منهج كتابة البحث العلمي بعض الأخطاء الشائعة

بشكل عام فإنه ثمة خطوات مهمة يجب على الباحث او الطالب أن يراعيها أثناء العمل، وبعد ذلك هو مخير في تطبيقها أو ترك بعضها حسب ظروف المخطوط الذي يعمل على تحقيقه، وتلك الخطوات المنهجية هي كالتالي:
أولاً - الرسم الإملائي

• 1-حذف الألفات أحياناً من وسط الكلمة ، كما في "سليمان" ، "حارث " ، "مالك" ، "إبراهيم" ، "هارون" ، إذ يكتبونها: "سليمن"، "حرث" ، "ملك" ، "إبرهيم" ، "هرون".
  حذف الهمزة ، وخاصة في أواخر الكلمات ، مثل "دعاء" ، و"سماء" ، يكتوبها "دعا" ، و"سما".
  4- الألف المقصورة يرسمونها في صورة الألف ولا يرسمونها في صورة الياء مثل: رمى ، وسعى ، يكتبونها "رما" و"سعا".
  5- لا ينطقون الياء في آخر الكلمة ، فتشتبه بالألف المقصورة ؛ فلا يفرق القارئ بين "أبي" بمعنى: الأب، و"أبى" بمعنى : امتنع ، ولا بين "التقي" و"التقى" ، "وسوي" و"سوى" ، بل أحياناً ينطقون الألف المقصورة.
  6- لا يعتنون بكتابة الألف المختصة بأواخر الأفعال خطأ فيلحقونها بالواو في آخر الأسماء ، مثل "مقيموا الصلاة" ، والأصح: "مقيمو الصلاة".
  7- كثيراً ما يكتبون تاء التأنيث في آخر الأسماء مفتوحة ؛ مثلا "نعمة" و"رحمة" يكتبونها "نعمت" و"رحمت".
  هذه الوجوه وغيرها ، لا يتقيد بها الباحث او الطالب ، بل يصلحها بما يوافق قواعد الإملاء الحديثة

ثانياً - عدم إهمال التشديد
ثالثاً – التمييز بين التاء المربوطة وهاء الإضافة:
أولاً يجب أن نلاحظ أن الهاء والتاء المربوطة حرفان مختلفان رغم تشابههما في الكتابة في آخر الكلمة فيما عدا النقطتين فوق التاء المربوطة، وتشابههما في النطق أحياناً في حالة تسكين التاء المربوطة. فنحن نقول : "أخذت كتابه" ونقول "قراءة وكتابة".
ومن المهم جداً أن نلاحظ أن الكلمتين قد كُتبتا بشكل صحيح ولكن المعنى مختلف، فالأولى كتابه بهاء الإضافة، أي كتاب شخص ما ، والثانية عملية الكتابة نفسها بتاء التأنيث. وسنلاحظ أن البعض يكتبها هكذا "قراءه وكتابه" وهذه قد تقرأ "قُرَّاءَهُ وكتَّابَهُ" ، ولها قراءات أخرى– اكتشفها بنفسك – ولذلك لا يجب أن يعتمد الباحث او الطالب على المدقق الإملائي للحاسب الآلي، دون فهم ؛ لأن المدقق الآلي لا يقدم إلا اقتراحات بعضها صواب وبعضها خطأ، وعلى الباحث او الطالب أن يحسن الخيار بناء على فهمه للقاعدة وللمعنى المطلوب.
سؤال: كيف نميز بين الكلمة التي تنتهي بهاء وتلك التي تنتهي بتاء مربوطة؟
والمسألة بسيطة جدا !!!
أولاً - يجب أن نعلم أن 99% من الكلمات التي لم تدخل عليها إضافات تنتهي بتاء مربوطة (هيئة، وزارة، مؤسسة، قضية، قضاة، جناة، سعاة، عربة، عروبة، عربية، قومية، كراسة، ورقة، حاسبة، سعيدة، جديدة، قديمة، حقيبة، ودودة، طابعة، فأرة، ... إلى آخره.
ثانياً - الكلمات التي تنتهي بهاء قليلة جداً جداً مثل: مياه، تنبيه، توجيه، ترفيه.
ولكن المشكلة تأتي من أن بعض الناس لا تستطيع أن تميز بين التاء المربوطة التي هي من أصل الكلمة و(هـ الإضافة) مثل: (بيت/ بيته– كتاب/ كتابه – كوب/ كوبه – أرض/ أرضه – عم/ عمه).
ثالثاً – إذا اختلط علينا الأمر فماذا نفعل؟
نقوم بإضافة حرف أو حركة إلى الحرف الأخير في الكلمة فيظهر لنا أصل الحرف الأخير إن كان تاء أم هاء. أمثلة:
نضيف حرف (ي) للملكية إلى الكلمة المراد معرفة نهايتها تاء أم هاء فإذا قبلت الكلمة حرف الياء ؛ عندها سيظهر أصل الحرف الأخير ، فإن كان تاء مربوطة سينقلب إلى تاء مفتوحة مثل: هيئة/ هيئتي – قومية/ قوميتي – ورقة/ ورقتي . أما إذا كان هاء من أصل الكلمة فسيظل كما هو مثل: مياه/ مياهي. أما إذا كانت الكلمة آخرها هاء الإضافة فلن تقبل حرف الياء أصلاً مثل : بيته /بيتهي.
نضع ضمة أو تنوين على الحرف الأخير من الكلمة مثل: هيئة/ هيئةُ أو هيئةٌ. وكتابة/ كتابةُ أو كتابةٌ ، فتنطق التاء بوضوح. على عكس مياه/ مياهُ أو مياهٌ . أو كتابه/ كتابهُ.
رابعاً - إثبات همزة الابتداء (القطع)
لم يكن القدماء يثبتون الابتداء – أي همزة القطع – ولكن قواعد الإملاء الحديثة تحتم إثباتها ، ولذلك يجب على الباحث او الطالب إثباتها في النص ، ولا يُعد ذلك تدخلاً منه في تصحيح النص أو تعديلاً له؛ لأن القدماء تركا الهمزة تسهيلاً للنسخ ، واتباعاً لأسلوب العصر في الكتابة، وليس جهلاً بقواعدها. ولكن المشكلة أن كثيراً من الباحث او الطالبين ، بل أغلب شبابنا اليوم من الطلبة والخريجين لا يميزون بين همزتي الوصل والقطع، فتجدهم يكتبون الهمزة بشكل عشوائي، فتارة يثبتون همزة الوصل، أو يحذفون همزة القطع وتارة لا يثبتون هذه ولا تلك. ولذلك سنحاول مساعدة أبنائنا بتوضيح القاعدة لهم لعلهم يتبعونها.
في اللغة العربية توجد حالتان للهمزة : همزة القطع وهي الهمزة التي تكتب وتنطق، وهمزة الوصل وهي الهمزة التي لا تكتب ولا تنطق تسهيلاً للنطق. ولكن كيف نميز بينهما؟
1- كل الكلمات التي تشتق من فعل ثلاثي أو رباعي تكون بهمزة قطع مثل الفعل (أمر) تشتق منه كلمات (إمارة – أمير – أميرة– أوامر – الأمر - ...) وكذلك الفعل.
2- كل الكلمات التي تشتق من فعل خماسي تكون بهمزة وصل مثل الفعل (ابتسم) تشتق منه الكلمات (ابتسامة – ابتسام) وكذلك الأفعال ابتكر – استخدم – استمر إلى آخره.
3- بشكل عام فإن أي كلمة تبدأ بحروف (أ ب ت مثل ابتهج) أو (أ س ت مثل استهان) تكون بهمزة وصل.
4- هناك أفعال رباعية شكلاً ولكنها خماسية نطقاً نتيجة لتشديد أحد حروفها مثل (اتَّخذ – اطَّلع ) فهذه تكون بهمزة وصل لأن الحرف المشدد هو حرفان وليس حرفاً واحداً.
5- الكلمات والحروف الآتية تكون بهمزة القطع أي تكتب الهمزة : كل حروف الجر (إلى)، الضمائر (أنا – أنت)، كل ظروف الزمان والمكان (أمام – أسفل ) كلمات الاستفهام (أين – أيهم– أيهما – ء ) حروف العطف والتخيير (أو).
خامساً - التمييز بين الياء والألف المقصورة:
الألف المقصورة تُكتب على شكل الياء، ولكن اصطلح في قواعد الإملاء الحديث على التمييز بينها وبين الياء في آخر الكلمة بوضع النقطتين تحت الياء تميزاً لها ، وهو ما عرف باسم "الياء الشامية". ولتسهيل الأمر للطلاب نقول:
إن الياء بغير نقطتين تستخدم للألف المقصورة التي تكتب ياءً وتنطق ألِفاً مثل (على – إلى – أتى – جرى – بلى ، إلى آخره...)
أما الياء الشامية – تحتها نقطتين - فتستخدم للياء العادية مثل: (علي– خديوي– مصري – هندي – صعيدي – يسري – بحري – قبلي – صبري...)

موضوع رائع

يا جماعه ما فيش حد يعرف منهج السياسيه النصوص الجغرافيه
رجاء يا جماعه ال معاه المنهج ينشره