تاريخ الاستشعار عن بعد

مقدمة:.
استخدم المصطلح لاول مرة سنة 1960م ورغم التنوع في التعريف الاانة يتفق في انة ((تصوير الظاهرات الارضية او القريبة من الارض ،كالقيوم مثلا دون ملامسة سطحها أو الاحتكاك المباشر بها ))هناك العديد من التعريفات وفي عام 1960م ظهر اللفظ لاول مرة وقد فقد اصبحت هناك مناظر توخذ من بعد ولكنها تختلف في طريقة تشكيلها واستخدامها عن الصور الفوتوغرافية وان كانت لاتختلف عنها من حيث المظهر مثل مناظر الرادار
واصبحج لفظ الصور الجوية يعني الصور الماخوذة بواسطة الطايرات او المناظر التي تستخدم طرق التصوير التقليديةفي النطاق الكهرومغنطيسى
اما الاستشعار عن بعد :.فهو ادق واشمل حيث يطلق علية كل طرق الاستشعار بما في ذلك الصور الجوية والمناظر الفضائية
اذا لفظة بمفهومة الشامل يعنى استخدام الصور الجوية التقليدية اضافة الي المناظر الجوية والفضائية بواسطة وسائل الاستشعار غير الفتوغرافية مثل الاقمار الصناعية وسفن الفضاء والرادار
مراحل تطور واستخدام الاستشعار عن بعد :.
مر تطور علم الاستشعار عن بعد بثلاثة مراحل علي ان تكون المرحلة الاولي بدية للعلم وتتصف بقلة المعلومات او المادة العلمية
وتشهد الثانية نموا سريعا الا انة يتضاءل في نهايتهاحيث بدية الثالثة اما المرحلة الرابعة فيصل معدل النمو الى الصفر وهى مرحلة ((النضج )) فمعظم دول العالم الثالث فى بدية ونجد اوربا في المرحلة الثانية والولايات المتحدة فى بدية المرحلة الثالثة
والهدف الوصول إلي المرحلة الرابعة عند توفر معلومات وبيانات يمكن الاعتماد عليها في ادارة موارد الارض
ويمكن تقسيم تطورة واستخداماتة الى الى اربع مراحل منذ 1860م اى بعد الة التصوير بسنتين وحتى الوقت الحاضر
وتتميز بالخصائص الاتية :.
1. تداخل كل مرحلة معي المرحلة التي تليها حيث يصعب وضع تاريخ معين للانتقال من مرحلة الي اخري
2. يقل الفاصل الزمنى كلما انتقلنا من مرحلة الى اخري
3. تتميز المراحل الثلاثة باستخدام الصور الجوية ،واما المرحلة الرابعة تتميز باستخدام الصور الفتوغرافية اضافة الي وسائل الاستشعار الفضائية
المرحلة الاولي :.1860-1930م
تتميز ببطئها وطولها الزمني الا انها فترة تاسيس هذا العلم فلقد ارتبطة بداياتها باختراع الة التصوير وتعتمد فكرة التصوير علي ان بعض المركبات الكيماوية حساسة للضوء وبعد اختراعها اصبح من السهل اخذ صور للظاهرات الارضية واول من اخذ صورة من الضوء الفرنسي المعروف باسم (نادار عام 1858م من ارتفاع 80 متر لقرية petit bicetre .
اما اول من استخدمها فى انتاج الخرائط ايمى لويسيدا الذى يعرف بابي المساحة الجوية
عندما استخدم صورة جوية لانتاج خرائط ورقية لم يتم انتاج بشكل حسابى دقيق عام 1898م واقدم صورة جوية اخذها جيمس بلاك لمدينة بوسطن الامريكية واخذت بارتفاع 630 متر .
استخدمة وسائل اخري منها الحمام الزاجل والطائرات الورقية ، الاولي استخدمها جوليوس نيبرونر وهو جهاز صغير الحجم خفيف الوزن يربط علي صدر الحمام بدون صعوبة مزود بطريقة خاصة لتحديد الوقت بين كل صورة واخري .
اما الثانية فقد كانت مركزة للحصول علي معلومات عن الطقس واول صورة لعالم الطقس أرشيبالد عام 1882م
واول صورة اخذة من طائرة ورقية كانت عم 1909م فوق سونتوسيللى في ايطاليا واختصر استخدام الصور الجوية قبل اختراع الطائرة علي مجالين
عمل الخرائط واعمال الاستكشاف
الا ان الاستخدام الفعلي والعملي يرجع الي الفترة التي اعقبت اختراع الطائرة وفي الحرب العالمية الاولي قدمت اللفتانت لوز لسلاح الطيران البريطاني عندما اخذت اول صورة لالمانيا ولكن لم تستخدم الا بعد فترة من بدايتها .
الانة في اواخر 1915م تم تصنيع جهاز تصوير خاص بالطائرات وكان ظهور الاجهزة المجسمة في تلك الفترة ساعد علي الكثير من التفسير
الا ان بعد هذة الفترة اصبح التطور والتوسع وانتاج عدسات اوسع من قبل شركات عديدة عام 1934م وقد تركز استخدامة على نوعين من الصور في فترة التوسع في استخدام الصور الجوية :.
1. الصورة الماخوذة لمكان معين سوء راسية او مائلة تلتقط بالة تصوير ماخوذة باليد .
2. صورة تقطي منطقة واسعة .
المرحلة الثانية :. 1931-1944م
استمر الاستخدام لانتاج الخرائط الشاملة او اغراض محلية واستخدمة لذلك صورة جوية ذات مقياس طولي واخر جانبى .ولكن كان من نتايجة عدم ملائمة المقياس مما ادي الي تصغير المقياس بالنسبة للخرائط الشاملة والتكبير بالنسبة للخرائط المحليةوفي فترة الحرب العالمية الثانية زاد الاستخدام في مجال الاستكشاف والتجسس
وفي عام 1940 عندما جهز الالمان اسطولهم البحري لغز بريطانيا لعبت الصور الجوية دورا هما حيث تم الهجوم من قبل البريطاني جوا حيث منع الغزو الالمان لدخول بريطانيا مثل القوة البحرية الالمانية ولكن رغم ذلك فقد كان هنالك نقص وظهر ذلك عندما دخلت الولايات المتحدة الحرب لم تكن لديها امكانات التفسير ، مما ادي الى انشاء مدرسة لتحليل الصور الجوية والتي بدات في يناير 1942م .
فاقد استخدم الروس والامريكان التصوير الجوي الليلي عن طريق الاضاءة المصطنعة .
تتميز هذة المرحلة بما ياتي :.
1. لعبت دورا كبيرا في المعارك الحاسمة
2. انشاء الكثير من المدارس والمراكز
3. رافق التطور في استخدام الصور الجوية تطور كبير في وسائل الحصول عليها
واستخدمة لاغراض سلمية لاول مرة عام 1920م في مجال التنقيب عن النفط
ويعتبر اول مصدر مفصل كتاب (اردلي) نشر عام 1940م يتعرض الي النواحي الحضارية والنباتية والحيوانية والجيلوجية .
المرحلة الثالثة 1945-1960م :.
تميزة بالانتشار الاكاديمي حيث بلغ عدد المعاهد والجامعات عام 1946حوالى 13 معهد وجامعة في الولايات المتحدة .
وكانت الدراسة في البداية تعتمد في البداية على الوصف وليس على التحليل أما السنوات الأخيرة فتعتبر مرحلة انتقالية من الوصف إلى التحليل الكمي للمعلومات وفي نهاية هذه المرحلة كان الاستخدام مبنياً على مشكلات علاقة الإنسان بالأرض لذا أصبح التحليل مهم في دراسات المدن والزراعة والتخطيط .
أما الظاهرات الطبيعية التي تتعلق بدراسة النبات والصخور والتصريف المائي وغيرها ، ويعتبر التحليل الجيومورفلوجيا من أكثرها لآن التحليل مباشر وذلك لوضوح الظاهرة ودرجة الاعتمادية عالية مما ساعد علي زيادة الاهتمام .
المرحلة الرابعة 1961- الي الوقت الحاضر
لقد حدث خلال الستينيات والسبعينات تحول كبير من حيث المحتوي والتنظيم ،فقد شهدت الستينيات ظهور اجهزة جديدة تستخدم وسائل الاستشعار الحراري والاشعة دون الحمراء والاستشعار في الموجات القصيرة جدا المحمولة علي طائرات والاقمار الصناعية .
اما السبعينات تطورت في وسائل الاستشعار غير الفتوغرافية خصوصا مع بدية سلسلة برامج لاندسات وتتميز بالتطور والانتشار الحاسب الالي والاجهزة الالكترونية الحديثة ولقد بدا الاستشعاربواسطة المركبات الفضائية الماهولة عام 1965م عندما اخذت مجموعة من الصور عن الارض واستمر التصوير الفضائي في سلسلة رحلات ابولو والتي بدات عام 1960 وانتهت 1972 وكانت حول مظاهر الطقس والتضاريس والظاهرات الحضارية
وكما يمكن استخدامها في النبات والمناخ ولكن لابد من الاحطيات بسلبياتها المرتبطة علي انها ليست راسية كما ان تاثير ظل السحب يظهر باشكال تشبة البحيرات بالاضافة الي مقياسها الصغير جدا .
ولقد تبع برنامجي جيمي وابولو برنامج المعمل الفضائي الذى استمر لمدة ثمانية اشهر ومن اهم المجالات التي استفاد منها (الزراعة ، الغابات ، البحار ، المحيطات ، التلوث ، الطقس ، المناخ )
ولقد كان التطور خلال هذة الفترة ان ظهر مايعرف بالصور غير الفتوغرافية التي ساعدة علي روية الاشياء علي سطح الارض من خلال الاستشعار عن بعد في نطاق الموجات الصفيرة والطويلة عن الطيف الكهرومغنطيى
ففي الموجات القصيرة تسمح بالرؤية في نطاق الاشعة فوق البنفسجية اما الطويبلة يتم الاستشعار بواسطة مشاط او راديومتر في نطاق الاشعة فوق الحمراء والقريبة
وتستخدم في دراسة المياة وجميع المشكلات بواسطة الاشعة دون الحمراء والتضاريس والمياة بواسطة اجهزة الاستشعار متعددة الاطياف في نطاق الاشعة دون الحمراء كذلك باستخدام الرادار ودرؤاسة التلوث وبقع الزيت في نطاق الاشعة فوق البنفسجية وبرنامج لاندسات اكثر البرامج تاثيرا علي الدراسات في كثير من العلوم بانتظام ودقة من خلال سلسلة الاقمار الصناعية التي اطلقت خلال السنوات الماضية
1972 نجد لاندسات 1 اطلقتها وكالة الفضاء الامريكية ناسا 1975 يناير ارسلت لاندسات 2 في مدار مشابة للقمر الصناعي الاول وفي1978 انتهي عمل الاول وفي 1983 اوقف الثاني وفي 5 مارس 1978 ارسل لاندسات 3 واستمر حتي سبتمبر 1983 وفي 1982 ارسل لاندسات 4 وفي 1994 ارسل لاندسات 5
وشملت اجهزة الاستشعار الة تصوير فتوغرافية واجهزة متعددة الاطياف وتقوم هذة الاجهزة باستشعار نفس المشهد في عدة نطاقات من الاشعة الكهرومغنطيسية وهي الخضراء والحمراء ونطاقين من الاشعة دون الحمراء وتستخدم في العديد من المجالات :.
1.دراسة الاشكال الطبوغرافية وتركيب الصخور
2. تحديد مناطق تمركز الجليد
3. مسح مناطق الغابات والرعي
دراسة استخدامات المدن
5.المحاصيل الزراعية ومورفولوجية السواحل
وفي بداية الثمانيات بدات وكالة الفضاء الامريكية ناسا برنامج المكوك الفضائي الماهول الذي يقوم برحلات منتظمة الي الفضاء ويقوم بمهمتين :.
اطلاق الاقمار الصناعية ووضعها في مدارها
والقيام بابحاث في العلوم المختلفة .

مشكور علي المرور

جزاك الله كل خير