باقى تلخيص التاريخ الوسيط

جغرافى فعال

بداية ونهاية العصور الوسطى:
. اعتاد المؤرخون على اتخاذ عام 476م السنه التى سقطت فيها الامبراطوريه الرومانيه الغربيه هى بدايه العصور الوسطى وعام 1453م سقوط القسطنطنية فى ايدى الاترالك العثمانين هى نهاية العصور الوسطى
. ولكن لايعنى ذلك ان العصور الوسطى محصوره بين هذين التاريخين وعلى ذلك لا يمكننا القول بان 476هو انتها العصر القديم تماما ولكنه له وجود فى ذلك التاريخ ولكنه ليس بنفس القوة عما قبله وقيل بعد المؤرخون على اختيار حادثه لها دلالتها ولها اهميتها لتكون مساعه فى تحديد بدايه ونهايه العصور وهنا بعض الاراء
1. قال بعد المؤرخون ان عام 284بدايه العصور الوسطى لان الامبراطور دقلديانوس جلس على عرش الامبراطوريه ونادى بان الامبرطور نصف اله واجدر له ان يعبد ولذلك امر بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسه وتعذين المسحين لانه راى ان المسحيه تشكل دوله داخل الدوله ومن هنا بدايه التاريخ التقومى القبطى
2. حدد بعض المؤرخون عهد الامبراطور قسطنطين كبدايه للعصور الوسطى لاسباب
* التغيرات الدينيه والاجتماعيه التى حدثت فقد اصدر مرسوم ميلان 313 بان الديانه المسحيه فى الديانه الرسميه وكنيسه روما هى كنيسه الدوله وان الامبراطور هو الرئس الاعلى بها
* انشاء مدينه قسطنطنيه وجعلها عاصمه جديده للغرب عام 324
* عام 330 انتهت فيها تشيد مدينه القسطنطنيه واتخاذها عاصمه الامبرطور
3. عام 376 بدايه التاريخ الوسيط لانه فى ذلك العام اعتنق العناصر الجرمانيه عنصر الوط الديانه المسحية
4. عام 378 البدايه لان فى هذا العام وقعت معركه ايرنه بين القوط الغربيون وجيش الامبرطور وتعتبر هذه المعركه من الحاسمه فى التاريخ الادبى
5. عام 379 هو بدايه حكم الامبرطور ثيودوسيس نقطه نحول لان الامبرطور قرر القضاء على بدعه اريوس والعناصر الوثنيه الذى ترتب عليها تاسيس الديانه المسحيه
6. عام 395 هو البدايه لان فى هذا العام خرجت فكره تقسيم الامبراطوريه الى قسمين عن طريق الامبرطور ثيودوثيوس وعطلى لابنه اركاديوس الجزء الشرقى واخيه ثوريوس الجزء الغربى وقد تدهورت فيها الحزء الغربى
7. عام 410البدايه لان القوط الغربيون بقياده الاريك اكتسحوا مقدونيا واليونان الى ان هزمهم القائد الرومانى ستلكو عام 410والاستلاء عليهم
8. عام 476 هو اصلاح بدايه لتاريخ اوربا فى هذا العصر لانتهاء عهد الامبرطورية الرومانيه الغربيه
9. يرى بعض المؤرخون ان عام 527 فى عهد جيستيان الاول هو البداية لنجاحه فى استرداد املاك الرومان الذى استولى عليها الجرمان مما ادى الى اعاده وحده الامبرطوريه مره اخرى واحيائها من جديد
10. عام 800 يرى بعض المؤرخون ايضا ان هذا العام هو اصلح بدايه للعصور الوسطى لانه هنا تتوج شالمان امبراطور على الغرب واحياء الامبراطوريه الرومانيه القديمه
11. ويرجع ان بدايه العصور الوسطى كانت فى القرن الخامس الميلادى واستمرت حتى منتصف القرن الخامس عشر وجاءت العصور الوسطى .
وقد تم الاتفاق على نهاية العصور الوسطى فى القرن الخامس عشر الميلادى لانه حدثت انقلابات اهمها
1. تحرر الفنانون من قيود الكنيسه التى كانت تجبرهم على كون الفن فن مسحيا خالصا
2. خروج رجال الادب عن التفكير المسيحى المحدد حيث كانت تدعوهم الى الكتابه عن العالم الاخير ومن اهمهم دانتى وتراك
3. اذدهرا العلم والمعرفه واكتشف الدوره المويه والتليسكوب والطباعه والورق والبارود
4. ظهور نظام الاقطاع
5. دخول الاتراك العثمانيون اوربا والاستلاء عليها عام 1453
6. انتشار الجامعات التى ادت الى ظهور كبير من العلماء الذين عملو على الاصلاحات فى نظام التعليم والفنون وغيرها
نهايه العصور الوسطى :
1. اعتبر القرن الرابع عشر هو نهايه العصور الوسطى وكان دانتى اول من كتب بالايطاليه
2. ويرى بعض المؤرخون ان عام 1453 نهايه العصور الوسطى لانه تم فيه سقوط القسطنطيه فى ايدى الاتراك العثمانيون وانتهاء حرب المائه عام بين فرنسا وانجلترا
3. ويرى ان 1492 هو النهايه لانه تم اكتشاف طريق راس الرجاء الصالح واكتشاف كولمبوس لامريكا واستلائها
4. ويمكن ان نقول ان نهايه العصور الوسطى عندما سقطت الامبراطوريه الرومانيه وانتشار المسيحية فى اوربا وغزاوت الجرمان على الرومان

شارلمان :
متد حكم شارلمان من 768الى 814 من الفترات الهامه فى التاريخ الغربى غربى الوسيط ومن المميزات فى عصره المزج التدريجى البطىء الوالتراث الرومانى القديم وبين حضاره الجرمان لانتاج مدينه جديدة لها طابعها الخاص وانتشار المسحيه فى الغرب نتيجه لجهود الكنيسه الرومانيه ونشاط البابوات ورجال الدين واحياء الامبرطوريه الرومانيه الغربيه المقدسه وحياه شارلمان فى تتلخص فى حروبه الواسعه التى خضاها واحياء الامبرطورية الرومانيه التى كانت انهارت فى 476
فعبد موت اخوه كارلمان اعطاء الحكم لشارلمان ولكن ارمله كارلمان جريرجا كانت تود تتويج ابنيها فطلبت من ملك اللومباردين فى بافيا ان يتوج ابنا لها ولكن رفض لان اولاده كانوا قصر او صغر السن وجاء دسدريوس الى مهاجمه الاملاك والاراضى البابية فى وسط ايطاليا التى كانت تخضع للبابوية وقد طلب البابا ستفن الثالث من شارلمان ان ينجده ويرجع دسدريوس كل الاملاك الذى استولى عليها وطلب شارلمان من دسدريوس تسليم جميع الاملاك والمدن والاراضى الذى استولى عليها من البابوية فغضب ورفض وقد هاجم شارلمان وقد استولى شارلمان على الاراضى المفقوده بعد حصار دام عشره اشهر وقد اتخذ شارلمان لنفسه لقب ملك اللومباردين وقد اعطى شارلمان جزءا كبيرا من الاراضى للبابا هدريان الاول وكانت تعتبر اهم حملات شارلمان فقام هدريان اعلن روما تحت طاعه شارلمان من الناحية التشكلية بدلا من الامبرطور البيزنطى وبعدها فى 778 قام شارلمان باولى حملاته على المسلمين فى اسبانيا فاجتمعت جيوش امام سرقطه واعترف له حكام برشلونه زجيرونا بالولاء وفى عوته من الحرب هاجمته بعد عناصر الباسك فى شمال اسبانيا وقتل قائد الجيش رولان الذى كان قد الف انشوده تمجد بطولات شارلمان ورغم ذلك لم يرجع شارلمان ويكرر هاجمته
شارلمان والسكسون :
قام بثمان عشر حمله على السكسون وكان هدفه حماية البلاد منهم واخضاعهم على اعتناق المسحيه ومن المتاعب التى وجهته صعوبه بلادهم ذات الغابات والاحراش والادغال وعدم وجود لهم مدن او وجود لهم طرق او مسالك ورغم اخضاعهم واجبرهم على دفع جزيه ماليه كبيره كانوا يتظاهرون بالخضوع ويعتنقون المسحيه ولكنهم كانوا غير صادقين فعمل شارلمان على اعدام 4500 اسير فى مذبحه فردان وقد اسس ثمان اسقفات فى سكسونيا واريل كثير من رجال الدين لاعتنقهم المسحية وبهذا قضى شارلمان حياته فى الحروب وتعد عدد حملاته 54 حمله لارجع بعد الدول الذى كانت تحت الامبرطورية الرومانيه كولايه افريقيا وبريطنيا ومعظم اسبانيا ونشر المسحية فى بلاد وشعوب لم يسبق لاحد ان يوصل لها
تاسيسس الامبراطورية :
بعد نجاحته العظيمه فى حروبه المستمره واتساع رقعه املاكه كان رغم ذلك كان يطمع فى ان تلقبه البابويه بلقب الامبرطور حتى اتيحت هذه الفرصه له عندما تامرا بعد الاعداء على قتل البابا فعلم شارلمان بذلك فاعطى الاومر الى احضرهم وعقاب المتامرين وهنا البابا يفكر فى وسيله لرد الجميل له الذى انقذ حياته فقام بعمل حقله كبيره وعمل مفاجاه لكل الحاضرين فى الحفله وقد توج شارلمان بلقب الامبرطور واخذ الجميع يحيون شارلمان بالطريقه التى كانت تتبع للاباطره الرومان وهنا نظريات عديده من كسب تاج شارلمان فيقال ان شارلمان كسب تاجه من الانتصارات الحربية التى احرزها فى الغرب ويقال ان شارلمان كسب تاجه فى انتخابات ويقال ايضا انه كسب تاجه بسيفه وفتحوحاته الواسعه .
اصلاحات شارلمان :
بعد انتهائه من احياء الامبراطورية كان يهتم بادخال التنظيمات فى نواحى الادارة والقضاء والنشر والنهوض باسباب العلم والتعليم وكان نظام الحكم فى الامبرطورية كانت اداره مركزيه محليه تتكون من امبراطور وهو الحاكم المطلق فى قرارته وتوجد ايضا الجمعيات الاهليه الجرمانيه الاصل وكان ما هم الا استشاريا فقط فى السياسه العليا للدوله وعمل شارلمان بمشركه اولاده الثلاثة فى الحكم وهم شارل فاعطه نيوستريا وببين فاعطه ايطاليا ولويس فاعطه اقطانيا وتاتى تشكيل الحكومه وكانت تشكل كالاتى الدوق او الكونت وهو الحاكم المدنى والحربى وهو القاضى الذى له حق الاشراف على جميع الضرائب فى منطقه نفوذه والكونتية هى الوحده الادراية فى الدوله الوقيه تتكون من بضع كونتات متحده تحت حكم الدوق وقد اعتماد هذا الحكم على شارلمان اعتمادا كليا لقوه شخصيته وعمل ايضا من ناحيه القضاء والتشريع بتسجيل القوانين بالعادات المتوراثه فى شكل مجموعه قانونيه تضم القواعد العامه الاخلاقيه والسياسيه والدينيه والجنائيه كى يرجع لها فى اصدار حكم او قرار ومن ناحيه الفنون اذدهرات الفنون خاصا فى العمائر الدينيه ومن اهمها الكنيسه الكتدرائيه او الكنيسه العظمى التى بناها فى عاصمه الامبراطورية فى مدينه اخن وهى يبدو فيها تاثيرات الاساليب الرومانية القديمه والبيزنطية معا وقد اطلق عليها بالفن الرومانى الحيث وايضا نشر الحركه الادميه ونشر التعلم وعمل مدرسه فروسيه وكانت تعلم اصول تعليم فنون الحرب والقتال والتعلم والمعرفه وايضا اهتم بطبع الكتب القديمه واهتم بالمدارس الدينيه وعمل عل رفع المستوى الثقافىللرهبانوهم رجال الدين مما ادى الى نهضه علميه شامله تناولت كثير من العلم والمعرفه وايضا ظهور النظام الاقطاعى فى عهده وبمجرد اختفائه ينهار كل ذلك وخيرا مات شارلمان عام 814بعد حكم طويل
نتائج ضم ايطاليا الى المانيا :
عاد ضم الدولتين باتصالهم ببعض من الناحيه الثقافيه وفوائد اقتصادية فعد ذلك الى مد طريق تجارة رئيسية بحوض البحر المتوسط الذى كان فيه البضائع والسلع من الشرق الى المركز الاطالى كالبندقيه وجنوة ثم نقل تلك البضائع والسلع عبر سهول لمباردبا عن طريق جبال الالب الغربيه الى اسواق المانيا ونشوء تطور صناعى وجتماعى بالبلاد وقضا على نفوذ النبلاء الايطالين الذى قضوا على نفوذهما الادبى والروحى ورفعوا من شان البابوية وجعلها قوه عاليه لها نفوذها والسلطه

البابوية :
ولى جريجورى السابع منصب البابوية 1073وكانت نفوذ الكنيسة طغت على نفوذ وذ الامبراطور كما انه كان شخص كبير المطامع فانتهز فرصه وجود طفل صغير على عرش الامبراطورية الالمانية وهو هنرى الرابع واستمرت الصراعات والحروب بين الامبراطورية والبابوية ثلاث قرون من الزمان وانقسمت الى مراحل
المرحله الاولى التنزاع بين البابوية والامبرطورية :
• اصدار البابا جريجورى قرارا عنيفا ضد الامبراطور يتضمن حرمان الامبراطور من حقه تعين رجال الدين وان هذا يكون فى يد البابا والكنيسة فنزعج هنرى
• تطور النزاع بين البابا وهنرى وتازم الموقف عندما عين هنرى اثنين من اتباعه فى المناصب بالاسقافات عندها غضب البابا وارسل اليه رساله شديدة اللهجه وانذاره بالعزل
• عقد البابا اتفاق فى الفاتيكان وقرر حرمان هنرى وعزله من منصبه واصدر عقوبتين على هنرى وهى الحرمان بوصفة مسحيا وحرمانه من منصبه بوصفه ملكا
• كان البابا موقفه اقوى من هنرى وذلك لان البابا يستطيع ان يعتمد على شعور المسحين ومواطنهم والقوانين المشتقه من الكتاب المقدس
• كان الامبراطور موقفه ضعيف جدا وذلك لانه اعتماد على القانون الرومانى وهو مستمد من اصول وثنيه فيمكن للبابا الطعن فيه والجيش الذى اثبت ضعقه وعجزه فى اخضاع البابوية
• لايوجد هنرى الا الاستسلام وبالفعل ذهب الى البابا وبقى ثلاث ايام على الجليد امام ابواب القلعه حتى تعطف عليه البابا وادخله وكان هنرى حافى القدمين وكان يبكى ويقول اغفر لى ايها الاب المقدس فغفر له البابا
• وهنا اصبح هنرى ضعيف وخسر كرامته مما الى ان انصاره اللومباردين نادوا بخلعه وقامت حروب اهليه بين هنرى واعوانه وردلف واعوانه ووقف البابا على الحياد ثم انضم الى رودلف
• بعد هزيمة هنرى القى البابا عقوبه الحرمان والقضاء على هنرى من عرش الامبرطورية وتعين كلينت الثالث ومن هنا اصبح اثنين من البابويه يتنازعان على البابويه واثنين يتنزعان على العرش
• قام كلينت بعزل البابا جريجورى وتتويج نفسه امبراطور وبعد ذلك اختار الكارادله فيكتور لمنصب البابوية ولكنه توفى وعين بعده اوريان الثانى ولكنه توفى وخلفه بسكال الثانى وكذلك توفى هنرى الرابع وخلفه هنرى الخامس

سقوط الامبراطورية الرومانية:
1. ضعف الاباطرة والحكام :
انعدم النظام فى القرن الثالث وتحكم القوات العسكريه فى عقل الاباطرة واصبحت الدوله فى حروب اهليه مما ادى الى فشل الاباطرة الذين عينو اعداد كبيره من الجرمان
2. التفكك الادارى :
كانت الامبراطورة تتكون من مقاطعات عديده لكل منها نوع مخالف من الادراة والنظام فادى الى تفككها
3. الاضطرابات الماليه :
فرض الضرائب الباهظه وعدم توزيعها على الولايات مما اضطر الاباطره الى دمج مقادير كبيرة من النقود وخلط الذهب بمعادن اخرى مما ادى الى ارتفاع الاسعار وتدهور قيمه العمله .
4. الديانه المسيحية :
كانت الديانه الرسميه للامبراطوريه الرومانية تهدف الى عباده الامبراطور وبعد ظهور الديانه المسيحية فضطر الامبراطور الى هدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة وتذيب الناس ولكنه فشل فى القضاء على الديانه المسيحية الى ان اعتنقها وجعلها الديانه الرسميه للامبراطوريه
5. ضعف الجيش والاعتماد على العناصر الجرمانية :
كان الجيش يتالف من مواطنين ايطالين ورمان بالاقليم ولكن لم يتم الحفاظ على هذا النظام فضطر الى الاعتماد على جنود من المرتزقه من الجرمان والقوط ولم اذاد عدهم الى اعلى المناصب اقاموا ثوره والتحكم فى الامبرطورية
6. الاخطار التى هددت الامبراطورية :
وكانت الاخطار من ناحيه الفرس الساسان الذين كانوا يهددوا الحدود الشرقيه والجرمان ناحيه الشمال
7. انغماس الرومان فى حياه اللهو والترف :
حيث انغمست الطبقه الحاكمه فى اوخر العصر الرومانى فى اللهو على حساب مصلحه البلاد مما ادى الى توعل بعض العناصر الى المناصب العليا واصبحوا قوه لا يستهان بها حتى تكنوا من نقاط ضعف الاباطروه والحكام وتمكنوا من ثوره على الاباطرة
8. الاختلافات بين شقى الامبراطور :
بعد تقسيم الامبراطورية الى قسمين غربى وشرقى كان القسم الغربى يتسم بالطابع والثقافه واللغه اللاتنية اما الشرقى كان يتعلم اليونانية واختلاف فى العادات والتقليد مما ادى الى صعوبه التفاهم بينهم
9. الجرمان البرابره وغزواتهم المستمرة :
حيث ان غزورات الجرمان ادات الى سقوط الامبراطورية الرومانية الغربيه وكانوا يحدثوا فيها الخرب والفساد
10. عدم محاوله الجرمان ادخال حضارتها فى البلاد التى غزتها .

بقاء الدوله الرومانيه:
1. حصانه الدوله البيزينطيه وعاصمتها القسطنطنيه :
حيث حصنت الدوله بجدور طبيعيه حرمت الجرمان من الاستلاء عليها فكان يحدها من الشمال نهر الدانواب وكانت عاصمتها القسطنطنيه حيث كانت على شكل مثلث يحدها المياه من جميع الجهات وبناء الاسوار والقلاع وتعديد الاستخدمات حولها
2. سياسه الاباطره :
يعتبر من اهم العوامل المهمه حينما ارد الجرمان اكتساح الدوله فاموا بتوجهيهم نحو الغرب عن طريق نهر الدانوب وقد ارد القوط استلاء على الدوله بعد اكتساح نقدونيا عام 400 ولكن البيزنطيون هزموهم عام 410مما اجبروهم على الاتجاه غربا حيث الاستقرار والعيش فيها
3. تكوين جيش من عناصر مختلفه :
لم يخطئو مره اخرى مثل الرومان وقد كونا جيشهم من عناصر مرتزقه مختله الاجناس وعديده الاديان والعادات حيث لا يتفقوا على التوحيد .
4. عدم انغماس الاباطره فى اللهو والترف :
عملو على تسجيل القوانين الرومانيه القديمه وايضا اهتموا بالبناء والتعمير وحققوا انتصارت كثيرة حتى جاء الامبراطور ليو الثالث الاسورى 717 حيث حطم الايقونات والصور التى اتخذها المسحيون وسيله للتقرب من الله مما نتج عن ذلك هدوء الاحوال داخل المدينه
5. استقرار النظام الدستورى للدوله :
عمل دستور حيث كان ينص على ابعاد الاباطره الضعاف ومتخلفى العقل او سىء التصرف مما ادى الاستقرار والحكام الصالح
6. نظام الوراثه والوصاية :
كان النظام فى وراثه الابناء النظام فكان النظام ان الابن يرث ابوه داخل الاسره مما ادى الى الاستقرار فى الاحوال مثل الاسر امقدونيه وغيرها من الاسر.
7. تركيز السلطه فى يد شخص الامبراطور :
كان البابا يهتم بالامورا الدينيه والامبراطور فى الاموار الديانيويه اما فى عهد البيزنيطون اصبح كل الامور فى يد الامبراطور واحده فقط

المدير العام

جزاك الله خيرا
مجهود رائع