المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
عزيزى الزائر ان كنت مسجل لدينا برجاء تسجيل الدخول وان كانت هذة هى زيارتك الاولى للمنتدى يسرنا بان تكون عضوا معنا معنا حتى تتمتع بكامل الصلاحيات
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجغرافيا للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التساقط الحمضي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وردة الرياح
جغرافى فعال
جغرافى فعال
وردة الرياح



التساقط الحمضي Empty
مُساهمةموضوع: التساقط الحمضي   التساقط الحمضي Emptyالسبت 26 مارس 2011, 12:37 pm

المَطَر الحمْضي مصطلح يعبر عن الأمطار والجليد أو المطر الثلجي وأشكال التساقط الأخرى التي تتلوث بالحموض مثل حمضي الكبريتيك والنيتريك. وتتشكل هذه الأحماض حين يتبخّر الماء في الهواء مع مركّبات كيميائية معينة، تطلقها محركات المركبات والمصانع ومحطات توليد القدرة والمصادر الأخرى التي تحرق وقوداً كالفحم الحجري والبترول والزيت. وتشمل المركّبات الشائعة المكونة للحمض ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين. وقد تصل الغازات الحمضية والجسيمات في الغلاف الجوي إلى الأرض خلال فترات خالية من المطر. وهذه المواد الجافة هي في الوقت نفسه ملوثات حمضية خطيرة. ويستخدم العلماء مصطلح ترسيب الحمض للإشارة إلى كل من التلوّث الرطب والتلوث الجاف بالحمض الذي يتساقط على الأرض.

لوّث الترسيب الحمضي آلاف البحيرات والأنهار والأودية، وأودى بحياة الأسماك وحياة كائنات مائية أخرى. ويعتقد بعض العلماء أنّ الترسيب الحمضي ربما يقضي كذلك على المباني والجسور والتماثيل والمحاصيل والغابات والتربة. ويقع الترسيب الحمضي على مساحات شاسعة من شرق أمريكا الشمالية وشمال غربي ووسط أوروبا وأجزاء من آسيا وأجزاء متفرقة في مناطق أخرى. وقد أصبحت المسألة أكثر خطورة في المناطق الريفية منذ الخمسينيات من القرن العشرين تقريبًا بسبب استخدام مداخن طويلة مما سمح للملوثات أن تنتقل مسافات طويلة.

ومن الممكن تخفيف ترسيب الملوثات الحمضية وذلك بتحديد كميات مركبات الكبريت والنيتروجين التي تطلق في الجو. على سبيل المثال، طورت عدة أنواع من النبائط (الأدوات) لإزالة مركبات الكبريت والنيتروجين من مداخن المصانع. وأُضيف الجير في بعض المناطق إلى البحيرات والأنهار لمعادلة المواد الحمضية. ولكن هذه المعادلة قد تبقى فترة قصيرة وربما تكون لها آثار جانبية مؤذية.

التساقط الحمضييمكن القول أن النصف الأول من عقد الثمانينيات
بالقرن الماضى يمثل البداية الفعلية للاهتمام بقضية الأمطار الحمضية على مستوى العالم، إذ عقد مؤتمر ستوكهلم عن المطر الحمضى عام 1982، ثم تلا ذلك أن وضع العالم ماك كروميك 1986 مؤلفه المهم المعنون Acid Earth تعبيراً عن الارتفاع الملحوظ فى عمليات التساقط الحمضى، ثم توالى الاهتمام بهذه المشكله حتى صارت بنداُ أساسياً على أجندة أعمال أى منتدى يهتم بالقضايا الببيئية.ً
وتمثل الأمطار الحمضية واحدة من أكثر المعضلات البيئية التى تثبت حقيقة أن النظم البيئية التى تميز الكرة الأرضية تتسم بالانفتاح وكثافة شبكة العلاقات التى تربط تلك النظم ببعضها البعض، كما تؤكد هذه المشكلة على أنه ليست هناك حدود قاطعة تفصل بين حدود المكانية للنظم الإيكولوجية، فطالما عبرت السحب المحملة بالمطر الحمضى حدود البلدان والنظم البيئية التى نشأت فيها ثم أخذت تسبح فى الفضاء حتى ينتهى بها المطاف أن تسقط الأمطار التى تختلط بها فى مناطق ونظم بيئية أخرى لا علاقة لها بمصادر تكون تلك الغازات الحمضية.
تعريف المطر الحمضى
يقصد بمصطلح المطر الحمضى acid Rain أو التساقط الحمضى Acid Precepetation تلك الأمطار الملوثة بالمواد الكيميائية خاصة ثانى أوكسيد الكبريت وأك
اسيد النيتروجين والهيدروكربونات إذ تختلط هذه العناصر الكيماوية مع الرطوبة الجوية فيتكون المطر أو البرد أو الثلج الممزوج بألأحماض الكبريت و النترات (على على البنا ،2000، ص 32)
كما يعتبر المطر الحمضى من أخطر المشاكل البيئية التى نواجهها ويؤثر على قطاع كبير فى البيئة. وكما يتضح من الاسم، فالمطر الحمضى هو المطر الذى يكتسب الصفة الحامضية، ويصبح هكذا من الغازات التى تتحلل فى ماء المطر وتكون الأحماض العديدة المختلفة. المطر بطبيعته حامضياً بنسبة ضئيلة من خلال احتوائه على ثانى أكسيد الكربون الذى يخرج من تنفس الحيوانات ويتحلل فى المطر، والمعامل الذى يقاس به درجة الحامضية للمطر (pH).
ومن دلائل ارتفاع درجة الحموضة فى ماء المطر أنه قد تراوح بصفة عامة بين (5، 6) لذا نجد أن مصطلح المطر الحمضى يستخدم ليصف فقط المطر الذى يحتوى على (pH) بنسب (5) وما تحت هذه النسبة، وتبلغ نسبة (pH) فى الماء النقى (7)، بينما المطر الطبيعى توجد به نسبة حمضية ضئيلة و يرجع ذلك إلى تحلل ثانى أكسيد الكربون فيه وتصل النسبة فيه إلى (5.5) أما المطر الحمضى الذى توجد به مواد كيميائية بنسبة كبيرة من الممكن ان تصل النسبة إلى اقل من (4).وقد ارتفعت قيم معامل الحموضة فى ماء المطر فى الوقت الحاضر أكثر مما كانت عليه فيما سبق.
وعموماً فإنه يمكن التمييز بين شكلين من أشكال التساقط الحمضى من الغلاف الجوى إلى الأرض، وهما: ترسيب حمضى رطب (Wet) وترسيب حمضى جاف (Dry).
ويشير الترسيب الرطب إلى المطر الحمضى والضباب والثلج. أما الترسيب الجاف فيشير إلى الغازات الحمضية والجسيمات. وحوالى نصف الحمضية فى الغلاف الجوى تصل للأرض من خلال هذه الرواسب الجافة. ثم تقوم الرياح بدورها فى حمل هذه الجسيمات الحمضية والغازات وترسيبها على المبانى والسيارات والمنازل والأشجار وبعدها تأتى الأمطار لتغسل هذه الأسطح من أية غازات أو جسيمات تعلق عليها بفعل الرياح ومن هنا تتحول الأمطار إلى أمطار حمضية بدرجة اكبر من التى تكون عليها الأمطار عندما تتساقط فى البداية بدون أية مؤثرات خارجية
مصادر التساقط الحمضى:
يمكن التمييز بين مصدرين للتساقط الحمضى أحدهما طبيعى والآخر بشرى، أما المصدر الأول فيتمثل فى الملوثات ذات الاصل الطبيعى مثل الانبعاثات الغازية المرتبطة بحرائق الغابات الناتجة عن أسباب طبيعية أو الانبعاثات الناتجة عن الثورانات البركانية، وأهم ما يميز هذا المصدر أن التوازن الطبيعى الذى تتميز به البيئة والدورة العامة للهواء التى تعيد توزيع الهواء على مستوى الكرة الارضية تقوم بتشتيت هذه الملوثات فيقل اثرها على الاحياء.
أما المصدر الثانى والمتمثل فى الملوثات ذات الأصل البشرى فإن نحو 90% من هذه الغازات مصدره دول غرب اوروبا خاصة المناطق النشطة صناعياً، وأهم المصادرفقى هذه الحالة تتمثل فى محطات كهرباء تعمل بالفحم ومعامل صهر المعادن ففى الولايات المتحدة ا زادت حموضة المطر بنحو 20 مرة عام 2000 عما كانت عليه عام 1955 .
ويترتب على الاستخدام المكثف والمتزايد لجميع أنواع الوقود كالفحم ومشتقات البتول المختلفة وبسبب ما تحتويه هذه المواد من مركبات كبريتية أو نيتروجينية بالإضافة إلى محطات القوى الكهربية والكثير من المصانع فى كافة بلدان العالم إلى انبعاث كميات هائلة من الغازات الحمضية مثل ثانى أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين وكبريتيد الهيدروجين التى تتصاعد إلى طبقات الجو العليا فتتأثر بالإشعة فوق البنفسجية التى التى تؤدى لحدوث تفاعل بين غاز ثانى أكسيد الكبريت وأكسجين الهواء الجوى مما يترتب عليه انتاج غاز ثالث أكسيد الكبريت الذى يتحد مع مع بخار الماء الموجود فى الجو منتجاً حامض الكبريتيك الذى يبقى معلقاً فى الهواء الجوى فى صورة ضباب حمضى، ومع توفر ظروف التساقط المطرى يذوب هذا الحامض فى ماء المطر فتسقط حينئذ الأمطار الحمضية. (توفيق محمد قاسم ، 1999، ص 28).
لآثار البيئية للمطر الحمضى هذا ولا يقتصر تأثير المطر الحمضى فقط على المناطق التى تتكون فيها هذه الأمطار ولكنها تنتقل بفعل الرياح عبر آلاف الكيلومترات ومن ثم فهى ظاهرة تتخطى آثارها الحدود المحلية انشأتها فانبعاثات غاز ثانى أكسيد الكبريت التى تكون المطر الحمضى الذى يسقط على أقطار غرب أوروبا يأتى جزءكطبير منه من الجزر البريطانية، كما تتأثر مناطق بعيدة عن إقليم المصدر فى الولايات المتحدة الأمريكية بل ويعتقد أن الأمطار الحمضية التى تسقط على شرق كندا جزء كبير منها مصدره الولايات المتحدة خاصة مناطقها الصناعية الشمالية الشرقية. (على على البنا ،2000، ص 34).
ويترتب على سقوط الأمطار الحمضية فى البحيرات والأنهار حدوث زيادة فى نسبة حموضة هذه المسطحات مما يؤدى إلى هلاك الأسماك والكثير من الأحياء المائية، كما تتأثر الأراضى الجيرية بهذه الأمطار فتتعرض إلى فقدان نسبة غير قليلة من محتواها من الكالسيوم مما يترتب عليه تدهور التربة كيميائياً ومن ثم انخفاض نسبة محتواها النباتى.
كما تتعرض الصخور الجرانيتية للتفتيت ومن ثم فإن المبانى المشيدة من هذه الصخور تتعرض للتلف، وكذلك الأمر بالنسبة للتربة التى يدخل الجرانيتضمن مكوناتها. (محمد كمال عبد العزيز ، 1999، ص 39)
هذا وقد تتكون ما يعرف باسم الصحارى البيولوجية ؛ إذ نتج على سقوط الأمطار الحمضية بالنرويج اتلاف المخزون السمكى فى مساحة تقدر بنحو 33 ألف كم2 بجنوب النرويج، وأصبح هناك نحو 4000 بحيرة حالياً خالية من الأسماك فتميزت هذه البحيرات بأنها فى حالة موات من الناحية البيولوجيةوالإيكولوجية. (على على البنا ،2000، ص 40)
وبناء على ما سبق فإنه ينبغى أن يكون هناك تفعيل أكثر للقرارات التى تنتهى إليها اللقاءات العلمية والرسمية الخاصة بالحفاظ على البيئة، ومع حتمية التـأكيد على الحقيقة التى مفادها أن جميع سكان الأرض يسكنون بيت واحد ولا يحق لفرد من هؤلاء السكان أن يقوم منفرداً بسلوكيات قد تجمل الضرر لباقى سكان ذلك البيت ثم يتبرأ بعد ذلك من مسئولية إصلاح ما أتلفته يداه.
د. عادل معتمد عبد الحميد. قسم الجغرافيا. كلية الآداب- جامعة أسيوط



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥™AhMeD SaM!R™♥
مراقب عام
مراقب عام
♥™AhMeD SaM!R™♥



التساقط الحمضي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التساقط الحمضي   التساقط الحمضي Emptyالسبت 26 مارس 2011, 2:25 pm

جــزآكــىآ آلله خيــرآ وجعلـه فـىآ ميـزآن حسنــآتــك

مجهـود رآئـع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التساقط الحمضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لطلاب قسم الجغرافيا جامعة طنطا :: الجغرافيا الطبيعية :: الجغرافيا البيئية-
انتقل الى: