكرة
, ووجد الباحثون أن حساسية هذه البلورات تجاه أية تقلبات في شدة
المجال المغناطيسي
الأرضي
مهما كانت ضعيفة هي حساسية دقيقة تساعدها على المقارنة بين شدة المجال
المغناطيسي في الأرض التي توجّه إليها
وشدته في موطنه الأصلي
.




-
قرن آمون في دماغ
الحمام الزاجل
.
عند مراقبة النشاط
الدماغي للحمامة أثناء
رحلتها
أثبت فريق من علماء الطيور في إيطاليا بأن معالجة المعلومات المكانية تجري
في جزء من دماغها يدعى قرن آمون.(hippocampus) ويقع في الفص الصدغي من الدماغ الذي يساعدها في ترجمة المعلومات التي تردها من
حواسها
.

-
منقار الحمام الزاجل

وجد علماء الطيور
الألمان عند الحمام الزاجل وفي الخلايا العصبية عند مقدمة
المنقار جزيئات مغناطيسية نانومترية من
صنفين مختلفين من الحديد الممغنط تضمن له
معرفة الاتجاه بالاعتماد على المجال المغناطيسي الأرضي. ولكي
نتخيل مدى شدة دقة هذا
النظام
الملاحي المغناطيسي في منقار الطير تجدر الإشارة إلى أن أي تغيير بحدود 50
نانوتسلا ( التسلا وحدة قياس المجال
المغناطيسي) في شدة المجال المغناطيسي الأرضي
التي تبلغ 50000 نانوتسلا, يكفي لتنشيط
النظام الملاحي الطبيعي ولتوجيه الطير
توجيها جديدا.

-
كما أن الحمامة
تعتمد على جميع حواسها لتحديد موقعها بدقة
, فهي
تستطيع تحديد موقعها عن طريق حاسة الشم حيث ترسم لنفسها خريطة لرائحة بيتها
وتربط بها الروائح التي تستقبلها من
الهواء. وبالتالي فهي قادرة على اتباع تسلسل
تلك الروائح التي تحدد من خلالها موقعها,
وعند التلاعب بهذه الحاسة بإشباع فتحتي
الأنف عندها بروائح قوية فإنها تعاني من إيجاد طريقها.

وتحدد موقعها أيضا بالاعتماد على حاسة السمع, فقد تبين
بالدراسة أن الحمامة تسمع أصواتا ذات تردد
منخفض جدا لا يشعر به الإنسان لتحدد لنفسها خريطة سمعية
لموقعها تشمل الأصوات ذات
التردد المنخفض الناتج عن أمواج البحر وعن الرياح وحتى عن
النشاط الزلزالي للأرض
.




ولمعرفة الدقة في
تحديد المسار والطريق المتبع استعان الباحثون
بأجهزة تتبع (نظام التوقيع العالمي gps ) المرتبط بالأقمار الصناعية, عند إلصاقها على ظهر الحمامة لمتابعة مسارها في رحلاتها.

والشيء العجيب أن
الحمام
الزاجل ليس
الكائن الوحيد الذي يمتلك مثل هذا النظام الملاحي وهو موجود عند كل
الطيور المهاجرة والنحل والدلافين
والحيتان بالإضافة إلى سلاحف البحر والكثير من
أنواع البكتريا الدقيقة, وكل هذه الأنواع
المختلفة من الحيوانات قادرة على تحديد
وجهتها الصحيحة بفضل الحقل المغناطيسي لكوكب الأرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آضــرآر آلعــآصفــة آلشمسيـــة علـــىآ آلبيئــة--:::::::::::::::::::::::::◄
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا :: الجغرافيا الطبيعية :: الجغرافيا البيئية-
انتقل الى: